شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل أن نبدء علينا ان نعرف وندرك تماما حقيقة ماحصل من احداث قبل جريمة الأحتلال وبعدها بالذات ، احداث اكدت للعالم اجمع ان ايران وأذنابها تحديدا دخلوا العراق غزاة محتلون وحققوا كل احلامهم الأجرامية بحقه وحق شعبه ودولتهما الوطنية الرائدة بأرادة وقرار وبقوة وحرب واحتلال اسيادهما الأمريكان والصهاينة والأنكليز وغيرهما للعراق حتى جاء هذا الأحتلال ايضا بدعم ورضا وصمت بل مشاركة ( عربية ) ومنهما الكويت تحديدا ، حيث تم لهم احتلال العراق ودخوله وبسط هيمنتهما عليه وعلى شعبه وما خروج بل هروب غالبية جيوش امريكا وغيرها من العراق على يد العراقيون وابناء جيشهم الوطني ورجال مقاومتهم الوطنية بعد احتلاله بسنوات عجاف عاشها العراق والعراقيون بكل ألم ومرارة حتى الآن حتى تم لأمريكا المهزومة مرغمة الهروب من العراق مهزومة على يد ابنائه اضطرت مرغمة على (( تسليم العراق لأيران )) وفق صفقة تمت بين امريكا من جهة وبين الأيرانيون الصفويون وكأن التأريخ يعيد نفسه لكي يستلموا العراق ضمن ( اتفاقية المصالح لكلا منهما ) -

 

ما نقصده أن ايران دخلت العراق بقوة امريكا والصهاينة وبريطانيا وآخرون كثر دول وجيوش وجماعات عملوا ( عرب وعراقيون ) شاركوا لأنجاز جريمة احتلال العراق كما أن امريكا والصهاينة مدركون لشئ مهم جدا لهم حيث المشترك لهما وهو نهب وتدمير وتقسيم وتمزيق وحدت العراق ووحدة شعبه وانهاء عروبته حيث كانوا يدركوا ولايزالوا (( ان اهدافهم الأجرامية الشريرة لا ولم ولن تنجح الا عن طريق ايران واذنابها الصفويون في العراق الجديد وفعلا ما تحقق هذا لهم حيث كانت الأكثر والأجدر والأبشع من دمرت العراق ونهبته واضعفته ومزقته ولاتزال هي ايران واذنابها ومليشياتها –

 

أيها الغيارى العراقيون

لكي تعيدوا مجد حرب 8 سنوات وقادسيتنا المجيدة الحرب التي كانت مفروضة عليكم دفاعا عن وجود ومستقبل بلدكم ووجودكم ومستقبلكم ايضا كشعب عراقي ، حيث اردوها الفرس وصفوييهم حينها  حرب لتحقيق اهداف ومطامع احتلالية فارسية استعمارية واردناها حرب دفاع عن النفس والبلد والعرض والأمة العربية ووجودهما المهددان بالذات من لدن اكبر وأخطر وأبشع وأنذل عدو مجرم همجي هو العدو الفارسي العنصري الصفوي الذي ليس له حدود في افعاله الأجرامية والمشينة بطمعها وسرقاتها الا محدودة واستعمارها وهيمنتها وقتلها واذلالها وتهجيرها للعراقيون على الهوية ولعربهم وسنتهم تحديدا ، حيث لايتوقف ولاينتهي هدف ومشروع ايران  الأستعماري القديم الجديد الا بظم العراق وكل اقطار الخليج العربي ومن ثم ما تبقى من اقطار الأمة العربية كسورية ولبنان او لهما كما بدء يحدث لها من من العتاة الكبار وعملائهما ومعهما ايران كالعادة في ما يسمى ب ( الربيع العربي ) كما الذي حصل لنا كعراقيون وعرب عبر التاريخ حيث كانت ايران ولاتزال تشارك قوى ودول الشر الشيطانية امريكا والصهيونية والمستعمرون وغيرهما لأذانا واستعمارنا واحتلالنا ونهبنا من خلال الأستثمار الشرير الا انساني والا ديني ل ( الدين والمذهب ) كما حصل من قبله ايران بالذات وعمائمها المجرمون بما يتناقض بالذات مع كل المقدسات دينية انسانية للعرب والمسلمون بالذات ؟

 

أيها الأباة العراقيون

بكل انتمآتكم الوطنية والدينية والعرقية والمذهبية

والعقائدية والسياسية

توحدوا والتقوا في جبهة عراقية عريضة تظمكم جميعا فهذا لابد منه اذا اردن كعراقيون تحرير

حبيبنا العراق من لدن دول وقوى دولية كونية استعمارية احتلالية غاشمة ومعهما جار الغدر والسوء والجبن والرذيلة ايران الملالي ،

 

اذن

توكلوا على الله بكل همة وخوضوه قتالا مشرفا يدا بيد مع رجال مقاومتكم الذين بدء فعلهم البطولي للتحرير منذ الساعات الأولى لأحتلال الوطن وتوسيخ وتدنيس بغداد الحبيبة والتي حققوا المنجز الكبير فيهما وهو الأنهاء الكبير والخطير الأمريكي أولا ومعهما الكثير من الجيوش المعتدية ،

 

جبهتكم ووحدتكم ومقاومتكم

بهما لم ولن تبقى ايران مدنسة لأرضكم تقتلكم تفرقكم تنهبكم تغتصب اعراضكم تمزق وحدتكم ووحدة وطنكم وتدمر دولتكم بمنتهى البشاعة والهمجية والساتدية البشعة والطمع الذي ليس له حدود لأيران الصفوية بالذات ،

 

ايها الأباة العراقيون

انجاز الجبهة والوحدة والأخوة العراقية الشاملة وبدء المقاومة وبأكثر شمولية وقوة واتساع واصرار بهما معا ايها العراقيون الأباة تنهون وجود الأحتلال وتحديدا هذه المرة للذي تبقى منه والتي تكمن قوته واتساعه اليوم في عراقنا الحبيب انه الأحتلال الأيراني الصفوي وعملائهما وادواتهما الأجرامية ،

 

ايران الآن هي القوة الغاشمة في المنطقة التي قوت واستأسدت وهاهي تتوسع في المنطقة العربية الأسلامية على حساب اهلها ودولها وهاهي مستمرة تؤذي العراق والعراقيون والعرب منهم تحديدا كما بدأت تؤذي العرب جميعا بدعم وجهد امريكي صهيوني غربي استعماري ، لذلك نود أن لايعتقد ( البعض ) منا ان ايران انفصمت لحظة من التأريخ عن اسيادها وحلفائها الأستعماريون والصهاينة تحديدا وخاصة بما يؤذي العراق والعرب والمسلمون ،

 

من تابع الأخبار والتصريحات الأخيرة لهما معا تجدوا أن ايران وامريكا والصهاينة والصهلينة الذي هدفهما زيادة الغشاوة المطصنعة على عيون العرب والعراقيون اولا والتي تستهدفنا خصوصا لازالت تؤكد (( ان ايران هي اليد اليمنى القذرة في ارضنا العربية وتحديدا في العراق العربي للأستعماريون والأمبرياليون والصهاينة لغرض أذانا وتدمير حياتنا وهزال اقطارنا العربية من خلال فتنتهم الطائفية والعرقية اولا ، اهم شئ كما هو الهدف والعرف الأستعماري القديم الجديد (( فرق تسد )) أن ايران وحدها من تأكد جيدا نجحت به وحققته اسفا وحدها على ارضنا العربية وهذا اهم هدف لحلفاء ايران ايضا عبر التأريخ انه (( فرق تسد )) الذي به من نستعمر ونحتل ويهيمن علينا من الأعداء المجرمون ،

 

اذن ،، السؤآل الكبيرالذي يبرز اليوم :

(( من اتى بخميني للحكم على حساب رجلهم المهم جدا الشاه ، أتوا بخميني لأنهم يدركوا ان الدجال الخميني وبأسم ( الدين والمذهب ) هو الأخطر بكثير من رجلهم الشاه لأذى العرب والمسلمون والمنطقة الأستتراتيجية العربية الأسلامية هذه والعراق اولهما وهذا ماحصل بعد مشاركاتهم معا عبر التأريخ القديم والحديث كحلفاء شريرون لأذانا واستعمارنا واحتلالنا ونهبنا وذبحنا وهذا ما حصل ويحصل الأكثر من جديد ب ( ربيعهم الذي سموه عربيا ) !؟

 

ايها العراقيون

اذا اردتم الحفاظ على عراقكم فطردوا الفرس الصفويون العنصريون واهزموهم ونظفوا ارضنا العراقية العربية الطاهرة من ايران واذيالها بل من كل ارض كل العرب ايضا ومعهم عملائهم وعلقمييهم الخوانون

 

لاغير الجبهة والوحدة والمقاومة

وفهم سياسات الأعداء وعدم تمريرها علينا وان نقبل بها كعراقيون وعرب ومسلمون ،

الوحدة والجبهة والمقاومة هما من يوقفا نزيف دماء ومعاناة العراق وشعبه وقبل وفوات الأوان كشئ مهم لأن بقاء الأحتلال يعني المزيد من الدماء والخسارة على كل المستويات ،

 

الله يوفقنا جميعا كعراقيون وعرب ومسلمون لخير وتحرير وانقاذ الحبيب العراق والأمة وفلسطيننا العربية الغالية من دنس دول الأحتلال الأمريكان والصهاينة والمستعمرون الغربيون وايرانهم في المقدمة

 

 





الاربعاء ٢٠ ذو القعــدة ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أيلول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة