شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله معز الإسلام بنصره
والصلاة والسلام على من رفع لواء الجهاد بسيفه
النبي الجد محمد وعلى آله وصحبه
أما بعد


بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مرصوص
صدق الله العظيم


نحيي القائد الأعلى للجهاد والتحرير الأخ المجاهد أبو احمد الدوري الحسيني .
الذي أبى إلا أن يعطي حكام العرب العملاء منهم وغير العملاء دروسا ً في القيادة و الشجاعة والأخلاق والفروسية نعم هذا هو ابن العراق الكريم هذا هو العراقي المجاهد الشجاع هذا هو مثال الرجولة والبسالة والصمود والشموخ والعزة التي عرف بها العراقي على مدى تاريخ العراق العظيم  عراقي .. عربي .. مسلم ... مجاهد ... مقاوم ... يأبى الذل والرضوخ و يأبى إلا أن يكون قائدا للأمة و مثالا ً للعزة و الشموخ  لقد مضى على إحتلال العراق أكثر من عقد على الزمن ومازال العراقي مثالا لعزة العرب وكرامتهم  فموتوا بغيظكم يا قادة دولة الكفر الأمريكية وعملائها وموتوا بغيظكم يا رؤوس الكفر في دولة الكفر الصفوية وموتوا بغيظكم يا عملاء دولة ولاية السفيه


فشموخ العراق باقي ولن يموت وعزة العراق باقية لن تموت وعزة أبناءه باقية بقاء الدنيا والدهر لن تموت .


ولن يموت سوى قوى الطغيان والتكبر و التجبر والاستكبار العالمي . ولن تموت سوى قوى الظلام والعمالة والضلال.


لقد قالها العراقي الأبي لحكام العرب الخونة العملاء
قالها لعبيد أمريكا والصهيونية وحجاج بيتها الأسود في نيويورك ( إن كنتم تخافون وتخشون من أمريكا فقد سقطت أمريكا في وحل العراق وهي لا زالت تتدحرج في الهاوية إلى اليوم، انظروا أيها الإخوة كيف تتعامل امريكا العظمى القطب الأوحد بخوف وحذر شديدين وتتردد بل وتجبن وتتخاذل أحيانا مع الملف النووي الإيراني الذي سيفاجئ العالم عن قريب بسلاحه النووي، ثم انظروا كيف يتعاملون في موضوع سوريا وفي موضوع العراق وحتى في أفغانستان تراجع وتقهقر وخوف وحذر عن دورهم الذي كانوا عليه قبل احتلال العراق )


فأنى لهم أن يفقهوا هذه الكلمات
فمن عاش حياته في العمالة والخيانة لله والأمة و الشعب لن يكون إلا تابعا ً حقيرا ذليلا لأسياده الذين نصبوه عميلا لهم على مقدرات الأمة وشعوبها لضمان استعبادهم من قبل أتباع الشيطان ومخططاته


لقد خاطب العملاء و أذناب الاحتلال و من يتبجح بالديمقراطية الزائفة التي جاءت بها دولة الكفر أمريكا من خلال تذكيرهم بما أنجزوه للعراق على مدى عشر سنوات خلت من الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي من تدمير وقتل و تخريب كل معالم الحضارة الإنسانية في العراق .


( ( أكثر من عشر سنوات خلت : تدمير كامل وشامل لكل معالم التقدم والتطور التي تحققت في ظل ثورة تموز المجيدة، دمروا الصناعات الثقيلة العسكرية والمدنية، دمروا الصناعات الالكترونية المتقدمة على جميع دول المنطقة، دمروا المشاريع الخدمية الإستراتيجية الطرق والمواصلات والجسور العملاقة، دمروا المشاريع الزراعية العملاقة ) )


فعن أي ديمقراطية تتكلمون يا دعاة الديمقراطية و التقدم  فما انتم إلا تتار العصر ولا تفقهون إلا التدمير والخراب والقتل التهجير و قتل الإنسانية والحضارة  قالها لكم العراقي الشجاع وفضح ديمقراطيتكم الزائفة  ( ( هذه فرية الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وحريته ورفاهيته التي جاءت بها أمريكا وحلفاؤها إلى العراق هذه المبادئ الإنسانية الكريمة التي يتاجرون بها لتضليل الشعوب ومخادعتها لتحقيق أهدافها الشريرة ونواياها السوداء في استعباد الشعوب ونهب ثرواتها وخيراتها وقتل طموحها وتطلعها إلى الحرية والتحرر والاستقلال والتطور والتقدم ) )  فتبا ً لكم من شرذمة مارقة ضالة حاقدة تبا ً لديمقراطيتكم التي دمرت العراق وقتلت وشردت أبناءه وحطمت كل معالم الحضارة والتقدم في بلاد وادي الرافدين .


واليكم أيها المجاهدون الصابرون الصامدون في ساحات النزال وفي المهجر .. أيها الأبطال
قالها العراقي العربي
( ( اعلموا علم اليقين أيها الأحرار أيها الأبطال أنكم أنتم جميعا المستهدف الأول من حلف الغزاة البغاة بالقتل والطرد والتشريد والتهجير انتقاما لما حققتم لبلدكم وأمتكم من انجازات تاريخية عملاقة أرعبت أعداء الشعب والأمة من إمبرياليين وصهاينة وفرس صفويين، واعلموا أن من أهم أهداف الغزاة هو تغييبكم عن مسرح النضال والجهاد والكفاح لتسهيل تغييب وطمس تجربتكم الحضارية المبدعة التي قضت مضاجع الصهاينة والفرس الصفويين ) )


فهذه هي الحقيقة الراسخة والتي دأب الغزاة وعملائهم على تنفيذها بكل ما أوتوا من قوة .
ولقد قلناها مرارا ً على مدى الماضية من الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي .
فهدفهم هو تدمير المقاومة وتشتيت قوتها وزخمها وتشريد أبنائها بين القتل والملاحقة والتهجير
واستخدام أبواقهم وعملائهم في تشويه صورة المقاومة وأبنائها ونعتهم بأبشع الصفات و الطعن في اخلاقهم وقيمتهم الاجتماعية والدينية.


وتسخير العملاء والمرتزقة في حملة التصفيات والقتل لرموز المقاومة و أبنائها .
ولقد فضح المرتزقة العملاء القابعين في جحور المنطقة السوداء في بغداد
أذناب دولة ولاية السفيه الصفوية و مليشياتهم الصفوية..


والذين يقتلون أبناء العراق ويقودون حملات التهجير والقتل والتفجيرات وينسبونها زورا ً وبهتانا للمجاهدين من أبناء فصائل المقاومة الإسلامية الشريفة الصادقة الكريمة من أبناء تنظيم قاعدة الجهاد أو غيرها من تنظيماتنا الإسلامية المجاهدة ليضللوا بها الشعب العراقي والأمة العربية والإسلامية ويشوهوا صورة اهل الجهاد .


( ( واعلموا ان ما يجري اليوم من قتل على الهوية للعسكريين والمدنيين هو من فعل المليشيات الصفوية حصرا ولا أعتقد أن القاعدة ومقاتليها الحقيقيين لهم فيها يد وإنما يستخدم اسم القاعدة للتغطية على الجرائم البشعة، ومع ذلك فاني أقول لقيادة القاعدة في العراق وهم إخوتنا في الجهاد شرط إن استهدفوا أعداء العراق وشعبه فقط وان جاهدوا من اجل تحرير العراق فقط.


إن أي استهداف للجيش والشرطة وكل العاملين المدنيين في حكومة العملاء الذين لم يثبت عليهم خيانة وعمالة وعدوانية على الشعب ومقاومته فهو يصب في مصلحة حلف الغزاة أي في مصلحة أمريكا وإسرائيل وإيران الصفوية وفي مصلحة عملائهم وأذنابهم، ولتتذكر هذه القيادة المجاهدة المؤمنة قوله تعالى في محكم كتابه العزيز: ( وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) ، وليذكروا قوله جل جلاله: ( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ) .


وليذكروا من سنة الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) قوله لسيدنا أسامة بن زيد حب رسول الله وابن حبه عندما طارد مشركا في معركة مع المشركين فلما تمكن منه قال المشرك لا اله إلا الله فضربه وقتله فاستدعاه الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له أقتلته يا أسامة بعد أن قال لا اله إلا الله قال سيدنا أسامة ( رضي الله عنه ) نعم يا رسول الله قالها خوفا من السيف قال الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ) أشققت على قلبه فكيف لك بلا اله الا الله يوم القيامة وظل يكررها وهو غضبان حتى قال سيدنا أسامه يا ليتني لم أكن أسلمت إلى تلك اللحظة، فكيف بمن يقتل مؤمنا يقيم الصلوات الخمس ويؤدي ما عليه من فروض الإسلام ثم يؤدي واجبا اجتماعيا يخدم فيه شعبه وأمته ) )


و نقول إن فصائلنا الإسلامية المجاهدة الصابرة بريئة من هذا الذي ينسبوه إليها  فو الله ماهم إلا دعاة دين وحضارة ولا يبغون إلا المسير في طريق الجهاد والعزة للأمة الإسلامية مقتدين بالقدوة الربانية النبي الجد محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم  ولقد قالوها مرارا وأعلنوا براءتهم إلى الله من قتل أي عراقي بريء , أيا ً كان انتماءه العرقي أو الديني .


وكل العالم يعلم .. وأهل الصدق والإنصاف إن هذا الضلال والحقد الأسود ماجاء إلا من ارض الضلال و الكفر من ارض بلاد فارس الصفوية و حكامها أتباع ولاية السفيه وتنفيذ عملائهم و سماسرتهم مع تنسيق كامل من أجهزة المخابرات الصهيونية والأمريكية


ولكن نقول لدولة الكفر أمريكا و كيانها المسخ الصهيوني  ويا رؤوس الكفر في دولة ولاية السفيه  ويا عملائهم و أذنابهم عراقنا قادم وسينهض من جديد رغم انف الغزاة ورغم انف العملاء عراق الحضارة والتاريخ ... عراق العز والكرامة .. عراق الجهاد والتحرير .. عراق المجاهدين والمقاومين ويكفينا فخرا ً إننا هزمنا رأس الكفر والاستكبار أمريكا في العراق  وكما قالها المجاهد العربي القائد صدام حسين المجيد التكريتي الحسيني ( سنجعل العراق مقبرة للغزاة )  ولقد جعلنا العراق مقبرة للغزاة .


ولقد أذقناهم الويلات و مكننا الله من قطف رؤوس الكثير منهم على كل شبر من ارض العراق .

 

وقالها العربي المجاهد قائد التحرير والجهاد
( ( أقول في هذه المناسبة بكل فخر واعتزاز هنيئا لشعب العراق وهنيئا لمقاومة العراق وهنيئا لجيش العراق الذي حطم القطب الأوحد وأنقذ الإنسانية من شروره ومفاسده ومن عدوانه وطغيانه ) )


ولا تضنو يا عملاء المنطقة السوداء في حكومة العمالة الصفوية و رأسها الأرعن الهالك قريبا بأذن الله ,  إنكم قد انتصرتم بعد حكمكم العراق على مدى عشر سنوات من التدمير والقتل والتهجير  فالمعركة لم تنتهي بعد .. وكل يوم يمر سنذيقكم الويلات ثم الويلات .. و سنقض مضاجعكم في منطقتكم السوداء قريبا ..  


و سندكها فوق رؤوسكم كما فعلها أبطالنا في أبو غريب والتاجي  ولن تنتهي المعركة إلا بعد أن تصمت صوت البنادق فبعد ذلك ستعرفون من هو المنتصر ومن هو الخاسر المهزوم  ولن يكون لكم سوى الموت على يد مجاهدينا أو الهروب إلى أمكم الفاجرة الكبرى دولة الكفر الصفوية دولة ولاية السفيه.

 

ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا


المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
السادة الأشراف آل صالح الشيخ الكليدار الصكارة الرضوية الحسينية

 

 

 





الخميس٢٥ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة