شبكة ذي قار
عـاجـل










يا ابناء امتنا العربية المجيدة
يا ابناء شعبنا الأردني الصابر

تعمد العدبد من وسائل الأعلأم والغرب لأختزال الصراع الحاصل في مصر مجرد اعتصام و طريقة فكه متجاهلين ومحاولين تزيف حقيقة الصراع القومي الوطني الديمقراطي و الاجتماعي الذي تخوضه جماهير شعبنا المقاوم في مصر سواء في ثورته 25 يناير أو في محطتها الثانية 30 يونيو ضد قوى الاستغلال والاستبداد والتخلف والعمالة والتي صار وجههما الاكثر سوءا ممثلا في اخوان مصر الذين ارتدوا على مسار الثورة وتنكروا لقيمها وعمدوا الى تقسيم المجتمع ورفضوا كل توافق وعسكروا الاعتصامات و أقاموا المتاريس الحربية وقاموا بتجنيد مليشيات و مجموعات ترتدي الاكفان واخرى تحمل السلاح وثالثة تخطب منادية بالقتل ورابعة تجعل من النساء والرضع دروعا بشرية.


وانطلأقا من هذة الحقيقة فإننا في التيار القومي نؤكد علي مايلي :


1 : الثورات العربية قد تم اختراقها والانحراف بمساراتها وتزييف إرادة الجماهير المفقرة والمهمشة والمقهورة التي قامت بها وذلك من قبل دوائر استعمارية ورجعية عربية وعن طريق وكلاء ليبراليين بلونين ديني ومدني والتأمرعلي مكتسبات الشعب وثورته وسيادته وماضيه ومستقبله ووحدته ودولته متنكرة لخطابها و تعهداتها و التزاماتها و صامة آذانها أمام كل الاحتجاجات الشعبية وهو ما أدى ويؤدي إلى مخاطر سياسية واجتماعية لا حد لها يمكن أن تعصف بشكل نهائي بالدولة والوحدة الاجتماعية.


2 : نؤكد علي واجب كل المناضلين الديمقراطيين والوطنيين والقوميين التضامن و الدفاع عن القيم المدنية والتقدمية المعاصرة في مواجهة المشاريع الظلامية والرجعية والتسلطية والاستغلالية والاستعمارية المتسترة بالدين والتي أثبتت الوقائع استهانتها بأهداف الثورة وحقوق المفقرين والسيادة الوطنية وخدمتها للمشروع الاستعماري والليبرالية المتوحشة والتخلف بكل مظاهره وأن الديمقراطية بالنسبة لها ليست سوى سلما للتمكن من السلطة تسلكه بدفع علني من الاستعمار والمال المشبوه.


إننا وإن كنا نتمسك بحق التظاهر والاحتجاج السلميين وندين إسالة أية قطرة دم وقمع أي تحرك سلمي أيا كان القائم به، وأيا كان المبرر له فأننا لا نرى ذلك مسوغا للتسامح مع الخيانة الوطنية وتجار الموت مخربي الدول ومقسمي المجتمعات باسم الدين والديمقراطية، كما لا نرى أن ذلك يشكل مبررا للوقوع في براثن ماكنة الدعاية الإخوانية والاستعمارية التي لا ترى عشرات ضحايا الأمن والجيش المصريين في المواجهة ولا ترى إلا ضحايا الإخوان. فسقوط عشرات القتلى من رجال الأمن والجيش المصريين يكشف حقيقة انخراط الإخوان المسلمين في خيار المواجهة وسلوك نهج العنف فضلا عن أن حرق الكنائس ومقرات السيادة والاستقواء بالدوائر الاستعمارية ليس سوى تمادي مع خيار طرف يشكل خطرا على وجود الدولة ووحدة المجتمع وهو ما يجعلنا نؤكد أن المسؤولية الوطنية والقومية لا يمكن أن تكون أقل جسامة من مسؤولية الأطراف المقابلة.


ونؤكد على تلازم المصالح القومية والوطنية والحقوق الاجتماعية والقيم الديمقراطية، ومن هذا المنطلق ندين بشدة العنف الدموي وندعوا لفتح تحقيق علني يحدد المسؤوليات ويقاضي الأطراف المسؤولة ويعتبر السيادة الوطنية خطا أحمر لا تساهل مع مخترقيه ومقاومتهم ومحاسبتهم ومقاضاتهم. كما نؤكد أن جماهير شعبنا العربي في كل الأقطار العربية مثلما هو الشأن في مصر قادرة على إحباط المشاريع المشبوهة والتي تحاول جاهدة التمادي والسيطرة علي الأحتجاجات بواسطة الأمكانيات المادية ومصادرها المشبوهة من اجل حرف مسيرة الأنتفاضات الشعبية والسيطرة عليها ونهيب بكافة القوي الوطنية والقومية واليسارية ان تكون حذرة من هذا الأختراق المدمر للوطن لأن التغير المنشود هو للتقدم والنأيء بالوطن من التبعية والنفوذ الأجنبي وليس بتغير الأدوات الوسيطة ,


المجدلأمتنا العربية المجيدة
والتحية كل التحية للمناضلين الحقيقين من اجل وطن عربي ينعم ابناء شعبة بالحرية والتقدم
السقوط والخزي لكل القوي الظلأمية المشبوهة
الخلود للشهداء ...


التيار القومي في محافظة البلقاء
 ١٦ / أب / ٢٠١٣

الأردن – السلط

 

 





الاحد ١١ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة