شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله ناصر عباده المؤمنين


والصلاة والسلام على النبي المصطفى الجد إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين .


أما بعد
ففي كل يوم يمضي وفي كل يوم ينقضي توضع بصمة ودليل آخر على فشل وسقوط حكومة المليشيات وسقوط عميل دولة ولاية السفيه والصهيونية المالكي في العراق.


وفي كل يوم يمضي يدفع أبناء العراق ضريبة وجود حكومة المليشيات وإدارة عميل دولة ولاية السفيه والصهيونية المالكي من دمائهم وأرواحهم ووجودهم .


إضافة إلى إن تشبث عميل إيران والصهيونية المالكي بإدارة الملف الأمني بمفرده على الرغم من فشله الذريع في إدارته مع غياب ابسط معالم الإدارة والاحترافية في إدارة كل ملفات الدولة ،


و على الرغم من إن كل يوم يسقط المئات من أبناء العراق ثمن لوجود هذه الإدارة الرعناء.

 

يضع كل إنسان له بصيرة في موضع الشك والريبة لماذا تستمر هذه المليشيات في حكم العراق ولماذا هذا الإصرار على وجود هذه الإدارة الفاشلة الرعناء على رقاب العراقيين.


حيث اعتاد العراقيون من عقد من الزمن من زمن الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي على سلاسل التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة التي تطايرت مع أجزائها المتطايرة أشلاء المئات من أبناء العراق الأبرياء، الذين ليس لهم ذنب سوى انه يحكمهم عصابات ومليشيات وفق منهاج مخطط له و مرتب له من أطراف دولية وإقليمية وينحصر دور هذه المليشيات في التنفيذ بدون أي اعتراض .


كان آخرها سلسلة تفجيرات التي هزت اليوم العاصمة الرشيد بغداد ومدن أخرى، فخلفت أكثر من ( 300 ) بين شهيد وجريح.


ومما لا يقبل الشك أو المناقشة بأن انفجارات اليوم هي


"نتيجة طبيعية للفشل الذريع والعقل الفارغ الذي يدير الملف الأمني، بالإضافة الى تصدّع منظومة المالكي الأمنية التي نجحت في وقتٍ سابق أن تحرف ولاء الجيش والشرطة من الوطن إلى الولاء للشخص والمذهب " فبعد الهجوم الضخم على سجني أبو غريب والتاجي والسقوط المدوي للمنظومة الامنية لعصابة المليشيات الحاكمة تصدعت المنظومة الأمنية المقربة من المالكي ما بين مستقيل وهارب خائف على حياته ومطرود.


و المفخخات تنخر بجسد بغداد السلام، والميليشيات تعيث في الأرض فساداً بديالى و بغداد والمحافظات بدون استثناء، والعبوات الناسفة تهدم منارات الجوامع.. فلم يعد للمواطن العراقي مكاناً يأمن فيه على نفسه..


فأصبح المواطن ضحية القتل والتدمير والتطهير الطائفي والتهجير وعلى الرغم من كل هذا وذاك فإن هذا العميل الفاشل خادم المخطط الأمريكي الصهيوصفوي المالكي وضباطه مصرون على الاستمرار في مسلسل الفشل والانحطاط على كل المستويات، أما البرلمان المشكل طائفيا والميت سريرياً والذي بإدعائهم انه يمثل صوت الشعب العراقي ليس من حقه ان يتجرأ على أستجوبهم.. بل ليس من حقه حتى أن يتجرأ على طلب الاستماع إلى شهادتهم فقط!!


فإلى أي مدىً استخفّوا بدماء من لا يجدون ناصراً لهم إلا الله ..


وكالعادة فإن العميل الفاشل خادم المخطط الأمريكي الصهيوصفوي المالكي يطلّ بعد كل فاجعة من إحدى شُرَف قصره العاجي في المنطقة ( السوداء المقدسة )، ليعلن وكالعادة ( ونفس الاسطوانة ) في مؤتمر صحفي أن من يقف خلف هذه التفجيرات هم البعثيون والصداميون والقاعدة والتكفيريون دون نهاية لها، ما يؤشر إلى عدم وجود ادنى معرفة بإدارة اي ملف فهم من فشل الى فشل آخر في مسلسل الإخفاقات التي لا تنتهي ومعالم سقوط مدوي لحكومة المليشيات وعميل إيران والصهيونية المالكي واضحة فهم ساقطون لا محالة عاجلا ً أم آجلاً وسنرى خلال الأيام القريبة القادمة هروب قادة آخرين في حكومة المليشيات .


وسنرى فشلا ً يتبعه فشل في إدارة ملفات الدولة وكما قال القائل فاقد الشيء لا يعطيه فهؤلاء المرتزقة لا يفقهون سوى بلغة القتل و الغدر والتصفية والتدمير والتهجير فأنى لهم إدارة دولة و ان شاء الله سيعود العراق قريبا الى أهله بعزيمة أبناءه الصابرين وبعزيمة أبناءه المقاومين المجاهدين وبعزيمة أبناءه الأخيار الشرفاء .


ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .

 


المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
السادة الأشراف آل صالح الشيخ الكليدار الصكارة الرضوية الحسينية

 

 





الثلاثاء ٢١ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة