شبكة ذي قار
عـاجـل










للعيد بهجة لا يمكن لأهنا العراقيين ان يتأخروا عن أن يعيشوا تقاليده على الرغم من ضغط الظروف وحلكتها كماهوالحال الطارئ الراهن في العراق منذ أن سلط الأميركي المحتل عملاء أيران حكاما متخلفين يستكملون تنفيذ مخططه التصفوي التدميري على المكشوف من دون أن تأخذهم في التعامل مع الناس ذمة أو عفة ومن أين يأتيهم ذلك , وهل فاقد الشيء يعطيه ؟!!


لقد أستفزهم صبر أهلنا وتكافلهم وما أسبغه الله عز وجل عليهم فوق الصبر الجميل العميق حكمة أعمق وأجمل تمثلت بنفوس راضية مرضية وهي تستقبل قضاء الله بروح ثابتة الأيمان وهي تصرع الشر مقدرة بأنه دفين ولكن حجم أقتدارها مضموم مضمون , أقوى من كيدهم مهما بلغ من سفه وبشاعة أجرام , فالمطاولة من صلب ما علمتنا أياه صولات مقارعة أهل الشر التي أنتهت بأنتصار صبرنا على من عادانا فهزموا وأنتصرنا , وتلك هي ارادة عدل رب عظيم .


فكما مكن صبرنا الجميل شعبنا أن يحيا أيام وليالي رمضان المجيدة ليزيد أيمانهم أيمانا وهم يؤدون فرائضه من صوم وصلاة وتسبيح وتكبيرعلى الرغم من اسلحة الموت التي يشهرها السلطويون في وجوههم ليل نهار مستهدفة بيوت الله التي تتساقط على رؤوس المصلين دون أن تمنعهم من اداء للصلاة .


وأذ يستقبل أهلنا اليوم عيد الفطر المبارك بفرح كبير يبدد حزنا فرضه الأعداء ( كشتار الطائفيين ) فلأنه يتوافق مع حلول ذكرى عيد يوم الأيام الذي توج صبرهم وتضحياتهم الكبار بأنتصار كبير على من كابر وأصر على أذكاء حرب طائفية هزمت من أججها قبل غيره فتجرع السم نادما , والأمل معقود بأن يتجرع ذات السم من نفس الكأس العدوانيون الأخرون الذين لم يسوعبوا دروس القادسيتين وهم يصرون على ركب مركب عدوانية شيطانهم الذي زجهم في أمتحان سقط فيه هو ورحل مهموما في حين بقي شعب العراق يغتسل بماء الورد تخليدا لعيد فريد صنعه صبر العراقيين وجلدهم في مواجهة الخطوب .


فما أشبه اليوم بالبارحة فنحن نحتفل بعيدين بفضل وقفة شعبنا الصامدة وفي فيء أقتدار مقاومي الغدر الأحتلالي وطغيان الطائفيين المجوسين ووأد كل حس طائفي يروجه هذا الطرف المدفوع بالجهل أو ذاك المدفوع بالحقد الموغل بالجهل وهما عيد الفطر المبارك وعيد يوم الأيام الخالد وأهلا بعيد يلد ألأن من بين أناتنا ليبشرنا (( وبشر المؤمنين )) بعيد


تال وهو أكبر واصفى شهدا .
فأليكم جميعا أيها العراقيون اوجهها تهنئة صادقة بهاتين المناسبتين الكريمتين وحيا الله نبلكم وحس الصبر والوفاء فيكم وهو رصيدنا في صنع القادم الحي من انتصاراتنا على الصعيد العراق وهي قاعدة لأنتصار الأمة العربية على أعدائها حتى تلج الصبح الجميل كخير أمة أخرجها الله الى العالم لتحمل للبشرية رسالة المحبة والسلام والتطور الأنساني.


وأجدها مناسبة فضلى لأزجيها تحية محبة مقرونة بعهد الى القائد المناضل عزة أبراهيم للمضي في طريق الخلاص من عناصر القتل والظلم الطائفي وغدر المحتلين الأمبراليين الذين صعقتهم جميعا وقفة أهلنا الصابرة المتحسبة , كماأوجهها لكل رفاقي وزملائي وأصدقائي داخل الوطن وخارجه , في مواقع العمل الوطني والحياة العامة وهم يتواصون بالود والوفاء مترفعين بينهم عن الصغائر وبين شعبهم اسخياء بالدفاع عن الوطن الجريح والأمة المجيدة.


والله أكبر والنصر لمن أعطى وأجزل وفاء لشبه وضحى من أجل ضمان سلامة وطنهم وأمن شعبهم وهو مرفوع الرأس والكرامة يتمتع بالحرية وبوحدة الارض والشعب

 

 





الخميس ١ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة