شبكة ذي قار
عـاجـل










في معايير الزمن هو يوم من بقية الايام وفي قياسات الرجال، بناء قوم ينتصف فيه العرب من العجم للمرة الثالثة، الاولى معركة ذي قار والثانية القادسية الاولى والثالثة هي التاج الاكبر، معركة قادسية صدام المجيدة ،سياج العرب ودرعها الحصين ،الذي لم يدرك افضالة الكثير لقلق شاب النفوس وخوف غير مشروع من اوسمة البطولة التي تلقفها العراقيون الابطال حتى داهمت المترددين خيول الفرس ولات ساعة مند م اذ " كسر الكسعي قوسه "!!!!.


يوم عظيم وتظاهرت مليونية حقيقية لا وهم فيها ولا توهيم، الاطفال والنساء والشيوخ والشباب جميعا في شوارع العراق ، شوارع العراق تحولت جميعا الى ملعب لكرة القدم ، يتقاذف الكرة جميع العراقيون وهي مصنوعة من احلام فارس المحطمة بعد ا ن ازف الوقت وكانت شباكهم كلام الناس ولم تهتز شباك العراق ، اذ بكى اكبرهم معلنا تجرعه كاس السم ، وقد التفع جلد الحية الخادعة واورثها من بعده ،وكذلك الشر يرثه خلف الشريرين،فكان يوم التصافي المتقعد على خلفية ايران كيت المعروفة،مع الصهيونية العالمية ، وادوات التنفيذ كل من اميركا وبريطانيا،لتوجه الضربات الكافرة عبر ايران ودول المغفلين المغلفة قلوبهم بالحقد في الجوار الى بغداد العز فتحملت بغداد ملا يطاق ،وظنوا لقصر عقولهم وجهلهم بطبيعة المجتمع العراقي البطل ان بغداد قد ماتت فاعلنوا احتفالاتهم ، مرة بساحة الفردوس ، ومرة باغتيال البطل الرمز صدام حسين ،ومرات عديدة بقتل اطفال ونساء وشيوخ العراق ،ومع ذلك ومع الاعلان المزيف عن سقوط بغداد فبغداد لم تسقط، ويدلك على هذا قرار المحتل بالاحتفاظ بموطىء قدم في لب بغداد- المنطقة الخضراء – والى اليوم لم يتوسع ولن يستطع ان يحافظ عليه.


المعركة متداخلة الخنادق، والاطراف غير متكافئة من حيث السلاح والاعلام فان العدو يتفوق به اما من حيث الايمان فهذا محسوم للعراقيين ، صرخة واحدة خرقت الاعلام المعادي واعلنت سقوط اميركا الاخلاقي في فضيحة ابو غريب المعروفة .سقط فيها الدستور الامريكي الذي يتباهى بتسطيره في المواد الستة الاولى منه العهد الدولي الاول المتضمن الحقوق الاساسية للانسان "الحقوق المدنية والسياسية"،ومعلوم اذا سقط الدستور سقط كل النظام ،واستمرت روح 8/8/1988 تقرض المحتل حتى ولى هاربا ومن بعده عملاؤه، وها هو موطىء القدم ، الخرق العسكري اللئيم يحاط ثانية وثالثة بالالواح الكونكريتية ، ويمنع الدخول والخروج الى بغداد التي لا تعرف الا ان تكون باسمة تحتضن ابائها من الشمال الى الجنوب ،وهم في حيرة كيف يعززون الحماية مرة بفيلق الغدر – بدر – والان بمقترح ان تكون البيشمركة واظن ان الاكراد عقلاء ولن يخطأوا بالموافقة – وقد نسوا ان ارض كرادة مريم المغتصبة هي ارض عراقية ولا بد ان تتنفس فيحرق شهيقها كل الحشرات.


صرخ ابو غريب ثانية ،وقد ناغاه التاجي واهتز الجنوب محاكيا الم اعضاء الجسد بالسهر والحمى ،وشمس المقاومة ،تقول الا اعيدوا ماسرقتم من المال العام ؟، اعيدوا اموال المصارف المسروقة ومنها مصرف الزوية ، يا كل المكونات السارقة اعيدوا اموال النفط الذي تسرقون من انابيب بلا عدادات،ومشاريع وهمية وباي فن من فنون السرقة الي تجيدون، الشعب يريد امواله وقد شهدتم على انفسكم فيما تسمونه بهيئة النزاهة التي بلغت اموال اعضاءها المليارات فهم بالاصل شيوخ الحرامية اذا كان للباطل تسلسل راس وطرف .


"ام ياسر" لم تعتد ان يكون مصرف جيبها مليون دولار في حقيبتها ولا عقيلة عادل في مطار بغداد ولا ابن شلاه الذي يتفاخر ابوه ان قائمة تلفونه ملايين الدنانير ولا فضحية حقائب خالد العطية كما يعلنها – صادق الموسوي - الفارسي-، هذه اموال الشعب ،اموال الفرسان المقاتلين ، والفرسان كل العراقيين من الشمال الى الجنوب فالقتال فرض كفاية ، توبوا الى بارئكم ايها المنافقون فقد فضحكم الله وعرفكم الشعب حتى المنحاز بلا وجه حق لكم بالامس فاليوم يشتمكم ،الم تشتمكم المرجعية ويسبها الشاهبندر ، فانتم كما وصفوكم - حرامية وشلة تعبانة - ان يوم الاعلان عن شقيق البيان 8/8/1988 قد اقترب ولا اخفيكم سرا بان البيان قد كتب .

 

هل تسمعون ؟؟؟؟


والحمد لله رب العالمين

 

 





الخميس ١ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صادق احمد العيسى نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة