شبكة ذي قار
عـاجـل










الرفيق القائد المجاهد عزت إبراهيم , أمين سر قيادة قطر العراق , والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي , القائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني , رعاه الله


بقلوب مؤمنة بالله العلي القدير , وبنفوس مطمئنة من قدرة البعث العظيم , والشعب العراقي الشجاع , من الخلاص من الاحتلال وعملائه وحكومته , وبرفاق مصممون على تحقيق النصر المبين على أعداء الله وأعداء العراق من محتلين وعملاء وفرس طامعين , وبقيادة حباها الله أن تنال العز والشرف بمواجهة الاحتلال وحلفائه , وان تقاتل المعتدين والغزاة والمحتلين , يطل علينا عيد الفطر المبارك , وعيون أبناء شعبنا تتوجه إلى الرب القدير , لتؤكد إيمانها ومواصلة كفاحها , من اجل الخلاص من هيمنة الاستعمار الأمريكي الصهيوني الجديد , ومن نفوذ الحكام الطامعين من بعض دول الجوار , والذين كانوا له عونا وسندا , وبهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين وأبناء الأمة الإسلامية , نتقدم إليكم بأطيب التهاني وأجمل التبريكات , داعون الله جلت قدرته وعلا شانه , أن يعيد هذا العيد السعيد عليكم , وقد تحققت أمانينا في دولة كريمة يعز بها العراق وأهله, ويذل بها الطامع وجنده , وان يعلو فيها صوت الحق والمساواة والعدالة , ويهزم بها الباطل والنفاق والرذالة , وليعلم المعتدون, إن شعب العراق وطلائعه المؤمنة الشجاعة , لن تستكين ولن تستسلم , وسيواصلون كفاحهم وجهادهم من اجل حقوقهم المشروعة , فالغزو والاحتلال باطلان , ولا يمكن السكوت على جريمة نكراء تعرض لها العراق , فدمرت كل مرافق الدولة , وقتلت أكثر من مليوني ضحية ولا زال الدم وإزهاق الأرواح يجري في كل يوم وساعة ,

 

إن شعب العراق ورغم كل التضحيات هو قادر على المواجهة والصبر والمطاولة , لانتزاع كامل حقوقه المغتصبة والمشروعة وهذه هي سنة الله والتاريخ وتقاليد الأمم والشعوب, وقد تضمن ميثاق الأمم المتحدة هذه السنة في ديباجته , إلا أن أمريكا ودول العدوان و لم تكترث بما جاء به النظام والقانون الخاص بتنظيم العلاقات الدولية والفصل في الحقوق والواجبات بينها , إن الحقوق لن تغيب ولن تنتهي بتقادم السنين والعقود , ولابد للحق أن ينتصر , ولابد للباطل أن يهزم ويركع صاغرا لإرادة الشعب الحي المقاتل , الذي يعيش قضيته في كل يوم وفي كل شهر وسنة , ويحملها في قلبه وروحه واماق عيونه , متوكلا على الله القوي العزيز , ومصمما على استمرار قدرته في التصدي والمواجهة , وبكل السبل والوسائل والإمكانيات , حتى ينتزع حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال والسيادة , إنها معركة المصير , ومعركة الوجود , ومعركة التفاني , من اجل الوطن ومن اجل المبادئ العالية , ومن اجل مستقبل الأجيال القادمة , إن التاريخ لا يرحم الضعفاء والمهزومين , إلا انه يبجل ويحتفي ويذكر ويتباهى بأصحاب المواقف والقرار الشجاع والتضحية , الذين يدافعون عن أوطانهم وعن امن شعوبهم ( إن الله يدافع عن الذين امنوا * إن الله لا يحب كل خوان كفور ) سيبقى البعث منارا للوطنية الحقة , ونموذجا للتضحية والإيثار والجود بالنفس , وهذا هو شان قيادة البعث ورفاقه في الزمن الصعب , إنهم حملوا رسالة الأمة , التي حباها الله وكرمها في كتابه العزيز ( كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) ( فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) ولهذا لابد أن يواصلوا هذا النوع من الإيمان , وهذا النوع من الثبات على العقيدة , وهذا النوع من الثقة المطلقة بالنفس , ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقب الدار ) فتحية لقيادة البعث وتحية لرفاقه , وتحية للمقاومة الوطنية العراقية بجميع فصائلها وجيوشها , التي هزمت المحتل وأجهضت مشروعه اللئيم , ( إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد ) .

 


أبو مجاهد السلمي
 ٧ / ٨ / ٢٠١٣

 

 





الخميس ١ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أبو مجاهد السلمي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة