المحتل خلف هؤلاء الاجانب الناطقين باللسان العربي متسلطين على رقاب الشعب العراقي .
المحتل انسحب بالملابس العسكرية وابقى على نفسه بالملابس المدنية .

وهؤلاء اطلقو ميلشياتهم للنهب والقتل والاختطاف ومن هذه الميلشيات (عصائب اهل الباطل ) وبكل انواعها وجعلوهم ينعقون بأندلاع الحرب الاهلية وجسدها الساقط اخلاقيا ( ثائر الدارجي ) الذي اشمأز منه جميع العراقيون .

وقصته كانت في يوم 5/10/2013 في ساحة عنتر ( الاعظمية ) عندما اوقف الجيش والامن والشرطة سير الزوار الراجلين والقادمين من جامع النداء بأتجاه ساحة عنتر ، وعند تجمعهم بالقرب من الساحة بالقرب من الساحة دخلت تسعة منشاءات منها مضللة ومنها تارك الستائر مفتوحة على زجاجها ومن ثم نزلت مجموعة بحدود 16-17 شخص يرتدون الملابس السوداء وعرفنا ان قائدهم المدعو ثائر الدراجي وبعد خطي ربع ساعة كان انفجارا في الاعظمية قوي جدا .

واذا بهؤلاء يتظاهرون وهم يحملون اللافتات ومنها الورقية ومكتوب على احداها ( تسقط مؤامرة مؤتر السقيفة الارهابي ) واحد الاشخاص المجتمعين ( الزوار ) اخذ يسأل مامعنى السقيفة الارهابي !!!
والزوار المجتمعين لم يشتركوا معهم وانما سخروا من الحالة وهم مشدودون لمعرفة مكان الانفجار .

وعرفنا فيما بعد وصولنا الى الاعظمية وبالتحديد ( رقبة الجسر هناك عبوة ناسفة ) شديدة الانفجار والنار تسببت بقتل الابرياء الزوار واربعة عشر من اهل الاعظمية وعرفنا اسماؤهم ( كرار بن ميثاق العزاوي ،حيدر العبيدي ، زهراء وأولادها الاربعة ) وهنا نقول للطبال السابق والطائفي الحالي والنائب الخائب (علي شلاه ) لقد اختلط القتل بهذه عيونكم ( الاعظميون وغير الاعظميون ) .

اذن شعبنا العراقي قبره فتنتكم الطائفية فما عليكم وعليك انت الا ان تقولوا لسيدكم المالكي لايمكننا بعد الان من النيل من الرموز الدينية والوطنية ولايمكن بعد ان نقدر من شتم صحابة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الكرام وال بيته الاطهار .