شبكة ذي قار
عـاجـل










يحتقل طلاب العراق اليوم من الشمال الى الجنوب بمناسبة يوم الطالب الذكرى السنويه لتاسيس اتحادهم المناضل الاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق هذه المنظمه الجماهيريه التي انبثقت لتحقيق امال وطموحات الجماهير الطلابيه في العراق بعد ان تعرضت الى ايشع صنوف الاضطهاد . ففي مثل هذا اليوم 23 / 11 /1960 قدمت الحركة الطلابيه في العراق كوكبة من شهدائها في ساحة الكليه الطبيه بجامعة الموصل وفي مقدمتهم الشهيد ممتاز قصيره ورفاقه عند ما وجهت اليهم فوهات بنادق الغدر التي اطلقها رجال الحكم الشعوبي بينما كانوا يتظاهرون سلميا للتعبير عن حقوق الجماهير الطلابيه واستمر ت الاعتصامات والتظاهرات بتلك المناسبة طيلة الاعوام التي سبقت ثورة 17 / 30 / تموز الخالده عام1968والتي ساهم فيها الرعيل الاول لمؤسسي الاتحاد في تحشيد الجماهير الطلابيه في مختلف المدن العراقيه وكذالك المساهمه مع جهد الدوله في البناء والاعمار والتنميه من خلال القيام باكبر تجربه على صعيد الحركه الطلابيه في العالم بواسطة زج الطلاب بمعسكرات صيفيه وتم بناء قرى عصريه للفلاحين في عموم العراق مثل قريتى ابو منيصير والخالصه وكذالك المشاركه في الحقول الزراعيه في موسم حصد وجني الثمار الصبفيه واقامة الموتمرات والندوات الادبيه والفكريه الغايه منها اعداد وتهيئة الكوادر الطلابيه وتنمية وتطوير مواهبهم وصقلها من خلال استثمار العطل الصيفيه . ونتيجة لايمان الحركه الطلابيه يدورها الفاعل داخل العراق وخارجه فقد عقد الاتحاد مؤتمرات محليه ودوليه لابراز دور الطالب العراقى في بناء عراق جديد وفق اسس حضاريه جديده في عهد الثورة العملاقه وشارك التحاد ايظا في الموئمرات والمهرجانات الدوليه في معظم دول العالم سمع فيها صوت الطالب العراقي الذي لم يكن معروفا من قبل وبفضل دعم الحزب والدوله للاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق فقد انشأت جامعات في مختلف المدن العراقيه بعد ان كانت مقتصره على العاصمه فقط وتم ارسال بعثات الى الخارج ساهمت لاحقا في قبادة الدوله وحركه التنميه والتعليم وفق منظور قومي خلاق .

 

وقدم التحاد في مسيرته النظاليه كواكب من الشهداء في مسيرة الدرب سقطوا على يد الطغمه الظلاليه التي تحكم المنطقة الغبراء اليوم ولعل في مقدمتهم شهداء الجامعه المستنصريه في شباط عام 1980 والتي اصيب فيها ايظا عضو القياده الاسير البطل الاستاذ طارق عزيز ومن ثم استهداف التظاهره التي خرجت للتنديد بالفعل الاجرامي ولدى وصولها قرب المدرسه الايرانيه في الوزيريه تم القاء قنايل يدويه من قبل عناصر المدرسه وسقط شهداء ابرياء على اثرها . وهكذا يشهد التاريخ ان الفعل الاجرامي الذي يرتكبه العملاء اليوم ضد الشعب العراقي انما هو امتداد لتلك العمليات الاجراميه التي سبق ذكرها وسيبقون هؤلاء العملاء اداة صغيره بيد الصفويين لتنفيذ مشروعهم واحلامهم الفارسيه المريضه ونقول لهم ان العراق يمرض ولايموت لاننا تعلمنا من التاريخ دروسا لايمكنهم فهمها وللعراقيين صولات وجولات يشهد لها الاعداء قبل الاصدقاء


المجد والخلود لشهداء العراق وفي طليعتهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين وشهداء العراق والاتحاد الوطني لطلبة وشباب العراق





السبت ٢٠ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٣ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو دلـــف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة