شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله الذي أخذ على نفسه العهد والميثاق ، بأنْ ينصُرَ من نصرَ الدين، ويجاهدُ في سبيله أهل الحق والدين ضد أهل الكفر والنفاق و الصلاة والسلام على النبي الجد المختار أحمد الذي نصر الله به المستضعفين ورفع به رايات الحق والدين المبين فلقد رفع الله من شان المجاهدين وفضلهم على سائر خلقه و أعد لهم جنات النعيم ووعدهم بالنصر والغلبة على أهل الباطل وأتباع الشيطان فهذه هي سنة الله في خلقه فالمقاومة غالبة منصورة مهما وضعت في سبيلها العوائق ومهما قامت في طريقها العراقيل .


ومهما رصد لها الباطل و أهله من قوى الحديد والنار , وقوى الدعاية والافتراء , وقوى الحرب و القتل , وستنتهي إلى الوعد الذي وعده الله لرسله .


والذي لا يخلف ولو قامت قوى الأرض كلها في طريقه . الوعد بالنصر والغلبة والتمكين . هذا الوعد سنة من سنن الله الكونية . سنة ماضية كما تمضي هذه الكواكب والنجوم


أما الطغاة والظلمة وأتباع الشيطان فلم يتعلموا من هذا الدرس، لان الشيطان أغواهم و أعمى بصيرتهم فلم يهتدوا إلى طريق الحق وهاهي هي بلادُ الرافدَين ، وعاصمةُ خلافةِ العباسيِّين ، أعظم صرح للحضارة الإنسانية عرفه التاريخ يتعرض أهلُها لأبشع أنواع الظلم والقهر والقتل، مِنْ حُكُومةٍ رعناء عميلة وضعها أدْعياءُ الحضارة والعدالة ، ويتفرج العالم بأسره على ذلك، ومعه مُنظماتُه العالمية وهيئاتُه الحقوقية، بل ويُفْرحهُم ذلك أشدَّ الفرح؛ ليقينِهِم بأنَّ اسْتقرارَ العراقِ، هو اسْتقرارٌ وقوَّةٌ للمنطقة جمعاء.


لذلك تركوا هؤلاء الخونة العملاء في الاستمرار بغيهم وضلالهم وتدميرهم وقتلهم و اضطهادهم, وانصبت جهود هؤلاء الخونة منذ ان بدا الغزو الصليبي الأمريكي الصهيوني على تدمير المقاومة وضمان عدم وجودها .


ووأد أي مشروع للمقاومة في العراق ليسهل على هؤلاء المرتزقة تحقيق مشروعهم الباطن بإتباع العراق إلى دولة ولاية السفيه.
أما دولة الكفر الأمريكية فكان لديها القرار مع سبق الإصرار بتسليم العراق إلى هذه العصابات المجرمة.
لان وجود هذه العصابات و بقائهم في موقع قيادة أعظم دولة في المنطقة هو في قلب وصميم تحقيق ما يحلمون به وهو تدمير المنطقة بعد تدمير العراق.


فاجتاحت دولة الكفر الأمريكية العراقَ ، و قتلوا كثيرًا من شعبه ، ونهبوا كثيرًا من خيراته، و سلَّموا ما بقي من شعبه وخيراته ، لاحتلالٍ أخطر وأفظع، إنه الاحتلال الصفويّ الفارسي.


فساموا أهله سوءَ العذاب، وهَجَّروا منهم مئاتِ الآلاف، وسجنوا عشرات الآلاف، واغتصبوا الحرائر العفيفات، على مرأى ومسمعٍ من كافةِ الْمُنظَّمات و التي تدعي حقوق الإنسان زورا وبهتانا ً.


و عمد هؤلاء العملاء المجرمين السفهاء على تمرير فتاواهم المأجورة باستخدام المرجعيات العميلة التي لا تنتمي إلى العراق و العروبة ولا الإسلام بأي صلة فأفتوا لهم بضرورة عدم مقاومة المحتل الغاصب وعدم التعرض له لعلمهم المسبق بان هذا الإحتلال هو من سيمكن لهم من السيطرة على العراق وتنفيذ حلمهم الاسود و غرروا بملايين من شعب العراق الكريم من المحسوبين على فئة معينة من الشعب من الذين كان لهم سابقا ً باع كبير في مقاومة العدوان الفارسي الصفوي على مدى ثماني سنوات .


فخدروهم باسم الدين الزائف الذي يدعونه ورفعوا شعار محاربة الإرهاب ضد المجاهدين والمقاومين وضد كل من رفض الاحتلال ورفض العمالة له .

 

فكل من يكون في صف المقاومة المسلحة المشروعة فهو في صف الإرهاب ويجب تصفيته بأسم الشعب الذي يدعون تمثيله والذي قتلوه وشردوه و انتهكوا حرماته تحت مسميات كثيرة :


منها 4 إرهاب و اجتثاث البعث غيرها من القوانين التي لا تساوي قانونيا ً ثمن الحبر الذي كتبت فيه.


أما من يقبل يد المحتل ويرضى على غزو بلده و قتل أهله و أهانه كرامته وسرقة وطنه فهو مواطن صالح بمقاييس المحتل وعملائه .


وتناسوا هؤلاء العملاء ومرجعياتهم من مَن ادعوا الإسلام زورا وبهتانا أن الإسلام الصحيح يقضي بقتل المحتلين من أي جنس كانوا من الأمريكان أو الصهاينة أو الفرس الصفويين وكل وعملائهم و إذنابهم  فهذا واجب شرعي على كل مسلم ومسلمة .. 


لأنهم معتدون محتلون ..
يستبيحون أرض الإسلام ..
وينتهكون حرماته ومقدساته ..


وهذا هو الحكم الثابت الذي لا جدال فيه منذ أن ارتضى الله لهذه الأمة دين الإسلام ..
بل منذ خلق الله الأرض ومن عليها ..
لا لبس ولا غموض ولا شبهات ..


و أما الذين يريدون أطماعا وأغراضا ومصالحا ً فلا يتمسحون بالإسلام ..  ولا يخدعون الناس .. لأن حيلهم ظاهرة .. وألاعيبهم مكشوفة  ولا تنطلي إلا على من اعمى الله بصيرته و يستعملون عملائهم و أبواقهم في توجيه أصابع الاتهام لكل مقاوم ولكل مجاهد بأنه عميل وانه يريد تدمير بلده أو انه ينفذ أجندة خارجية أو انه تم تجنيده من قبل رؤوس الكفر في أمريكا.


وهاهي صفحات الانترنت مليئة بالتطاول والسب والشتم والطعن والتخوين والاتهام بالعمالة علينا وعلى كل مقاوم مجاهد قاوم الاختلال أو رفض أن يلوث يده بقذارتهم أو ان يكون عميلا رخيصا ويكون في صف من خان الله ورسوله وخان أمانته وخان وطنه وخان عروبته و نسبه وخان قيادته كالعديد من أهل الانحراف والتزوير و التزييف الذين ملأت اسمائهم صفحات الانترنت والساحة العراقية الآن.


فلقد اتهموا أهل الجهاد في البعث العراقي على مدى سنين طويلة بأنهم عملاء أمريكا وأنهم ينفذون مخططات الصهيونية في المنطقة واتهموا أهل الجهاد من غير البعث من فصائل المقاومة الإسلامية بان مخابرات دولة الكفر أمريكا جندتهم لتدمير العراق وقتل أهله وكلما يسمع أهل العراق بحدوث تفجير في مناطقه المدنية وفي أحياء المدن المكتظة بالسكان و يسوقون الاتهامات الجاهزة والتي مل منها أهل العراق وتبين زيفها فتكون اول كلمات تقال من المتحدث باسم حومة المليشيات الصفوية – بان من قتل الناس وفجر المناطق السكنية هم البعثيين والتكفيريين والصداميين و العملاء .


ونسى هؤلاء الحثالة الأنجاس القابعين اليوم في المنطقة السوداء أن العمالة تجري في عروقهم وفي سلالاتهم وهم أول من جاء على ظهر دبابة الغزاة ويشهد لهم التاريخ والعالم بالخيانة و العمالة والتواطؤ والتآمر على أمة العرب والإسلام.

 

ويشهد العالم والتاريخ أن أهل البعث قاتلوا الصفويين الفرس على مدى ثماني سنوات ويشهد التاريخ والعالم اجمع ان قائد البعث القائد المجاهد صدام حسين الصيادي التكريتي الحسيني قاتل رأس الكفر أمريكا و معها قوى الكفر والطغيان و الاستكبار العالمية في أقوى معارك شهدها التاريخ الحديث في أقوى معارك البطولة و الفداء و الإصرار على الحفاظ على كرامة الأمة وعزتها ولم يرضى بالذل والعار ولم يرضى بان يطاطأ رأسه لأتباع الشيطان وقالها كما قالها جده الإمام الجد الحسين (رض) والله لا أعطيكم يدي إعطاء الذليل ولا اقر لكم إقرار العبيد أما العملاء و الخونة من كلاب المنطقة السوداء ومن أدعياء الدين من مرجعيات العمالة الصفوية الصهيونية فقد تناسوا إن العراق مَنْبَعٌ للعلم والعلماء، والفقهِ والفقهاء، والحكمةِ والحكماء، بلد الصحابة الفاتحين و بلد أمير المؤمنين الإمام الجد علي بن أبي طالب و بلدُ أمير المؤمنين هارون الرشيد، والقائدِ المظفّر المثنّى بنِ حارثة و بلد القائد العربي المجيد صدام حسين المجيد الصيادي التكريتي الحسيني ونسوا ان العراق هو بلدُ الإمامِ أبي حنيفةَ النعمان، و بلدُ إمامِ أهلِ الدين وناصرِ القرآن، الإمامِ أحمدَ - عليهما الرحمةُ والرضوان-.


ونسوا انه في العراق سقطَ عَرْشُ الفرس ، ودُمّر البيت الأبيض إيوانُ كسرى ، كما قال - صلى الله عليه وسلم-: "عُصَيْبَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، يَفْتَتِحُونَ الْبَيْتَ الأَبْيَضَ، بَيْتَ كِسْرَى". رواه مسلم.


ونسوا ان العراق انطلقت ألوية فتح الهند والسند، والصينِ وخراسان.

 

ورحم الله شيخ الإسلام ابنَ تيميةَ الحرانيّ، الذي كشف حقيقتهم ودينهم ووصف مرجعياتهم العميلة أروع وصف،
حيث قال: "وهم يتولون الكفار الذين غضب الله عليهم، فليسوا مع المؤمنين، ولا مع الكفار،
كما قال تعالى : (ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [المجادلة: 14).


و قال وكأنه ينظر إلى حالنا اليوم" -: وكذلك إذا صار لليهود دولةٌ بالعراق وغيرِه، يكونون من أعظم أعوانهم، فهم دائمًا يوالون الكفار، من المشركين واليهود والنصارى، و يعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم". انتهى كلامه.


فلما صار لهم دولةٌ في إيران منذ ان أعلنها دجالهم الخميني ، كانوا من أعظمِ الناس مساعدةً لأعداء الإسلام ، ضد أهل العراق، و أخلصوا لأسيادهم، إذ لم يستطع أعداء الإسلام احتلالَهُمَا ، لولا مساعدة هؤلاء العملاء الفجار، وهم الآن الذراعُ الأيمنُ لليهودِ والصهاينة والصليبيين وغيرِهم، يذبحون أهل السنة في العراق، ويُسْلِمُونَهم للكفارِ والفجار، ويفعلون بهم الأفاعيل.


فيا لَلَّه، ما أشدَّ عداوتَهَم لأهل العروبة والإسلام !!
وما أفظع جرائِمَهم في حقِّ أهلنا !!


لقدْ غيَّروا مناهج التعليمِ في العراق، وغيَّروا مُسمَّيَات الطُرُق والشوارع، بل وغيَّر كثيرٌ من أهل العراق أسماءَهَم التي كانت على اسم صحابة رسول الله وعلى اسم قادة العراق العظماء ، خوفًا على حياتِهم وأرواحِهم.
 

كم طفلةٍ ظُلمتْ من غير ما اكْتسبت *** وكم رضيعٍ على الأكفان قد وُسِم
وحُرَّةٍ طالـتِ الأقـزامُ عـورتهـا *** فسالـتِ الدَّمـعَ مـن عُيونها ألمًا
الحقدُ قائدهم، والظـلمُ سائقهـم *** قد أنكـروا العهد والأخلاق والذِّممَ


وتحمَّل أهلُ العراقِ الضيم والظلم،  مِن الاحتلال الصفويّ، وصبروا على شتى أنواع العذاب والذلّ، والقتل والإعدامِ والسجن، إلا أمرًا واحدًا لم يتحمَّلوه، وأثار في قلوبهمْ نارَ النَّخْوَةِ والغَيْرةِ والعِزَّةِ، وذلك حينما امْتدَّتْ يدُ الفرس الصفويين القذرة، لعفةِ وشرفِ نساءِ المسلمين، ودنَّسوا وهتكوا أعراضهنّ، و هاهمْ أهل العراق، توحَّدوا بعد التفرُّق والشقاق، فخرجوا جميعًا، رجالًا ونساءً وأطفالاً، مُطالبين باسْترداد شرفهم وكرامتهم، وإخراجِ الحرائر من سجون الظلم والعذاب.


ومطالبُهم مشروعةٌ في كلِّ قوانين العالم، لكنَّ القانون الصفويَّ الفارسي وقانون عملائهم القذرين، لا يعتبر ذلك حقًّا مشروعًا؛ لأنهم يعتبرون أهلَ العراق الشرفاء أنجاسًا، وأموالهم ودماءهم حلالاً عليهم.

 

ومرروا ذلك بفتاوى رؤوس الكفر من مرجعياتهم العميلة الذين يعتبرون كل عربي مسلم لا ينتمي لدينهم الزائف هو كافرًا؟! فهذا إمامُهمُ الخميني الملعون ، في كتابه تحريرُ الوسيلةِ يقول: "والأقوى إلحاق النواصب بأهل الحرب، في إباحة ما اغْتُنِم منهم، بل الظاهر جوازُ أخذ ماله أين وجد".


فهذه عقيدتُهم وديانَتُهم، فكيف نستغرب ما يقومون به، ضدَّ أهلِ أهل العروبة والإسلام في سوريا والعراقِ وإيران؟!


فلذلك هدَّدوا أهل العراق، حينما طالبوا بحقوقهم، واسْتخراجِ نسائِهِم من سجونهم، بأنْ يَسْحَقُوهم بالقوة والسلاح.


فلكُمُ الله يا أهل العراق، كم غدر بكمُ عملاء الفرس الصفويين أيام الوزيرِ ابنِ العلقميّ ، وأيامَ إسماعيلَ الصفويّ، وأيامَ العدوانِ الخمينِيِّ، وأيامَ الغزوِ الصليبيّ، وأيامَ المجرم نوري المالكيّ الصفوي اليهودي الأصل.


ولا يخفى على أحد إننا اليوم إزاء دولة متغولة. إخطبوط له ألف ذراع وذراع.. يحرك القلاقل هنا، ويزرع الفتن هناك، ويعين المحتل هنالك، ويحتل بنفسه في مكان رابع، ويعذِّب وينكِّل ولا يرقب في المؤمنين و المقاومين إلاًّ ولا ذمة،  لا يرى لأحد حقوقًا، ويرى لنفسه كل الحقوق، لا يأبه بالدماء، ولا يرعوي بشرع أو شريعة، يشيع الكفر والزندقة، ويكبت الإيمان واليقين في الله، يحتل البلدان، ويقتل الولدان، ويشيع الفواحش بين الناس، وينشر الرذيلة وأخلاق السوء بين البشر.


ولا يخفى على اهل الإيمان من ابناء المقاومة الباسلة و بعد الكشف عن معلومات خطيرة ومرعبة كشف عنها في بغداد مصدر مقرب من كتلة التحالف الصفوي العميل بزعامة نوري المالكي التي تدير المنطقة السوداء في بغداد،  مفادها ان النظام الفارسي الفاشي الصفوي الحاكم في طهران كان يخطط منذ الانسحاب العسكري الأمريكي الكاذب من العراق في نهاية عام 2011 لتنفيذ مخطط تخريبي رهيب لزعزعة امن واستقرار المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت ومملكة البحرين، و الأردن، ولبنان، واحتلال أجزاء كبيرة من تلك الدول بالإضافة إلى المزيد من الجزر العربية في مياه الخليج العربي القريبة من البر، وإقامة قواعد عسكرية عليها لتخزين ترسانة من الأسلحة والمعدات العسكرية البحرية، ونصب صواريخ «أرض – أرض» و«أرض – جو» سعياً من بلاد الكفر والموت فارس للهيمنة على المنطقة ونقل تبعية القرار السياسي والاقتصادي والنفطي من دول الخليج العربية الى السياسة والتبعية الفارسية.


ويؤمن قادة بلاد الكفر فارس و دهاقينها بعقيدة تاريخية وجغرافية وسياسية تدفعهم للهاث وراء أحلامهم باستعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية الغابرة والهيمنة المطلقة على منطقة الخليج العربي كما كان الوضع قبل ان يدك الفتح الإسلامي المجيد بقيادة الخليفة الراشد الثاني أمير المؤمنين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أركان الإمبراطورية الفارسية ويتصدع ويتهاوى إيوان كسرى، ولذا فان بلاد فارس تخطط لشن حرب على العرب في منطقة الخليج العربي والشرق الاوسط.


ولكن اراد الله ان يزلزل القيادات الفارسية الصفوية ويصيبهم الذهول عندما اندلعت ثورة الشعب السوري الحر ضد سفاح دمشق ومجرمها بشار الأسد الخادم المطيع لحكومة ولاية السفيه وقبله أبوه القرد الصفوي،  وكان موقف أبطال المقاومة العراقية داعماً ومؤيداً للشعب السوري الحر الثائر ضد ديكتاتورية وفاشية نظامه الدموي الحاكم في دمشق، وقد أيقن كلاب بلاد فارس إن أبطال المقاومة العراقية ومعها الشرفاء العرب قد وجهوا ضربة استباقية قاصمة للمخطط الفارسي من خلال تفجير ودعم الثورة السورية.


وكان المخطط الفارسي الخبيث ينطوي على إنشاء وتشكيل خلايا إرهابية مسلحة في كل من البحرين والكويت والاردن ولبنان والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية  كما كان الحرس الثوري الفارسي يخطط ايضا لفرض هيمنته وسيطرته على جميع الجزر الموجودة في مياه الخليج، ويمثل النظام العميل في دمشق ركيزة حيوية لمخطط الفارسي بما يملكه من مقاتلات جوية ومنظومات دفاع جوي .


كما كان التحالف الطائفي العميل الحاكم في العراق سيؤمن ممراً جغرافيا كبيراً وآمناً لنقل السلاح والمقاتلين والعتاد العسكري من «إيران» الى منطقة الخليج العربي وسورية و«حزب اللات » الإرهابي الفارسي المهزوم في لبنان، لان النظام الفارسي الفاشي الصفوي يرى في في المقاومة العراقية الباسلة دول الخليج العربي خطراً امنياً واستراتيجيا عليه.


كما يمثل التحالف الطائفي العميل في العراق اداة لتنفيذ المخططات الفارسية الصفوية بعد ان دعم النظام الفارسي الصفوي لكلبهم العميل المالكي بقوة و أعادوا تنظيم مليشياته المسلحة واختاروا قادتها، وهياكلوا أجهزتها الأمنية والاستخباراتية ، وقدموا له الكثير من الاستشارات والمعدات اللوجستية، واشرفوا على تشكيل القوات الامنية من المليشيات، وبهذا تمكنت حكومة ولاية السفيه من اقامة حكم طائفي صفوي في بغداد ليسهل عليها تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية.


ولكن سيبقى أهل الجهاد والمقاومة شوكة في عيون الفرس الصفويين وسيبقى المجاهدون شوكة في عيون العملاء والخونة فليفعلوا ما شاءوا فلن يوقفوا صوت البنادق ولن تمر مخططاتهم ولو كان في سبيلها تنزف الدماء ولن يستطيعوا بعون الله إخماد صوت المقاومين الذي يمثلون ضمير الأمة والشعب العراقي المجاهد


أيا عمر الفاروق هل لك عودة ....... فإن بلاد الفرس تنهى وتأمر
أيا صدام هل لك عودة ............. فإن بلاد الفرس تنهى وتأمر
تعال إلينا فالمروءات أطرقت ...... وموطن أجدادي متاع مبعثر


حَـزِنَ الْعِـرَاْقُ وَنُكِّسَـتْ أَعْـلاْمُ
وَتَجَاْسَـرَ الْعُمَـلاْءُ يَــاْ صَــدَّاْمُ
يَاْ فَاْرِسَ الْمَيْدَاْنِ فِيْ يَـوْمِ الْوَغَـىْ
مِنِّـيْ عَلَـيْـكَ تَحِـيَّـةٌ وَسَــلاْمُ
صَلَّىْ عَلَيْكَ الْعُرْبُ يَاْ أَسَدَ الشَّـرَىْ
وَالْمُخْلِصُـوْنَ وَصَـلَّـتِ الأَقْــوَاْمُ
يَاْ ابْنَ الْحُسَيْنِ طَرِيْقُ جَدِّكَ وَاْضِـحٌ
وَعَلَيْـهِ سَـاْرَ إِلَـى الأَمَـاْمِ إِمَـاْمُ
دَرْبُ الشَّهَاْدَةِ دَرْبُكُـمْ يَـاْ سَاْدَتِـيْ
يَحْلُـوْ بِهَـاْ يَـاْ أُخْوَتِـيْ الإِعْـدَاْمُ
يَاْ وَاْلِدَ السِّبْطَيْـنِ، يَـاْ جَـدَّ الْفَتَـىْ
عَلَّمْتَـهُـمْ أَنَّ الْـكِـرَاْمَ كِـــرَاْمُ
وَهَتَفْتَ: يَـوْمَ رَحِيْلِهِـمْ وَعَزَاْئِهِـمْ
إِنَّ الْبُكَـاْءَ عَلَـى الشَّهِيْـدِ حَـرَاْمُ
يَوْمُ الشَّهَاْدَةِ يَـوْمُ عُـرْسِ عِرَاْقِنَـاْ
شَهِدَتْ بِـذَاْكَ الصُّحْـفُ وَالأَقْـلاْمُ
عَمَّـدْتَ دَرْبَـكَ بِالْـوَفَـاْءِ لأُمَّــةٍ
عَرَبِيَّـةٍ خَاْنَـتْ بِـهَـا الأَعْـجَـاْمُ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ فِي الْحُرُوْبِ فَزَمْزَمَتْ
عُصَبُ الْمَجُوْسِ، وَطَأْطَـأَ الأَقْـزَاْمُ
وَكَتَبْتَ بِالسَّيْفِ الْمُضَمَّـخِ بِالشَّـذَىْ
سِفْـراً بِـهِ الإِيْـحَـاْءُ وَالإِلْـهَـاْمُ
يَـاْ أَيُّهَـا العربي دَرْبُـكَ وَاْضِـحٌ
زَرَعُـوْا طَرِيْقَـكَ بِالْـوُرُوْدِ تَقِيَّـةً
فَـإِذَاْ بِهَـاْ مِـنْ حِقْدِهِـمْ أَلْـغَـاْمُ
سُـوْدُ الْعَمَاْئِـمِ وَالنَّوَاْيَـاْ وَالْهَـوَىْ
أَمَّـا الْقُلُـوْبُ فَسُخْمَـةٌ وَسُـخَـاْمُ
يَـاْ قَاْئِـدَ الشُّهَـدَاْءِ أَنْـتَ مُنَاْضِـلٌ
وَمُكَـاْفِـحٌ وَمُجَـاْهِـدٌ صَمْـصَـاْمُ
لَكَ فِي الْعُرُوْبَةِ صُحْبَـةٌ وَصَحَاْبَـةٌ
وَمَـعَـاْرِكٌ وَمَـنَـاْزِلٌ وخـيــام
شَنَقُوْكَ يَـوْمَ الْعِيْـدِ فِـيْ إِحْرَاْمِنَـاْ
فَتَعَـكَّـرَ التَّهْلِـيْـلُ وَالإِحْـــرَاْمُ
وَبَكَى الْحَجِيْجُ عَلَيْكَ فِـيْ عَرَفَاْتِنَـاْ
فَدُمُوْعُهُـمْ فَـوْقَ الْخُـدُوْدِ سِـجَـاْمُ
وَبَكَتْ عَلَـىْ بَغْـدَاْدَ مِصْـرُ وَمَكَّـةٌ
وَالْقُـدْسُ يَـاْ مَحْبُوْبَهَـاْ وَالـشَّـاْمُ
وَالنَّخْـلُ لَـوَّحَ بِالسُّيُـوْفِ وَهَزَّهَـاْ
فَتَجَـمَّـعَ الأَخْــوَاْلُ وَالأَعْـمَـاْمُ
فَيْ عَوْجَةِ الأَحْـرَاْرِ مَثْـوَىْ قَـاْدَةٍ
لَمَّـاْ أُتِـيْـحَ بِدَفْـنِـكَ الإِكْــرَاْمُ
ضَمَّتْ رُفَاْتَـكَ يَـاْ سَلِيْـلَ مُحَمَّـدٍ
فَتَنَهَّـدَتْ مِـنْ حُزْنِـهَـا الآكَــاْمُ
وَسَقَىْ ضَرِيْحَكَ هَاْطِلُ الْمُزْنِ الَّـذِيْ
نَطَقَـتْ بِفَضْـلِ هُطُوْلِـهِ الأَيَّــاْمُ
كَرَّمْـتَ أَرْضَـكَ مَيِّتـاً وَمُجَاْهِـداً
فَبَكَتْ عَلَيْكَ الْعُـرْبُ يَـاْ ضِرْغَـاْمُ


وتحية خالصة طيبة لابناء المقاومة العراقة الباسلة والى الشرفاء من ابناء الوطن و الامة

والى المرابطين في ساحات العز والكرامة الرافعين صوت الحق بمطالبهم المشروعة
والى كل من ساهم في دفع مسار المقاومة العراقية الى سبيل وطريق النصر والعز والكرامة
وتحية الى رجال الجهاد والتحرير والى قائدها المعتز بالله أكرمه الله بالنصر والتوفيق
وتحية الى فصائل المقاومة العراقية المجاهدين الأبطال جند الله الغالبون بمشيئة الله


والحمد لله رب العالمين


المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
السادة الأشراف آل صالح الشيخ الكليدار الصكارة الرضوية الحسينية

 

 

 





الجمعة ١٧ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة