شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله معز الإسلام بنصره ومذل الشرك بقهره ومستدرج الكافرين بمكره
والصلاة والسلام على من رفع لواء الجهاد بسيفه
النبي الجد محمد وعلى آله وصحبه


أما بعد
فبعد الانتخابات الإيرانية المزورة و التي جرت في 2009 و التي أدت إلى فوز المجرم الصفوي احمدي نجاد بنتائجها ،
والتي انطلقت على أثرها ثورة عارمة في المدن الإيرانية ضد سياسات حكومة ولاية السفيه والتي سميت بالثورة الخضراء ,


وانطلقت احتجاجات مليونية شهدتها مدن إيران الكبرى كطهران وأصفهان وشيراز بعد الإعلان في 13 يونيو عن فوز المجرم الصفوي احمدي نجاد بولاية ثانية مطالبين بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات,
والتي أكد المعارضون والمراقبون أن أعمال تزوير واسعة قد شابتها،


فقامت حكومة الملالي بأمر من وليهم السفيه ) علي خامنئي ( ومن خلال الحرس الثوري وقوات الباسيج بقمع هذه الثورة بشكل مخزي ومهين , وتم اعتقال الالآف من المدنيين وزجهم في السجون و قتل العشرات من المدنيين والمعارضين و القيام بإجراءات تعسفية تتناقض مع أي من معاني الأخلاق والإنسانية وحقوق الإنسان .


وجاءت الانتخابات الأخيرة والتي أعدوا لها العدة منذ السنين الأربع السابقة , من خلال حملات الاعتقال وتكميم الأفواه و إعتقال المعارضين وتغييبهم في السجون .


وتصفية المرشحين الذين لا يعترفون بالولاء لمقام الولي السفيه ,
وكانت نتائج الانتخابات محسومة قبل إجرائها بشهور ,
فهذه هي صورة ونموذج من عقلية الاستبداد السياسي التي يحكم بها رؤوس الضلال في حكومة ولاية السفيه.
و التي لا تفقه سوى سياسة القتل والتغييب والاعتقال لكل من خالفهم أو عارض فكرهم أو وقف ضد تنفيذ مخططاتهم الضالة .
والعقلية التي تحكم إيران على مدى سنين ثورتهم البائسة منذ تولي دجالهم الخميني السلطة و تتابع حكوماتهم الفاشلة ورؤسائهم ,
هي عقلية فارغة مليئة بالترهات والخزعبلات ومبنية على الغش والكذب والخداع الذي فاق خيال مؤلفي قصص الخيال الخرافية .
و أسسوا دولتهم و بنو فكر مجتمعاتهم على عقيدة الخرافات والخزعبلات و الأباطيل .


وسخروا كل الإمكانيات لخدمة ذلك التوجه , حتى أصبح منهاج دولة بشكل كامل ,
لضمان بقاء المجتمع تحت مستوى وسلطة عقلية الولي السفيه الذي يأخذ تأييده من الله بزعمهم ومن أمامهم المزعوم المنتظر.
ولا يوجد مكان في إيران للمشككين و المكذبين بهذه الزعامة الربانية التي يدعونها ,
ولا يوجد مكان لمن يكون كافرا ً بهذه الترهات والخزعبلات والتي أداروا بها زمام الأمور منذ استيلائهم على مقاليد الحكم في إيران .
وهذا ما كان يصرح به على أسماع شعبه دجالهم الأكبر الخميني منذ بداية ثورته وتبعه بذلك وليهم السفيه ( علي خامنئي ) في كل المناسبات الوطنية والدينية ,
والتي يخرجون من خلالها ليعطون بركتهم للشعب الإيراني المخدوع المغيب , بشعاراتهم الرنانة وسمومهم التي ينفثونها ,
مستغلين البسطاء و الجهلاء والسواد الأعظم من الشعب الإيراني الذي يرزح تحت الفقر والجهل والتخلف الفكري والفراغ العقائدي,
ليسوقوا لحماقاتهم و خزعبلاتهم و مخططاتهم التي لا يريد منها إلا خداع الشعب الإيراني و تدمير المنطقة ,
وما وصل إليه الشعب الإيراني اليوم من جهل وفقر وتخلف وضلال وأتباع أعمى لوليه السفيه,
هو نتاج بناء استمر على مدى عقود خضع له الشعب الإيراني ,
لضمان استغلاله وضمان بقاءه على مستوى من التخلف و الجهل لضمان بقاءه تبع لعقلية وعقيدة وفكر الولي السفيه ,
وعدم الاعتراض أو التفكير بالتغيير المطلوب لإزاحة فكر الولي السفيه وتسلطه على رقابهم .
والذي سوق لهم انه يحكم أمتهم باعتباره قائدا ربانيا لا يجوز الخروج عليه.


خصوصا ً أن مستويات الأمية والفقر في الشعب الإيراني قد تجاوزت الحدود بشهادة خبراء الاقتصاد ومنظمة الأمم المتحدة ,
والتي تؤكد إن سياسات حكومات ولاية السفيه المتعاقبة لم تجلب للشعوب الإيرانية سوى الدمار والبؤس والتخلف وإدمان المخدرات والانغماس في الجريمة ,
ومن جهة أخرى عملت عقلية وفكر ولاية السفيه على إشاعة الرذيلة من خلال تشجيع ظاهرة ( زواج المتعه ) وخدعوا الناس على إنها من العبادات المقربة إلى الله ( ودين الله منها بريء ورسوله و آل بيته ) .


والتشجيع على فتح بيوت الدعارة وتفشي ظاهرات الإدمان على المخدرات من قبل الشباب والشابات ,
لإنشاء جيل هجين من اللقطاء لا يدين بالولاء سوى لعقيدة وليهم السفيه الذي أباح لهم فعل كل المحظورات تحت غطاء الدين الزائف الذي يدعيه .
هذه هي عقلية الولي السفيه المتخلفة المبنية على الترهات والخزعبلات والشذوذ والانحراف ,
والتي ضرب من خلالها بعرض الحائط بكل مبادئ الدين والخلق والفطرة الإنسانية التي خلق الله الناس عليها .
و استغلت عقلية الولي السفيه كل موارد إيران منذ قيام ثورتها البائسة بقيادة دجالها الصفوي الخميني ,
في إشباع رغبتها التوسعية و أطماعها في المنطقة العربية وغير العربية تحت شعار تصدير الثورة ( الصفوية ) للعالم ,
فالتخلف والشيزوفرينيا لعقلية و فكر الولي السفيه جعلته يسوق لأكاذيبه وقصصه الخرافية والشعوذة والترهات , ليبرر من خلالها أفعاله .
وليؤدي بمجتمعات بكاملها إلى هاوية السقوط والانحراف .


آخرها من الخرافات والخزعبلات ماجاء على لسان هذا الدجال ( وليهم السفيه خامنئي ) بأنه يتصل بشكل متواصل مع المهدي المنتظر ,
والذي بزعم و إدعاء هذا الدجال الصفوي بان المهدي المنتظر دائما ما يبارك له اختياراته وهو بدوره يطرح عليه أمور الأمة فيختار له ما يصح منها بصفته قائدا لأمة الإسلام !!!
بعد أن ادعى إمام جمعة طهران الجرذ الصفوي كاظم صديقي إن الإمام المهدي (الغائب عن الأنظار) له ارتباط مباشر مع وليه السفيه خامنئي، وان هذا الارتباط يتم أحيانا عبر الهاتف أو الموبايل؟؟!


ونقلت مجلة باسدار إسلام التابعة للمدرسة الضلال الدينية في قم عن الجرذ الصفوي صديقي قوله : الإمام المهدي لا يتصل مع احد سوى مع وليهم السفيه خامنئي،
وان وليه السفيه لم يكن يعرف الإمام المهدي في السابق، إلا إن الإمام المعصوم عرّف نفسه خامنئي، وقال له بالعربية: طوبى للخامنئي ! حقا أنت نائبي في هذا الزمان !!
وزعم هذا الجرذ الصفوي صديقي إن وليه السفيه خامنئي يقيم كل عام مراسم خاصة تسمى «الفاطمية» يدعو فيها الإمام المهدي للمشاركة في هذه المراسم ,
ويضيف هذا الجرذ الصفوي: منذ عدة سنوات ووليه السفيه خامنئي له «خط مباشر وساخن» مع الإمام المهدي،
وان الإمام هو الذي اشرف على إفشال فتنة المعارضين قبل 3 أعوام (إي عمليات القتل والقمع الواسعة للشعب الذي انتفض احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية في الثورة الخضراء).
فإمامهم المعصوم ( الدجال الصفوي ) المزعوم يبيح لهم قتل الأبرياء والمدنيين في سبيل تنفيذ مخططاتهم ,
فأي مهزلة وسفاهة عقول وضلال وانحراف وهذه ,
فهم يديرون جمهورية كاملة بكل إمكانياتها وشعبها ومقدراتها بخزعبلات وأكاذيب وسخافات وترهات يسخر منها الجاهل قبل أولي الألباب ,
ويرفع هذا الدجال نفسه و حاشية الضلال التي معه من خلال هذه الأكاذيب و الخزعبلات إلى مقام الولاية ( ودين الله منهم براء ) .
مستغلاً سذاجة وجهل الشعوب الإيرانية و أتباعه في المنطقة بدين الله , ومن خلالها يعطي لنفسه الصلاحيات بسرقة مقدرات الدولة ,
و تسخير كل إمكانياتها لتنفيذ مخططات حكومة الضلال والكفر التي يديرها ,
ويتم استثمار مؤسسات الدولة في تسويق هذه الخزعبلات والخرافات والبدع ليتم من خلالها تنفيذ مأربهم القذرة .
إلى أن وصلت بهم سفاهة وجهل عقولهم إلى أن جعلوا أنفسهم أندادا لله جل في علاه ,وقد جعلوا وليهم السفيه شريك الله .


ففي أحدث الخرافات والخزعبلات الواردة من إيران، اعتبرت مؤسسة بحثية تابعة للاستخبارات الإيرانية أن خامنئي أصبح أحد أولياء الله، وأن اسمه هو أحد أسماء الله الحسنى؟؟!!


ونشرت مؤسسة الدراسات والبحوث السياسية التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية ،
كتابا يحمل عنوان "شرح اسم خامنئي"، زاعمًا أن اسم الجرذ الصفوي علي خامنئي من ضمن أسماء الله الحسنى، وخص الكتاب لشرح حياة الجرذ الصفوي خامنئي قبل الثورة في إيرن عام 1979.


وشرح الجرذ الصفوي علي أكبر رشاد, مسؤول النشر في مكتب الجرذ الصفوي خامنئي هذا الكتاب قائلا "إن الكتاب هو شرح لأحد أسماء الله الحسنى وهو أحد أولياء الله, قائده الدجال السفيه علي خامنئي"،
ومن خلال ذلك يعطون لأنفسهم الحق باستعباد شعوبهم بعد ضمان بقاء شعوبهم على مستوى من التخلف والجهل ليضمنوا الولاء المطلق من شعوبهم .


ويبيحون من خلال إدعاء العصمة والولاية و الوكالة من صاحب الزمان ( دجالهم الموعود المنتظر ) بصلاحية التدخل بشؤون دول العالم اجمع ,
وصلاحية التدخل واحتلال دول المنطقة والتسلط على مقدراتها وشعوبها واستعبادها ,
على اعتباره الولي السفيه المتحدث بأسم الله و الوكيل المعتمد لصاحب الزمان ( دجالهم المنتظر ) و الذي يدعون زورا وبهتانا انتسابه لآل بيت النبي .
والذي سيقوم ( دجالهم الصفوي الفارسي ) وفق رواياتهم و نبؤآتهم ( بقتل العرب وصلب الصحابة وحرقهم وقتل قريش و جعل الفرس يحكمون الأرض إلى الأبد) .


فهذه هي العقلية الضالة المتخلفة التي تحكم إيران الصفوية الفارسية والتي تريد إعادة أمجاد سلالة كسرى و أمجاد سلالة إسماعيل الصفوي ,
ويدعون بعد ذلك كله حبهم و إتباعهم إلى آل بيت النبي الجد صلى الله عليه وآله وسلم
وآل بيت النبي الجد صلى الله عليه وآله بريئون منهم ومن كذبهم و خزعبلاتهم.


و من الجدير بالذكر و المثير للسخرية على حماقاتهم وسذاجة عقولهم فقد خرج قائد الحرس الثوري قبل أيام وانتشرت صوره على صفحات الإخبار الرسمية الإيرانية وغير الإيرانية ,
وهو يقف بجوار رجل طويل القامة مغطى الوجه يقولون أنه مهديهم الذي ينتظروه منذ 1400 سنة بروايتهم و عندما دخل بروايتهم إلى سرداب بيت جدي علي الهادي في مدينتي سامراء ؟! ( ولا ادري هل لسرداب سامراء نفق ممتد يخرجه إلى مدينة قم أو طهران دون غيرها من المدن ؟ وكيف وصل إلى هناك وهل استغرقت رحلته من سامراء إلى قم أو طهران 1400 سنة ؟؟! ) .


في محاولة من حكومة ولاية السفيه وعقولهم الفارغة تسويق أكاذيبهم و سفاهة عقولهم على أهل الجهل والضلال ,
من أتباع فكرهم الضال في العالم اجمع ,
فإلى أي مدى وصل انحراف فكرهم و سقوطهم في غياهب الجهل والظلمات ,
وبعد كل هذا يلبسون جلباب الإسلام ويدعون إتباع آل بيت النبي الجد صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيت النبي منهم براء ,
فأي بلد سيكون هذا البلد الذي يديره هكذا سفهاء و كيف سيكون ؟؟ ,
وكيف سيكون شعبه ومستقبله سوى أن ينزلق في غياهب الجهل والفقر والتخلف والترهات ,
وقد قال الله تعالى واصفا فرعون وشعبه ( استخف قومه فأطاعوه ) .


فوليهم السفيه ومن قبله دجالهم الصفوي الخميني قائد ثورتهم البائسة استخفوا قومهم واستخدموا مقدراته لتدمير إيران وتدمير المنطقة ,
و دفعهم إلى ذلك جهلهم و سفاهة عقولهم .


ففاقد الشيء لا يعطيه ,
و أنى لهؤلاء الجهلة السفهاء أن يقودوا شعوبهم إلى مراتب التقدم والعلم والرقي .
فهم دعاة جهل وضلال وخزعبلات وخرافات ,
وهذا ما أوجدوه واستنسخوه في العراق بعد غزوهم العراق مع راس الكفر أمريكا و الصهيونية ,
فلقد جاء الغزاة الصفويين بعملاء و أذناب لهم ,
فرخوهم و انتجوهم في مطابخ العهر في قم وطهران ,
وأرسلوهم ليلقوا بشعب العراق إلى غياهب الجهل والظلمات ويحرفون عقيدتهم إلى عبادة العباد بدل من عبادة رب العباد .
وأصبحنا نرى سوادا من الناس من أهل العراق يعبدون الأصنام الصفوية بعد أن نجاهم الله منها ,
وانتشرت في كل مؤسسات الدولة و ارفع مراكزها وفي المدن والقرى والشوارع صور الأصنام الصفوية ورؤوس الكفر والضلال و التي تمثل إعادة أمجاد الفرس ودولتهم في عراقنا ,
والتي حاربنا على مدى 8 سنين في القادسية الثانية لتدمير هذه الأصنام وضمان عدم امتداد هذا الفكر الصفوي الكافر إلى بلدنا العراق.
فانقلب العراق تحت حكم ولاية السفيه .


من بلد يعتلي أعلى مراتب العلم والرقي في المنطقة وتفوق على كل بلدان المنطقة والعالم الثالث بالتكنولوجيا والاقتصاد وبناء المؤسسات العلمية ,
وحقق أعلى الانجازات في زمن القائد العربي المسلم صدام حسين المجيد كان ثمنها أن فَرض عليه العالم اجمع اعتي العقوبات لضمان وقف عجلة التطور والرقي و التقدم العلمي ,
و تحول بفضل بركة الولي السفيه الصفوي خلال 10 سنين من الاحتلال و تطبيق مخططه في إتباع العراق إلى ولايته ,
تحول العراق إلى بلد يرزح تحت خط الجهل والفقر وإسقاط العقل العراقي في غياهب الظلمات والخزعبلات والخرافات والتخلف,
بعد أن كان كل العالم يقف وقفة إجلال وإحترام للعقل العراقي المبدع .


واليوم تتحدث منظمات الأمم المتحدة عن وجود ما يقارب خمسة ملايين طفل عراقي خارج المدارس ولا يخضع للتعليم .
فهذا المخطط هو في صميم منهاج عقلية ولاية السفيه ,
و أصبح العراق ينافس دول المنطقة بمستويات تعاطي المخدرات ,
إضافة إلى ماجاء في آخر دراسات للمنظمات الدولية والتي تتحدث عن نسبة 40 بالمية من الشعب العراقي يرزح تحت خط الفقر , مع العلم إن العراق يملك أكبر ميزانية مخصصة في دول العالم الثالث والمنطقة ,
فهذا هو المطلوب للعراق من قبل عقلية مليئة بالقذارة والخزعبلات والخرافات قابعة في مدينة الكفر والنجاسة تخطط ,
ولها أتباع أنتجتهم و فرختهم في سراديب الضلالة والعهر ينفذون لها ,
فمخططهم يقضي بتحطيم المستوى الثقافي والعلمي والأخلاقي والعقائدي للإنسان العراقي ,
وتعبئته بالخزعبلات والخرافات والضلال والضياع ,
وإغراقه في مستنقع الرذيلة و تغييب عقله بالمخدرات ,
ليكون مطيعا وطائعا لرؤوس الكفر والضلال ,
لان العقول التي نورها الله بالعلم والهداية لا يمكن لها إن تتبع طريق الضلال والغواية .


لكن يأبى عباد الشيطان والضلالة إلا أن يمكروا ويخططوا ليلقوا بأمتنا إلى الهلاك والهاوية
فأصبحت هذه الخزعبلات اليوم تتحكم بشعبنا وصار البعض يتعامل معها بلا تفكير وتركيز فلا يعرف حقيقتها وماهيتها.
بل يتبعها بدون علم ولا هدى ولا كتاب منير ,
و أصبح مجتمعنا ضحية هذه المد والمؤامرة القذرة التي ضربت وعصفت بالعراق ,
وباتت تتحكم بكل مفاصل حياته من خلال أتباع ولاية السفيه الذي يحكمون العراق من منطقتهم السوداء .
وساقوا الناس إلى غياهب الضلال والفجور وما مكاتب ( شهيد المحراب ) التابعة لعملاء دولة ولاية السفيه ,
والتي تبنت افتتاح المئات من بيوت العهر والدعارة بأسم الدين ( المتعة ) ودين الله منهم براء ,
إلا شاهدا واضحا عن فكر وعقلية وليهم السفيه ,
والتي يريد من خلالها إغراق أهل العراق ببحور الضياع والفجور ,
وإنتاج جيل هجين من اللقطاء الذين لا يدينون بدين ولا يعترفون بنسب ,
وهذا هو من صميم مخططهم لإخضاع الشعوب وتركيعها من خلال ضرب أخلاقها و القضاء على مبادئ الدين القويم .
كما فعلوا مع الشعوب الإيرانية , ليسهل عليهم اقتيادها وتركيعها .


وشعب العراق المعلوم عنه التزامه الديني والأخلاقي والعشائري و افتخاره بالنسب العربي بريء من هذا الضلال والخزعبلات و الخرافات و العهر القادم من دولة الكفر الصفوية .
وما من يرفض ويحارب ويقاوم هذا الضلال والخزعبلات والظلام , ويقاوم مخطط تحطيم الشعب وطمس ارثه الحضاري والإنساني والأخلاقي ويقاوم تغييب العقل العراقي وسلخه عن ماضيه وحاضره ,
و يحارب ويقاوم هذا الضلال و المد القادم من بلاد الفرس الصفويين ,
ولا يعترف بولاية سفيههم ولا يؤدي لهم الطاعة ,
فمصيره كذلك إلى التغييب والسجون والقتل والتشريد و فق مفاهيم و عقلية الاستبداد التي يحكم بها الولي السفيه شعوب إيران ,
فهذه هي العقلية المضلمة التي حكم بها وليهم السفيه العراق ,
خلال سنين الاحتلال الماضية من خلال أفراخهم في حكومات المليشيات التابعة لهم التي حكمت العراق عقد من زمن الاحتلال ,
فلك الله ياعراق العلم والنور ,
لك الله يا عراق هارون والمعتصم وابن حنبل وأبا حنيفة النعمان ,
لك الله يا عراق المثنى وابن الجوزي و الإمام الجد جعفر الصادق الفقيه,
ولكم الله يا أهل العراق .. يا أحفاد الصحابة الفاتحين .


الذين أزاحوا بعلمهم ونور عقولهم وسيوفهم عن الوجود ما كان يسمى (( الإمبراطورية الفارسية )).
وحسبنا الله ونعم الوكيل

 

 





الخميس ٨ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة