بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان ١٨٢ : نطالب المرجعيات بأصدار موقف صريح وواضح أتجاه الهتافات الطائفية في الاعظميه

خرجت أول أمس ثلة من الغوغاء تحت رعاية الاجهزه الحكومية بمسيرة في منطقة الاعظمية الصامده الباسلة حاملة مكبرات الصوت وهي تهتف بعبارات بذيئه ضد أم المؤمنين سيدتنا عاشة وأمير المؤمنين سيدنا عمر أبن الخطاب رضي الله عنهما هذا الخليفة الراشد الذي ملأ اصقاع الدوله الاسلاميه عدلا وأنصافا وقوة وأطفأ نار المجوس الى الابد , خرج هؤلاء ليستفزوا أهلنا في الاعظميه كي يردوا عليهم بما يستحقون ولكنهم أبو الاعظميون وما أدراك ماألاعظميون تأجيج الفتنه وهم يدركون أن عذاب الله ومن ثم حساب الشعب ليس ببعيد .

لقد أستغلت هذه الثله تفجير جسر الأئمه الاخير في ذكرى وفاة الامام محمد الجواد رضي الله عنه وذهب ضحيته من الزوار وأهل الاعظمية , ألا أنهم أبو الا أن يستغلوا هذه الفرصه كي يصعدوا من تأجيج نار الفتنه التي أطفأها الله اكثر من مره ولم تنسى بعد مجزرة جسر الأئمه الاولى ومواقف أبن الاعظمية الشهيد البطل عثمان علي العبيدي .

لقد أصبح معظم الشعب يدرك من يقف وراء التفجيرات وما أعترافات المجرم حسين حطيحيط بتفجيرمجلس عزاء مدينة الصدر الأ دليل ضمن مئات الادله التي تجرم الحكومه والاحزاب الصفويه بدفع من أسيادهم الفرس .

أننا اذ نكبر موقف أهلنا في الاعظميه وبقية مناطق بغداد لندعوا المرجعيات في النجف الأشرف بأصدار موقف واضح وصريح وأدانة لما حصل وألا فأن السكوت علامة الرضا ولحساب الله عسير وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

الامانه العامه

٧ تشرين الاول ٢٠١٣

بغداد المنصوره