بسم الله الرحمن الرحيم
والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنه ولأجر الآخره أكبر لو كانوا يعلمون
صدق الله العظيم

الرفيق المجاهد عزة أبراهيم / الأمين العام للحزب نصركم الله

في هذه الأيام المباركه الزكيه من أواخر شهر رمضان الكريم الذي سجل فيه أول نصر للأسلام على أعدائه، وبداية شهر شوال الذي يستهل بهلال عيد الفطر المبارك، نتقدم لسيادتكم أيها المجاهد الكبير بأسمى آيات التهاني والتبريكات، مقرونه بالأماني الطيبه بالصحه والسلامه والعمر المديد لتواصلوا قيادة الجهاد والمجاهدين على أرض العراق الطاهره، وتحريره من دنس الأحتلال الأمريكي الصهيوني الصفوي ومعهم عملاؤهم وجواسيسهم
( شتت الله شملهم ومزقهم شر ممزق ).

أن الفعل الجهادي المقاوم على أرض العراق العظيم الذي تقودونه ومعكم كل بنادق الشرف والعزه والكرامه لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، أمنا يعبر عن حقيقة الأمه العظيمه التي أختارها الله تعالى لحمل الرسالات السماويه دون غيرها من الأمم.

نعاهدكم أيها الرفيق القائد نحن رفاقك- رفاق الجهاد في سرايا ديالى للجهاد والتحرير على مواصلة الجهاد والنضال والتصدي لكل المحاولات الراميه للأساءه للبعث وقيادته المجاهده وتجربته العملاقه، لطرد المحتل وعملائه وجواسيسه عن أرض العراق العظيم.

فكل عام وأنتم والعراق وشعبه ومقاومته البطله بخير وأمن ومن نصر الى نصر، وأعاده الله عليكم بالنصر المؤزر واليمن والبركه .... اللهم مكن المجاهدين في عراق المجد والفخار وسدد رميهم وأنصرهم على أعداء الله ... أعداء الأمه المجيده .. أعداء العراق العظيم.