شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
صدق الله العظيم



السيد قائد جمع المجاهدين وحادي ركب الثائرين المهيب الركن المنصور بالله عزت إبراهيم ( أعزكم الله بنصره وتأييده ) القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم


يتقدم إخوانك وأبناؤك وجنودك رجال العز والشرف والكرامة، رجال الملاحم والبطولات في جيش رجال الطريقة النقشبندية بأسمى التهاني وأطيب التبريكات لشخصكم المجاهد المؤمن ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا العراقي الأبي ورجال الجهاد الأشاوس بمناسبة عيد الفطر المبارك والذكرى السادسة والعشرين ليوم الايام يوم الانتصار في ( القادسية الثانية ) أعاد الله عليكم وعلى شعبنا وأمتنا هذه المناسبات بالنصر والتحرير الشامل الكامل لأرض العراق الطاهرة من كل أشكال الاحتلال البغيض.


سيدي القائد المجاهد المعتز بالله
إن من كرم الله لعباده المؤمنين أن يحبوهم بنفحاته في أيام خصها بمزيد فضل وخير وكرم من عنده، وإن المجاهدين لهم السبق في هذه الفضائل، وهذا رمضان أعقبه العيد من بعده لتتوالى خيرات الرب سبحانه على من صاموا عن الطعام والشراب ليفطروا على العيد، وإن المجاهد الصائم له مزية على الصائم غير المجاهد، فعن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ): (( أفضل الغزاة في سبيل اللّه خادمهم، ثم الذي يأتيهم بالأخبار، وأخصهم منزلة عند اللّه الصائم ))، "رواه الطبراني"، وإن العيد ليعود على المؤمنين بالفرح بما قدموا من خير في رمضان، فللصائم فرحتان يفرحهما فرحة عند فطره وفرحة عندما يلقى ربه، وإن المجاهدين في سبيل الله يحملون معنى أعظم وأرقى، فهم صاموا عن الشر ليفطروا على الخير، وصاموا عن الذل للمحتل ليفطروا قريبا على النصر العظيم، وإن مما يتناسب من فضل الله على عباده المجاهدين أن تجتمع لهم بدل الفرحة فرحات في عيدهم، فهو عيد الفطر، وهو عيد خذلان العدو المجوسي الحاقد، ويلتقي مع مناسبة عظيمة من مناسبات النصر لأمتنا وهي يوم الأيام الذي كسرت فيه الصفوية المجوسية على أيدي رجال العراق النشامى.


نغتنم هذه المناسبة العظيم وبالنيابة عن كل مجاهدينا في جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية لنجدد العهد والولاء لسيادتكم للبقاء جنودا مجاهدين مضحين بالغالي والنفيس للذود عن أرض العراق وقيادته المؤمنة الصابرة ووحدة أرضه وشعبه داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بالصحة والعافية ويحفظكم رمزا مجاهدا، وأن يسدد على طريق النصر خطاكم.


الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

 

 

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
٢٩ رمضان ١٤٣٤ هـ
 ٧ / أب / ٢٠١٣

 

 

 





الثلاثاء ٢٨ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب قيادة جيش رجال الطريقة النقشبندية نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة