شبكة ذي قار
عـاجـل










وليعلم الصفويون وليعلم كل من أثرت عليه حملة التضليل والتدجيل والتشويش أن قيادة البعث ومناضليه ومقاتليه سنكون حربا بلا هوادة على الطائفية والطائفيين وعلى العنصرية والعنصريين وعلى العرقية والعرقيين حيثما يتواجدون داخل الحزب لا سمح الله أو خارجه داخل العراق أو في وطننا الكبير حتى ننتصر وننهي الطائفية والعنصرية والعرقية والمناطقية والمدنية والعشائرية وليس العشائر إلى الأبد ويتحقق المجتمع الوطني الإنساني الديمقراطي الحر الموحد التقدمي الاشتراكي الحضاري لعراقنا الحبيب ولامتنا المجيدة.


مما لاشك فيه ان الصفويين ودورهم التخريبي لكل ماهو انساني عموما وعروبي خصوصا ماعاد بخافي عن احد , ومن هنا يتبادر للذهن لماذا السكوت خصوصا اذا ما اضفنا تطورات الملف النووي المشبوه الذي تملكه , ان ايران ... اخوتنا الكرام هي حليف استراتيجي للكيان الصهيوني فكليهما نظامين طفيليين يعيشان على التوسع والتآمر والتدمير , صحيح ان هنالك عداء ظاهري بين ايران وامريكا وصنيعتها اسرائيل ومعظم الدول الاوروبية,ولكنه عداء مصطنع ,فالتحالف الامراسراوروبي لم ينفك يوما من دعم ايران الصفوية وتغذية اطماعها بالمنطقة العربية ولسبب رئيسي من بين اسباب كثيرة, فايران الفارسية لاتشكل مهما فعلت خطورة على المصالح الامبريالية فهي متقوقعة ضمن حدودهاالخاصة ناهيك عن التحالف التاريخي بينها وبين الصهيونية العالمية,بينما العرب يمثلون المشكلة الكبرى والمؤرقة لهم لاكتمال عوامل نهوض امبراطوريتهم العربية من جديد وبمقوماتها الثلاث المرعبة ( الثروات الطبيعية الهائلة والايدي العاملة الجبارة والتاريخ الناصع ) , ومن هنا بدات المؤامرة فكانت الهدية الاولى قتيلنا العربي ( الاحواز )والذي تم تقديمه على طبق من ذهب لأيران الشاه , وظلت ايران بعد زوال الاحتلال المباشر تمثل المطية المطيعة في المنطقة لتنفيذ كل ماتمليه عليها دوائر سادتها في العالم الغربي واسرائيل ,وحينما انتهت مرحلة الشاه ولم يعد مجديا وجوده فهو لن يستطيع ايقاف هذا الخطر العربي القادم , كان لابد من احداث تغير يضمن لهم هذه المرة التدخل في الشؤون العربية ومن الداخل ,فلم يجدوا افضل من عباءة الدين كي يقومو بذلك وما اسهله لنظام امتهن الغش والخديعة مذ وجد,فكانت الحرب الضروس ضد العراق والتي لم يكتب لها النجاح الا اللهم بأبطاء عجلة التقدم لفترة من الزمن , ومن ثم الحصار والذي هو الاخر لم يفت بعضد العراقين فما كان منهم الا الحل الاخير التدخل المباشر , وحينما اسقطت المقاومة العراقية مشروعهم الاحتلالي , آذنوا للذيل الايراني في التوغل بالبلد حتى لايقوم لهذا البلد قائمة وتشعبوا بالتوازي في المنطقة العربية وصولا لمصر ناهيك عن تدخلاتهم في البحرين واليمن والحجاز ولبنان وسورية , لقد شخص القائد الاعلى وببلاغة شديدة الدور القذر الذي تلعبه ايران الصفوية والذي اي هذا الدور علمنا التاريخ بانه سيخيب وستنكفأ الفرس على وجهها هذه المرة وللابد فالمشروع المقاوم في العراق ان كان بالماضي حدد دورها فانه هذه المرة سيقتلعها من جذورها في المنطقة عموما وان اضطر سيقتلعها من الداخل الايراني وبمساعدة الاخيار من اهل ايران التواقين للحرية والتحرر من رق العبودية لاسرائيل والقوى الامبريالية .

 

 





الاربعاء ٧ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابن الجنوب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة