الى / القائد المجاهد عزت ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
( تهنئة عيد الأضحى المبارك )
من / جنديُكم المخلص الوفي
كاظم عبد الحسين عباس / المنسق العام لمنظمة أنصار انتفاضة أحرار العراق
من أرواح تصنع الحب والسعادة من بين مسامات الوجع والمعاناة, نصوغ اليكم ونهديكم سيدي حروف التهنئة والتبريكات. ومن نفوس تعج بالايمان بمدد الرحمن جلّ في علاه وبحتمية النصر المعقود على جبينكم المكلل بسمات المؤمن الناضح ألق ايمان واشراق ثقة ويقين، والمتدفق بحب الوطن والأمة والدين الحنيف. نتقدم بالتهنئة الحارة الصادقة بعيد الاضحى المبارك، الذي اقترن بذكرى اغتيال القائد الخالد صدام حسين رحمه الله في واقعة نفذت الى ضمير الأمة وكل الانسانية فاوقدت مشاعل الكفاح والرفض والتحدي لمشروع ذبح العروبة وتمزيق جغرافيتها واغتيال مشروعها التحرري الحضاري الوحدوي الاشتراكي.
سيدي قائد جحافل التحرير ..
ان عيون العرب وكل أحرار العالم ترنو اليكم كمنقذين لعروبة العراق ولأرواح ابناءه التي تُزهق كل يوم على مسرح تصارع مرتزقة الاحتلال وعبيده واقتتالهم المنطلق من روح شريعة الغاب وظلام انعدام الشرف, ويقين العالم المتطلع لحياة حرة كريمة تتراجع فيها ظلمات وطاغوت الامبريالية وجشع ودموية الصهيونية وتهالك الصفوية ومشروعها الطائفي البغيض المبني على تمزيق العرب وتغييب حضورهم الاجتماعي والروحي والمادي الذي ازهق امبراطورية كسرى بسيف عمر بن الخطاب رضوان الله عليه واسناد ذو الفقار الكرار حيدرة علي كرم الله وجهه التي حملها جند الاسلام البررة، وتكرر المشهد حيث جرع خميني وجيوشه ومناصريه السم الزعاف في قادسية صدام المجيدة. وترتفع الاكف بالدعاء أن يمكنكم العلي القدير من تحقيق الامل والرجاء بطرد الاحتلال واذنابه من العراق لتعود العروبة تحقق ذاتها وتنتصر لحقوقها.
سلاما سيدي سيف الأمة ورمز جهادها المقدس ودعاء بطول العمر المكلل بتاج العافية.
سلاما سيدي سيد شهداء العصر صدام حسين في عيد استشهادك وخلودك
سلاما جيوش السراة الى منصات النصر الناجز بعون الله وكل عام وانتم أشرف من عليها.
