شبكة ذي قار
عـاجـل










الى الرفيق القائد المجاهد عزت ابراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الاعلى للجهاد والتحرير المحترم

 

عيدكم مبارك سيدي القائد الحبيب
يطل علينا عيد الفطر المبارك ونحن ما زلنا نحفظ وننشر ونتغنى ببديع ما سطرت أناملكم الكريمة في الاستذكار السنوي لثورة العراق والعروبة عام 1968 في خطاب تشرفنا بإطلاق تسمية خطاب الوفاء والارتقاء عليه ايمانا منا ويقينا مطلقا انه قد وضع الثورة المجيدة ومنجزاتها العملاقة في سياق زمني سليم ودقيق يمتد الى ساعات عمرها الاولى ويرتقي بثبات الى الغد الآتي الذي تتحقق فيه رسالة الأمة العربية بإرادة لا تلين وأدوات فعل جماهيري تتجدد وتتصاعد، رغم كل ما يحاك من استهداف وتجيش لقوى الردة والرجعية والفساد. فثورة تموز لم تكن حدثا طارئا في حياة العراق والأمة كما يحاول الامبرياليون والصفويون والصهاينة تصويره وتكريسه، بل هي مثابة راسخة في سفر العراق وشعبه وانطلاقة بدأت ولن تتوقف في مسيرة الوحدة والحرية والاشتراكية. الخطاب الذي سلحنا من جديد بعوامل القوة والمنطق والحجة الدامغة ونحن نمضي جنودا أوفياء نخدم البندقية البعثية المقاتلة وبنادق شركاءنا الأحرار الاوفياء من فصائل الجهاد الوطنية والقومية والإسلامية البطلة بإعلام ملتزم مؤمن يتسلح بقوة العقيدة وعظمة المبادئ والق المنجزات التي غيرت واقع العراق من متعب متخلف ضعيف الى بلد يحسب له العالم الف حساب احتراما وإجلالا وتقدير.


نحن ندرك سيدي القائد, أيها السيف اليعربي المجرّب, ان مقاومتنا الباسلة هي صلة الربط الخلاّقة بين زمن الانتاج المبدع في ظروف سلطة البعث الوطنية والقومية الرائدة, رغم كل ما واجهته من تآمر ومطبات وأخطاء طبيعية وأخرى فرضتها ظروف الطوارئ التي طالت سنوات والحروب التي فرضت علينا لتحجّم سيرنا الحثيث نحو منصات وضفاف التقدم والازدهار التي مسكنا زمامها بقوة عن طريق التخطيط القيادي المحكم والاستجابات الشعبية العارمة وبتحرير ثرواتنا بالتأميم الخالد وتهيئة جيوش العلماء في كل الاختصاصات والارتقاء بالمستوى المعيشي لشعبنا, وبين زمن الجهاد والمقاومة ضد الغزو المجرم والاحتلال الغاشم وما أنجبه هذا الاحتلال من أرحام الفسق والفجور والإجرام من أدوات دمار وتخريب البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والعسكرية التي لم يتعرض لها وطن ولا شعب من قبل. ان عهد المقاومة كفاصلة زمنية رابطة هو الذي سينتج بمشيئة الله العهد الجديد لثورة بعثية تموزية ظافرة بدأت عام 1968 شاء مَن شاء وأبى مَن أبى مع انفتاح فكري وسياسي خلاّق يستجيب لكل معطيات الزمن الجديد وما يتطلبه من ايمان بالتعددية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في بلد كامل الاستقلال والسيادة خالي من عفن الخيانة والعمالة والفساد ويحكمه القانون والعدالة وتحركه هواجس الرخاء والتطور.


عهدا سيدي أيها الأب والأخ الكبير والرفيق القدوة والقائد الفذ الشجاع أن نظل ننافح في سوح اعلام الثورة والانتفاضة والمقاومة العربية العراقية الباسلة راجين رضا الله ورضا الوطن والشعب والأمة. وسنبقى نتفاعل بوفاء وإخلاص مع شعبنا وقواه الخيرة ونغلب يوميا بعون من رب العزة كل سبل التبشيع الشيطانية الشريرة التي وجهت الينا والى تجربتنا الثورية الرائدة.


كل عام وأنت ورفاقك في القيادات الشجاعة ورفاقك في العقيدة والسلاح بخير. وستبقون سيدي أنتم أشرف مَن عليها وإننا لعلى يقين انه لنصر من الله وفتح مبين كما بشرنا جلّ في علاه اذ نحن الصابرون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عنهم / رفيقكم وجنديكم المخلص
البروفيسور كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي مقاوم / المنسق العام لمنظمة أنصار انتفاضة أحرار العراق

 

 





الاربعاء ٢٩ رمضــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة أنصار انتفاضة أحرار العراق نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة