شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق المناضل عزت إبراهيم أمين سر قيادة قطر العراق , وأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي , القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني أيده الله ورعاه



أطل العيد المبارك , وأبناء شعبنا في عراق العروبة والإسلام , يئنون من جروح وآهات ومصائب الاحتلال الأمريكي الصهيوني المجرم , ومن الممارسات اللاانسانية التي تقوم بها حكومة الزور والبهتان ,التي ربطت نفسها بالأجنبي , فأصبحت رهينة وحارسة لمصالحه وأداة لقمع الشعب وقواه الوطنية المخلصة , ولقد ظن هؤلاء أن الشعب سيستسلم لسياسة البطش والقهر والعدوان والإذلال , لأنهم نسوا أن إرادة الشعوب الحرة لن تلين أمام أي أسلوب أو تهديد أو ممارسة لقمع الحريات وكبح الإرادات , وان ماعبر عنه أبناء العراق من مقاومة للاحتلال ومن رفض للسياسة التسلطية ,التي بنت نفسها على الإقصاء والتهميش والسطو على المال العام والمحاصصة الطائفية ,وتحقيق المصالح الشخصية الضيقة , وعدم الاكتراث لما يتعرض له أبناء العراق , من قتل وفقر وجوع , وإتباع سياسة ممنهجة لقتل الشعب بالمفخخات والأساليب الأخرى المبتكرة والغريبة والمنافية لأخلاقيات العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء , على يد الإرهاب والإرهابيين ,الذي بات واضحا ومعروفا في مؤسساته التي ترعاه وأشخاصه الذين يديرونه وأدواته التي تقتل الأبرياء , وما الاتهامات التي يوجهها أعضاء الحكومة وأحزابها بعضهم لبعض إلا دليلا على تورطهم في هذا العمل الجبان , إن أبناء الجنوب وكما عرفهم التاريخ القديم والحديث والمعاصر , هم أبناء بررة لعراقهم وأنهم وقفوا بشجاعة وعلى مر العصور والدهور , لكل من سولت له رغباته واحلامه للاعتداء على العراق , وعلى أرضه المقدسة , وإنهم يؤكدون اليوم وفي كل يوم وطنيتهم برفضهم الاحتلال وعمليته السياسية , مثلما يؤكدون بأصرار على وحدتهم الوطنية ووحدة الشعب العراقي من شماله إلى الجنوب , فالبصرة هي بصرة الانبار والموصل هي موصل كربلاء والنجف , فالخزي والعار لكل من نادى بالتقسيم , ورفع لافتة الطائفية ليجني منها موقعا سياسيا أو طريقا للحصول على أموال السحت الحرام , وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب العرب والمسلمين وأحرار العالم اجمع , يتقدم رفاقك وأبناء شعبك في جنوب الوطن الغالي , بأحر التهاني وأطيب التبريكات , لقيادتكم الشجاعة , ولقيادة البعث العظيم وهي تواصل جهادها وصمودها بقوة وعنفوان من اجل أن ينتصر الشعب , ومن اجل أن يطرد الاحتلال ورموزه , ليعود العراق وطنا حرا , يرفل أهله بالعز والكرامة والشموخ وهنا يؤكد أبناء الجنوب الغيارى أبناء سومر وأكد وأبناء زبيد وربيعة , إن العشر سنوات التي مضت من عمر الاحتلال وعمليته السياسية كانت كافية لتعرية وفضح أكاذيب الاحتلال وعملائه وحكوماته , التي نصبها لتكون وسيلته القمعية في إسكات صوت الحق وصوت الشعب الهادر الثائر, فقد بانت عوراتهم ومساوئهم وأعمالهم وممارساتهم المشينة , فكان من حق الشعب أن ينتصر لنفسه ولتاريخه ولعروبته وإسلامه , وان يخرج بتظاهرات واعتصامات ستكون فاتحة خير للعراق ولشعبه , وطريقا للخلاص من محرقة الموت وسلب الكرامة وفقدان الخدمات وتفشي الرشوة والبطالة ,كما يؤكد أبناء الجنوب , رفضهم لأي تدخل أجنبي سواء كان من دول الجوار الإقليمي أو البعد منها , فالعراقيون أحرار في وطنهم ولا يمكن لأي قوة أن تفرض سيطرتها ونفوذها عليهم , مثلما لا تقبل الدول الأخرى التدخل في شؤونها , وسيكون العيد القادم بعون الله تعالى عيد الخلاص الوطني وعيد الوحدة الوطنية وعيد الاستقلال والسيادة وعيد العراق الحر الديمقراطي الخالي من دنس الاحتلال وعملائه .


مكتب تنظيم الجنوب

لحزب البعث العربي الاشتراكي
 ٨ / ٨ / ٢٠١٣

 

 





الخميس ١ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مكتب تنظيم الجنوب لحزب البعث العربي الاشتراكي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة