لم نسمع احدا من العالم بمنظماته الدوليه وقوانينه ( الانسانيه ) ومحاكمه الدوليه ادان او استنكر او طلب تحقيقا او اصدر مناشدة لايقاف جريمة العصر بقتل واباده 150000 بعثي عراقي على ايدي اعتى القتله والسفاحين وامام انضار العالم وبحمايه امريكيه واوربيه ايرانيه وبالتعاون مع عملاءهم في المنطقه وقطع ارزاق ملايين منهم واجتثاثهم من عملهم ومحاربتم برزق اطفالهم وتغيب عشرات الالوف في سجون سريه وعلنيه بتلفيق تهم جاهزه واستخدام اقسى انواع التعذيب الجسدي والنفسي وتهجير الملايين منهم الى كل بقعه من بقاع الارض هربا من بطش المجرمين وملاحقتهم بمختلف الوسائل حتى في منافيهم القسريه لارجاعهم للعراق وقتلهم وتشريع قوانين اجراميه ودستور امريكي ايراني سادي لم نرى منه الا الاجتثاث والتجريم والقتل والفساد والدمار الشامل لكل العراق وللكرامه العراقيه بل حتى العقل العراقي يسعون جاهدين لتخريبه وتجريده من ثقافته وتقاليده ووطنيته ويستمر هذا المسلسل باطلاق الاكاذيب والتشويه المستمر والشرس وتسخير كل امكانات الدوله والاحتلال وحلفائهم لكل ماهو بعثي وتدمير تاريخ ومنجزات وانجازات يفتخر بها ويقف عندها القاصي والداني واليوم يسعى الجلادون والقتله بتجريم الضحيه لارضاء اسيادهم الامريكان و ايران الصفويه واسرائيل المجرمه لما يشكله البعث من مد قومي يشكل خطرا على مخططاتهم التوسعيه والاحتلاليه الدنيئه اتجاه الامه العربيه عموما والعراق خصوصا ... فهل سيستمر العالم الحر بهذا السكوت المطبق ومتى ستقف هذه الجرائم ضد الانسانيه ويتم تجريم الاحتلال الامريكي وعملاء حكومته المجرمه ومتى يضمن العالم والامم المتحده العيش بسلام للعراقيين جميعا وايقاف هذا الظلم على شريحه واسعه ومهمه من ابناء هذا الشعب الصابر , والجميع يعلم اننا نملك من الادله والبراهين الكثير التي تفند اكاذيبهم وادعاءاتهم وتقديم المجرمين الحقيقيين اللذين قاموا بقتل وتشريد ملايين العراقيين من النساء والاطفال والشيوخ وسرقوا مليارات الدولارات وصدروا القتل والارهاب والفساد الى الدول الاخرى .