شيع مئات المواطنين في غزة أمس، جثمان خليل تايب عضو المجلس الوطني وعضو قيادة التنظيم الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي و عضو قيادة جبهة التحرير العربية إلى مثواه الأخير، وتم الصلاة عليه بمسجد المغازي الكبير بالمحافظة الوسطي .

وشارك بالموكب الجنائزي المهيب رفاق جبهة التحرير العربية و فصائل منظمة التحرير الفلسطنينة و شخصيات اعتبارية

واجري مرسلنا لقاء قبل وفاته قال فيه " تنتصر ادرادة المناضلين و تهزم وتسقط كل إشكال التشويه و التضليل وكما اكد لنا سابقا ان انه بعد ثورة 17 / 30 تموز العظيمة التي عبرت عن مجد الامة و استعددنا كقيادة للتضحية و النضال من اجل مستقبل العرب في الوحدة و الحرية و الاشتراكية

ويعتبر المرحوم رئيس اتحاد عمال فلسطين سابقا في فرع العراق وقد كان يستقبل الشهيد الراحل ياسر عرفات في مكتبه كمان كان يحتضن كافة قيادات فتح اثناء تواجدها في العراق ومنهم الشهيد ابو جهاد الذي ارتبطه معه المرحوم لانه كان يعشق تحرير فلسطين

ووفق ابنه إبراهيم الذي يعتصر الما ان و الده كان يؤمن بتحرير فلسطين بالكفاح المسلح وكان مدافعا عن منطمة التحرير الفلسطينية التي يعتبرها مثلا شرعيا للشعب الفلسطيني وكان يعشق العمل التنظيمي و العمل النقابي حتي في مرحلة المرض كان يتواصل و يخرج من اجل متابعه عمله كان يعشق الوطن و القضية الفلسطينية و حزب البعث

عمل المرحوم معلما في العراق و كان يعمل بالسر في العمل تنظيم حزب البعث حتي ثورة تموز و بعدها عمل علينا كان مقربا من الرئيس صدام حسين وجسد الراحل بنضاله مواقف الحزب القومية وعبرة عن رسالته الخالدة وعمل علي تعزيز دور الحزب في اوساط الجماهير حتي جاءت ثورة 17 / 30 تموز و الذي كان اثناء تواجده بغزة في الستينيات كان يوجه التوطين الفلسطنينين في سينا وعمل في كافة ساحة الوطن العربي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لانه كان يؤمن في تحرير فلسطيني من النهر الي البحر

وعاد الي ارض الوطن في94م و عمل في مناصب متعدده وكان من ضمن لجنة الحكومة المنبثقة عن لجان المصالحة المنعقده في مصر مثلا عن جبهة التحرير العربية وكان يؤمن بالوحد الوطنية