شبكة ذي قار
عـاجـل










السيد الرئيس القائد المجاهد عزة ابراهيم
الرفاق والرفيقات اعضاء القياده
الرفاق كادر الحزب كافه


اجمل التهاني واعطر التبريكات نقدمها لكم بمناسبه ثوره ١٧ - ٣٠ تموز المجيده , ثوره العطاء ثورة الشموخ والكبرياء
عام بعد عام تترسخ وتتوضح لكل الاجيال مفهوم وعمق واصاله الفكر العظيم الذي تميز به حزبنا العظيم والثوره المجيده


وأثبتت انها بحق ثوره الشعب ثوره الكادحين الاحرار ضد الظلم والاستبداد والامبرياليه انها ثوره الحق ثوره ابناء الشعب الصابر المجاهد فقد عملت الثوره ورجالها الابطال ومنذ ايامها الاولى على اعلان اهدافها وخططها لبناء قاعده قويه لشعب عظيم وبدأت فعلا بالبناء والتعليم ورفع المستوى المعاشي والاجتماعي والصحي ومحو الاميه والبعثات الدراسيه وتاميم النفط وغيرها وعلى كل الاصعده .


فقد عاش العراق في مراحل التغيير والنمو والاعمار ونحو التقدم العلمي والتقني وفي كل مجالات الحياة.


ان تاريخ الثوره وعلى امتداد 45 عام يمر بمرحلتين مهمتين :
المرحله الاولى : تمتد من يوم الثوره في 17 من تموز عام 1968 وحتى التاسع من نيسان 2003 يوم احتلال العراق حيث المسيره الجهاديه الكبيره لقياده الحزب والثوره ومعها الشعب كل الشعب صفا واحدا لبناء عراق يليق بتاريخه العظيم ويكون نبراسا للامه والانسانيه وتحقق الجزء الكبير من المنجزات ولكن هذا لم يرضي الاعداء فقد تجمعوا واتفقوا على هذا البلد وقيادته الحكيمه وحصل ماحصل من ظلم واستباحه لكل الاعراف والمواثيق الدوليه وبدأوا بالحرب عام 1991 واتموه بالحصار الجائر على شعبنا الصابر ولم يكتفوا بهذا بل جيشوا جيوشهم وقواتهم الغازيه واحتلوا العراق ساريه الامه العربيه وحاولو ا والى يومنا هذا خاسئين ان يهينوا العراق وشعبه وابطاله الاحرار.


المرحله الثانيه : وهي تمتد منذ 9 نيسان 2003 والى يومنا هذا وحتى ماشاء الله وتحقيق النصر الكبيرانها العشر سنوات العجاف التي مرت على بلدنا الجريح ولكن بصمود وعقل وحكمه القياده العظيمه المتمثله بالرفيق القائد عزة ابراهيم الدوري حفظه الله والرفاق الابطال الصابرين المجاهدين في ساحات الوغى ساحات الشموخ والجهاد.

 

لقد حاول الغزاة والفرس ومن تبعهم من عملاء المنطقه الغبراء ان يسيئوا لثورتنا المجيده ولبعثنا العظيم وخسئوا ففي كل مره يحاولون ومن خلال قراراتهم المجحفه ان يمسوا مسيرتنا بقوانين مايمسى ( اجتثاث البعث_المسائله والعداله _تجريم البعث ) ومحاولاتهم الصاق التهم والجرائم على رجالات البعث ولكن الله لهم بالمرصاد فقد تبين للشعب وسيتبين للذين غرر بهم ويوما بعد يوم يتوضح للجماهير العراقيه ان الحزب ورجاله وابطاله هم بعيدون كل البعد عن مانسب اليهم من عمليات اراد بها الغزاه الاساءه لمسيرته الجهاديه.


ان الثوره المجيده بقيادتها وابطالها وفكرها العظيم ونضالها من اجل التحرير الكامل للعراق واسترداد سيادته الكامله عازمه كل العزم وبعد التوكل على الله وهمه الغيارى الابطال المجاهدين في توحيد الصف العراقي ونبذ الطائفيه وكل المسميات التي جاء بها المحتل والعمل على احياء الروح الوطنيه والولاء للوطن .


عاش العراق
عاشت ثورتنا المجيده
عاش البعث العظيم
رحم الله شهداء العراق وقائدنا شهيد الحج الاكبر الرئيس صدام حسين
حفظ الله قائد المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهه الجهاد والتحرير والخلاص الوطني

 

 

 





الاربعاء ٨ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق علي الدفاعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة