الرفيق المناضل عزة ابراهيم الامين العام للحزب القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني

نغتنم الذكرى المزدوجة للانتصار على العدوان الايراني في قادسية العرب الثانية وحلول عيد الفطر المبارك لاتقدم لكم ولكافة رفاقنا الصامدون في ارض الرباط العراق وفلسطين والاحواز وفي كل بقعة عربية يناضل فيها ابناء الامة من اجل التحرر والقضاء على كافة اشكال النفوذ الاجنبي والاستبداد والفساد ، في اطار نظرة قومية متوازنة وصحيحة لاهمية كل مرحلة ومهمة تاريخية .

ان حزبنا توج نضالاته بانجازات عظيمة لهذه الامة ومازال يقدم للامة اروع التضحيات في مقدمتها ابقاء شعلة النضال متقدة رغم انطفاء الكثير من شموع الامة، وامة توجد فيها شعلة متوجهة لا تقهر لان الجماهير فيها تجد في طليعتها الواعية خير قائد لها في خضم التضليل والتزييف وخلط اوراق النضال لخداع الجماهير باستغلال عذاباتها وقهرها للوصول الى اهداف لا صلة لها بالجماهير العربية تحت غطاء الديمقراطية الزائفة ، لذلك كان حزبنا ومازال ينفرد بدقة وعمق بالربط الجدلي بين الديمقراطية وحقوق الانسان من جهة وبين التحرر الوطني ومستلزماته من جهة ثانية.

رفيقنا المجاهد
تعتز الامة برموزها وابطالها وسجل تاريخ العرب الحديث بان اغلب رموز التضحية والنضال والبطولة قد تخرجوا من مدرسة البعث وتوجوا حياتهم بتقديمها فداء للامة واهدافها القومية والوطنية ، لذلك فاننا في مكتب الثقافة والاعلام القومي نغتنم هذه الفرصة لتجديد العهد لرفاقنا ، في العراق وفلسطين والاحواز وكل قطر عربي يناضل من اجل الامة وحقوقها المشروعة ، على تواصل النضال بلا تردد او تراجع من اجل تحقيق اهدافنا المقدسة في الوحدة والحرية والاشتراكية بكل عناصر ترابطها الجدلي والتاريخي .

لتعش امتنا طليعة الانسانية في نضالها ضد القهر والاستعمار والعنصرية والتخلف والاستبداد .
المجد والخلود لشهداء الامة في العراق وفلسطين والاحواز وكل بقعة ارض عربية احتلها الغزاة او يريدون احتلالها خصوصا ابطال دحر الموجة الخمينية الذين استشهدوا وهم يدافعون عن حرية واستقلال وعروبة العراق العظيم .

ليسقط التلاقي الستراتيجي الامريكي – الصهيوني – الايراني المكرس ضد امتنا ومستقبلها ومشروعها النهضوي القومي .