شبكة ذي قار
عـاجـل










نغتنم ذكرى ثورة 17-30 تموز المجيدة ، ثورة الانجازات العظمى ، لاتقدم باسمي ونيابة عن فيلق الاعلام الوطني والقومي المجاهد باطيب التمنيات لكم شخصيا وللرفاق المجاهدين الصامدين في العراق بالصحة والتوفيق واكمال المهمة الاكثر قدسية في هذه المرحلة التاريخية وهي تحرير العراق واعادته لاهله ابناء العراق الاصلاء وطرد الفرس المجوس منه واجتثاث كافة اشكال نفوذهم ووجودهم في العراق ، ليعود العراق ليس فقط البوابة الشرقية للوطن العربي بل ايضا طليعة العرب المقاتلة عسكريا وعقائديا للقضاء على كافة اشكال النفوذ الايراني في الوطن العربي من موريتانيا حتى اليمن بعد ان سجل شرف الحاقه الهزيمة بامريكا وجيوشها ، هو وبقية فصائل المقاومة العراقية الباسلة ، وهو شرف لم تحظى به اي جماعة او حزب في الوطن العربي والعالم منذ هزيمة امريكا في فيتنام .


وفي هذه المناسبة التاريخية نجدد لكم عهد مواصلة الجهاد المقدس تحت قيادتكم الشجاعة ، التي تمثل روح وعقيدة البعث اصدق تمثيل ، ولهذا كانت القيادة القومية صادقة مع نفسها وامينة على الحزب ومستقبله ومدركة لخطورة الصراع عندما قررت منحكم صلاحياتها لضمان المرونة العالية في اتخاذ القرارات المصيرية من اجل تحرير العراق وحماية الحزب من كل انواع التأمر والشرذمة .


فيلق الاعلام صمد وبقي يرعب الاعداء رغم وسائلة البسيطة والحصار والتعتيم المفروضان عليه ونجح في ايصال صوت العراق لكل العالم ، وهي مهمة لم ينجح اعلامنا اثناء حكمنا للعراق في تحقيقها ، فاصبح كل ركن فيه يعرف البعث ونضاله ومقاومته ويزداد اعجابه بالبعث الذي واجه حملات ابادة جماعية لم يتعرض لمثلها اي حزب في الوطن العربي ذهب ضحيتها اكثر من 150 الف بعثي ، وهذا الرقم اكبر من عدد اعضاء اي حزب في الوطن العربي وربما في العالم الثالث باستثناء الصين ، ومع ذلك شاهد العالم البعثي متحديا ومقاتلا عنيدا ، ولهذا بقيت راية البعث تخفق واستمر دفق الشباب يصب على الحزب ليجدد شبابه ويبقيه قوة جبارة تستعصي على الفناء وليكونوا الجيل الجديد من البعثيين .


ونتيجة للعمل الاعلامي اليومي المتواصل والشاق تجد رفيقنا العزيز خطبك واقوالك حول الجهاد ومواقف البعث منتشرة في كل العالم وبكل اللغات ويكفي اي انسان ان يضع اسمكم الكريم في غوغل سيرى ان عزة ابراهيم لديه الاف المواضيع بكل اللغات الحية وهي تقدم الاجابات الدقيقة عما يدور في الاذهان من تساؤلات حول البعث ، والفضل الاول في الوصول الى هذه النتيجة هو لرفاقك في الاعلام المقاوم الصامد الذي بدأ جهاده يوم احتلال بغداد بصدور شبكة البصرة التي اصبحت مرجعا لكل من يريد ان يعرف العراق المقاوم ومقاومته الباسلة ثم لحقت بها بقية الشبكات لتكمل دور البصرة وتدعمه .


ان فيلق الاعلام في العام العاشر للغزو نجح رغم كل اشكال التأمر عليه والعرقلة لعمله ( من القريب ) قبل البعيد نجح في اعادة تنظيم صفوفه ووضع الاسس الصلبة لعمله الجهادي ووزع المهام بطريقة تضمن جعله اعلام كل العراقيين وليس اعلام جهة واحدة أستعدادا لمرحلة الحسم . وهكذا اصبح اعلامنا القوة الاكثر تأثيرا من بين اجهزة الاعلام العراقية وربما العربية ( غير التلفازية ) بفضل صدقيته وجهاديته ولذلك لا يمكن تجاهل هذه القوة مهما مورست اساليب العزل والتعتيم وصنع العقبات .


ان صوت المقاومة عموما وصوت البعث خصوصا يصل كل العالم ويضع الحقائق امامه بكافه عناصرها بل ان قنوات معروفة تعتم على البعث ومقاومته واعلامه لكن هيئة تحريرها تبدأ قبل كتابة نشرات الاخبار بقراءة ما ينشر في شبكاتنا الوطنية المقاومة لمعرفة ما يجري في العراق المحتل من الصفويين الفرس الان بعد طرد شركاءهم الامريكيين ، وهذه حقيقة اعترف لي بها احد كبار الاعلاميين العرب وتحدث بلجهة تشوبها الغيرة من اعلام البعث والمقاومة العراقية رغم انه يطل على الملايين !


تحياتنا لكل مقاوم في ارض الجهاد والرباط ارض الرافدين ، فهؤلاء هم مرجعيتنا وهم (عقال ) رؤوسنا وهم منار الامة العربية كلها . وكما ان البعثي ، ومعه كافة المجاهدين العراقيين من غير البعثيين ، هو الطليعة العربية الوحيدة التي قاتلت امريكا وهزمتها شر هزيمة فان البعثي في العراق سيبقى الرمز الاكثر تجسيدا لعقيدة البعث والمطور الفعلي لها والمديم لاصالتها والمعبر عنها والمحقق لرسالته الخالدة .


لقد سجل التاريخ باحرف من نور بان البعثي في العراق هو من رفع راية البعث بعد غزو العراق رغم كل جراحه وتحديات الموت التي كانت تحيط به ، فعندما ادلهمت الخطوب وانزلقت المعنويات في الوطن العربي الى تحت بعد احتلال العراق وصمتت الاصوات جاء صوت البعث من العراق ليعيد التوازن النفسي ويبني المعنويات ويرص الصفوف ليعود البعث على المستوى القومي قوة فعالة تعتز بعظمة القوة القدوة الجبارة للبعث في العراق .


تحية الحب والتقدير لحملة البنادق في العراق بواسل المقاومة العراقية وقائدهم المجاهد عزة ابراهيم .
عاش البعث راية لنا ومرجعية لكافة خياراتنا واسما لمستقبلنا وشرفا لماضينا .
المجد لشهدا الامة العربية وفي مقدمتهم الرفيق القائد صدام حسين .
تحية عطرة للرفيق المرحوم احمد حسن البكر في ذكرى ثورة تموز .
النصر او النصر ولا شيء غير النصر

 


رفيقك صلاح المختار

 

 





الاربعاء ٨ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق صلاح المختار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة