شبكة ذي قار
عـاجـل










 

هناك مؤشرات يمكن أن يلتقطها الناس بكل يسر ويقين تؤكد ان الموت الذي يضرب الشارع العراقي بالمفخخات وغيرها هو صناعة حكومية صرفه...والى جانب المؤشرات هناك تصريحات علنية لكل اطراف اللعبة الاحتلالية المجرمة بما فيها حزب رئيس الحكومة ( اللعبة( .

 

وقد يرى البعض ان المنطق يجافي ما نؤشره نحن  ونؤكده هنا  بناء على معطيات نمتلكها لا حصر لها ... فالمنطق يفترض ان تكون الحكومة مسئولة عن حياة الناس لا عن قتلهم !! وهذا الاعتراض يحتاج الى جدل بالتي هي أحسن لنبت انه منطق حق وواقع في كل العالم ما عدا العراق ادراكا منا للتشويش الكبير الذي يواجهه كثير من العراقيين في هذا الموضوع نتيجة اتساع رقعة اعلام الاحتلال وعملاءه.

 

فحكومة العراق نصبها الامريكان لا لتبني ولا لتعمر ولا لتنجز خيرا للوطن وللشعب لأنها حكومة ايرانية كما يعلم الجميع ولم نعرف يوما في التاريخ ان تقوم حكومة ظل احتلالية بخدمة شعب ووطن ...
وغير هذا هناك ما هو أهم واخطر ....


فالأمريكان نصبوا حكومة المالكي ونصبوا من قبلها من حكومات الغبراء تحت شرط معلن وسري هو ان تقوم بمكافحة القاعدة ..وما ادراك ما القاعدة في العراق  ..


ولكي يبقى نوري موظفا ايرانيا صالحا لخدمة المشروع الامريكي – الصفوي هو وحزبه وائتلافه فان المنطق يستدعي ان تدوم مهمته وتتواصل وهذا بدوره يستدعي ان يدوم عمل القاعدة  المزعومة في العراق ...


فإذا توقفت أو انحسرت قاعدة بن لادن ..فان القاعدة التي صنعها الامريكان في العراق جاهزة وهي قاعدة امريكية - ايرانية لم يعد وجودها وعملها في العراق سرا بل هي عصب المنهج الامريكي الفارسي الصهيوني المعلن والذي يخبئ وراءه مشروع قتل العراقيين وتدمير العراق والأمة العربية برمتها.


القاعدة الامريكية الايرانية عمادها ميليشيات المالكي والأطراف الصفوية الاخرى المعروفه من جهة وبعض الصحوات والعصابات المرتبطة بها وهي شريكة أيضا للمالكي.


المهم ان المالكي وأعوانه يريدون البقاء في السلطة وهذا البقاء مرتبط بشرط مكافحة ( الارهاب ) وعليه فان الارهاب يجب أن يدوم في العراق 

 

وأميركا يجب ان تستمر بدعم المالكي كموظف فارسي وهذا الدعم مرتبط بوجود الارهاب... 


وينسى الجميع إلا من رحم ربي ان هناك لاعبين عراقيين ابطال هم في النهاية من يقرر النتائج 
فالمقاومة العراقية الباسلة هي الوحيدة القادرة على اجتثاث ارهاب اميركا وإرهاب ايران والله اكبر

 

 





الثلاثاء ٦ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب أ.د. كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة