شبكة ذي قار
عـاجـل










يتذكر الوسط الادبي والاعلامي كيف كان علي الشلاه يرتدي الزيتوني ليل نهار ايام النظام السابق وكيف كان يبالغ في محاربة حزب الدعوة وكان الشلاه يعمل سكرتيرا للشاعر العراقي المعروف لؤي حقي وقد اضطر الشاعر لؤي في احد الايام الى ضربه بالحذاء حين اساء التصرف .. وعندما سافر الشلاه الى الاردن كان يستجدي الكثير من الادباء العراقيين في مقهى الفينيق ..

 

ولكنه تحول بعد الاحتلال الى مناضل كغيره من الانتهازيين وعاد ليكون نائبا عن حزب الدعوة في برلمان الغفلة واصبح ينعم بالملايين بعد ان كان متسولا لا يملك شروى نقير .. وفي هذا الفيديو يتبجح الشلاه بان ولده الصغير انفق اربعة ملايين على الموبايل .. وهكذا تحول الشلاه من متسول الى ملياردير .. بينما يعاني مئات الالاف من المتقاعدين في العراق من ضيق ذات اليد وقلة الرواتب وعدم القدرة على العيش الكريم في ظل ما يسمى دولة القانون ..

 

 

 

 

 

 

 





الخميس٢٥ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجلة الف باء نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة