شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( نـصـــر مـــن الله وفـتـــــح قــريــــــب )
صدق الله العظيم


سيدي الرئيس القائد المفدى المنصور بالله قائد الجهاد والمجاهدين رمز الفخار والشموخ والشجاعة والتضحية والإيمان والحق المهيب الركن عزة إبراهيم الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي امين سر قيادة قطر العراق القائد العام للقوات المسلحة القائد الاعلى للجهاد والتحرير ( حفظكم الله ورعاكم ) المحترم


م / برقية تهنئة بمناسبة ذكرى ثورة تموز المجيدة


تطل على ارض الحضارات ومن بوابة الزمن الخالد ذكرى ثورة 17_30 تموز العظيمة التي نلتقط من سيرتها العطرة حروف ذهبية بلون شمس تموز الساطعة ونشكل بها كلمات ثائرة هادرة بكل معاني الحقيقة والانتماء والولاء التي يدفعنا نسيمها العربي الاصيل لنقول لسيادتكم اننا وبكل معاني الشرف العالي والتقدير الجهادي المنقطع النظير يسرني ويشرفني ان ارفع لمقام سيادتكم الكريم باسمي ونيابة عن رفاقك وأبنائك المجاهدين الثابتين على العهد قادة وامرين وضباط ومراتب من منتسبي المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي ,اسمى واغلى واصدق التهاني القلبية والجهادية بحلول الذكرى الخامسة والأربعون لثورة 17_30 تموز المجيدة التي نسال الباري عز وجل ان يديمكم ذخرا لهذا الوطن المعطاء ولكل اقطار امتنا العربية المناضلة الثائرة المؤمنة ولكل محبي الخير والعدل والحق والحرية في كل مكان على وجه الارض انه سميع مجيب..


سيدي الرئيس القائد المجاهد حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم
مع مرور السنوات واختلاف وتبدل الوجوه والأزمنة تبقى هناك حقائق ثابتة وراسخة مثل الجبال في الارض لا تزعزعها الرياح والعواصف مهما كبرت وقوت وتعاقبت في هجومها .ومن بين تلك الحقائق الراسخة هي حقيقة هذه الثورة المباركة وصلابة ونقاء معدنها الاصيل. فقد أثبتت السنوات الماضية بكل ما فيها من احداث ومسارات متعددة ومتنوعة ومختلفة وصراعات على مختلف المستويات بالإضافة الى المنازلات البطولية المتقدمة ان ثورة تموز المجيدة لم تكن حدث اعتيادي في تاريخ العراق والامة العربية والعالم بل انها كانت عملية كبرى لصناعة مجد عظيم ومستقبل متقدم لشعب العراق الذي كان يرزح تحت نير التخلف والفقر وانسداد الافق السياسي والاقتصادي والثقافي وغياب الدور الفعال الحتمي لهذا القطر الكبير في محيط امته العربية التي كانت هي بدورها ايضا تعاني الاحتلال وتصارع القوى غير النزيهة والدخيلة على مجتمعنا العربي الاصيل .وهكذا جاءت ثورة 17_30 تموز المجيدة ليس لتصحيح المسار السياسي فقط في قطرنا المناضل بل ان هذه الثورة جاءت تلبية لكافة الحاجات الملحة والضرورية لنهوض الامة العربية ككل وتعود من جديد الى ممارسة دورها الرسالي العظيم الذي قدره لها خالق السموات والارض سبحانه وتعالى وهو قيادة البشرية الى اعمار الارض وفق معاني الخير والعدالة والكرامة والحرية والمساواة وكل المبادئ السامية التي تشكل رسالة هذه الامة الكبيرة ..


سيدي الرئيس القائد الفذ رعاكم الله وحماكم
ان التاريخ المشرف مازال يشير بوضوح وقوة الى تلك السطور الفدائية المتألقة التي كتبها سيادتكم بعرقه ودمه في سفر الملحمة الخالدة خلال اللحظات الاولى لتنفيذ الثورة المباركة فكل منصف وكل شريف وكل ذي عقل وبصيرة لا يمكن ان ينكر دوركم العملاق والرئيسي في نجاح تلك الثورة والحفاظ عليها فيما بعد لذلك يجد سيادتكم ان رفاقك المجاهدين من المناضلين يستذكرون بان سيادتكم كنتم في طليعة المقتحمين للقصر الجمهوري ليلة الثورة وكيف كنتم تنطلقون بفدائية منقطعة النضير من اجل ان تجلبوا فجر الحرية لشعبكم العراقي العظيم ولامتكم العربية المجيدة بل ولكل من يؤمن ويحب ويناصر معاني الحرية والكرامة والخير والتقدم في كل مكان من هذا العالم الكبير الذي لابد ان يكتب اسم سيادتكم باحرف من نور ويضعها في خانة القادة الذين جلبوا الخير والتحرير والانعتاق والنماء لشعبهم وامتهم الذين لم ولن دور ومواقف سيادتكم من اجل عز ورفعة هذه الامة وشموخها وكرامتها التي تنعكس صورتها اليوم في ملامح سيادتكم فانتم من يحمل لوائها الأنظف والأنصع و الاشرف في الزمن الحديث


الرفيق القائد المؤمن بطل الصولة الجهادية الكبرى
تمر علينا ذكرى تموز الخالدة وقطرنا المناضل المجاهد مازال يعيش الايام العصبية التي خيمت سحبها المظلمة على جميع إنحائه منذ قدوم الاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي الذي كان ولايزال السبب الرئيسي لكل الكوارث والنوائب التي حلت على شعبنا الكريم .فهذا الاحتلال الامريكي الذي فر هاربا من ميدان المعركة تلاحقه ضربات المجاهدين ولعنة الله والتاريخ قد ترك خلفه بعد الاتفاق مع نظام السوء والحقد في طهران عصابة صفوية مجرمة حاقدة في بغداد ارتكبت افضع الجرائم في التاريخ البشري على مر العصور وشعبنا اليوم من شماله الى جنوبه يعرف ان جرائم هذه الطغمة الصفوية الحاكمة لم تعد فقط مجرد جرائم نكرة وخبيثة ترفضها كل الشرائع والاعراف السماوية والمبادئ الانسانية بل انها تحولت الى سياسة ومنهاج دموي للقضاء على الشعوب ومصادرة حريتها وكرامتها ونهب ثرواتها وخيراتها وتدمير وتقطيع كل الاواصر التي تعتبر من العناصر الرئيسية في نسيج المجتمع الواحد .وهاهو شعب العراق العظيم يثور على هؤلاء الثلة العميلة في كل قرية وقصبة ومدينة بل وفي كل شبر من ارض الانبياء والاولياء ويستلهم روح تموز وروح الرسالة الخالدة لتحقيق النصر الناجز والتحرير الشامل والعميق الذي سيكون بأذن الله تحت رايتكم المباركة لان سيادتكم اول من رفعتم راية الجهاد والتصدي للاحتلال وعملائه وانتم من تقفون اليوم سدا شامخا في وجه توجهاته التوسعية واحلامه المريضة في الاستيلاء على خليجنا العربي وباقي اراضي الامة التي تنظر اليكم اليوم كصمام الامان الذي يحفظ الجسد العربي من الطوفان الصفوي الحاقد على كل ماهو عربي مؤمن واصيل ينتمي الى هذه الارض الطاهرة وبأذن الله ستكون نهاية مشروع النظام الايراني واتباعه واذنابه في كل ارض العرب على ايدي رجال وابطال وابناء ثورة تموز المجيدة الذين سبق لهم وان اهدوا الامة اكبر انتصارتها الرائعة في العصر الحديث على قوى الاحتلال الصفوي في معركة القادسية الثانية التي اعز الله تبارك وتعالى فيها عباده المؤمنين من رجال البعث العظيم وقواته المسلحة المجاهدة واذل فيها قوى الكفر والظلام من الفرس الصفويين الذين تجرعوا كاس السم والهزيمة .والحمد لله ناصر عباده المؤمنين ..


السيد الرئيس المجاهد حفظكم الله ورعاكم
في هذه اللحظات التاريخية المهمة لايمكننا ان ننسى ونحن نستنشق عبير نسمات تموز الخير والعطاء تلك النخبة المؤمنة المجاهدة البطلة التي كانت من الاعمدة الرئيسية في نجاح ثورتنا العظيمة فالوفاء الثوري يحتم علينا استذكار تلك النجوم اللامعة في سماء البعث ورسالته الخالدة والتي غادرتنا الى جوار ربهم الكريم بعد ان قضوا معظم سنين عمرهم في النضال والجهاد في سبيل الوطن والامة ويتقدم تلك النخبة المجاهدة المؤمنة الرفاق المناضلين المجاهدين احمد حسن البكر وشهيد الحج الاكبر الرفيق المجاهد صدام حسين والرفيق الشهيد صالح مهدي عماش رحمهم الله جمعيا


..لذلك نوجه التحية والتقدير العالي في ذكرى تموز الخالدة لهذه النخبة من الفرسان الراحلين الذين لم ولن ينسى شعب العراق والامة العربية واحرار الانسانية في كل مكان مواقفهم التاريخية المميزة والكبيرة وسيرتهم الناصعة التي اصبحت قدوة ومنارة لكافة الخيرين وخصوصا الاجيال الصاعدة التي تجاهد لصناعة مستقبل حر وكريم لكل انسان وفي كل مكان ..


سيدي رمز الامة وسدها العالي في مواجه الاعداء
نعاهدكم نحن المجاهدين من منتسبي تنظيمات المكتب العسكري لحزب العربي الاشتراكي ان نبقى رهن اشارتكم الكريمة في اي ميدان جهادي وفي كل صولة نضالية وان نكون كما عهدتمونا الحراس الامناء و المحافظين على العهد والولاء المطلق لمبادئ ثورة 17_30 تموز المجيدة التي يمثل سيادتكم قمتها ولب جوهرها الناصع الصافي الذي يشع منيرا درب الجهاد والنضال في سبيل تحقيق اهداف العراق والامة في الوحدة والاستقلال والحرية والنصر المبين الذي سيكون بأذن الله على يدي سيادتكم الكريمة ..


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 


الرفيق جنديكم الامين
النائب الاول لامين سر المكتب العسكري
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 

 

 





الاثنين ٦ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق المجاهد النائب الاول لامين سر المكتب العسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة