شبكة ذي قار
عـاجـل










قد يثير تحرك ( الرفيقة سابقا ) عالية طالب المحموم في الاوساط الصحفية والثقافية دهشة البعض واستغرابهم لما في هذا التحرك من انتهازية فاضحة وسلوكية صبيانية لا تليق بسيدة عرفت بانها من ابرز محررات صحيفة الثورة الناطقة بلسان حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق وانها كانت رفيقة انتظمت في صفوف الحزب لسنوات طويلة . وكانت واحدة من الناشطات في الكتابة الصحفية في مختلف الصحف والمجلات العراقية.


والغريب ان هذه الرفيقة ( التي قد تنكر الان صلتها بالحزب كغيرها من جوقة الانتهازيين في زمن ما بعد الاحتلال ) تندفع الان وبصورة مثيرة للاستهجان وعدم الاحترام لتدافع عن النهج الطائفي والسلوك الساقط للعملية السياسية التي جاء بها الاحتلال وكرستها القوى الظلامية المشبوهة .. فنراها تفتخر بالوقوف الى جانب مريم الريس سيئة الصيت والسمعة وترفع صورها مع جوقة الملايات على الفيس بوك تزلفا لحكومة اجمعت الدنيا كلها على عمالتها وفسادها المالي والاخلاقي


وقد نفهم حاجة البعض الى التعايش مع الاوضاع الراهنة بغية تامين لقمة العيش ولكننا لانتفهم دفاع البعض وحماستهم في دعم العملية السياسية التي لم تشهد كل دول الدنيا افسد منها


فالرفيقة المحترمة لاتكتفي بالتصوير الى جانب مريم وجوقتها بل انها راحت تحاضر في نادي الصيد عن دور المرأة في العملية السياسية البائسة. ناهيكم عما تنشره في بعض الصحف من اراء لاصلةلها بالوطنية وانما تصب في تمجيد العملاء والمشبوهين وتجار النهب العام


لقد كانت مرحلة الاحتلال البغيض وما تلاها محكا واضحا وجليا لفرز الوطنيين الاحرار عن جوقة الانتهازيين والمتربحين والمنتفعين اللاهثين وراء سراب العملية السياسية الساقطة بغية الحصول على مواقع لاتثير في نفوس الوطنيين الشرفاء غير الاحتقار والاستهجان لانها تمثل مذلة الانتهازيين وهم يلوون رقابهم امام من ( زاعتهم ) الارض من رعاع الاحتلال وزبانيته واذنابه


واخيرا نقول للرفيقة السادرة في غيها تريثي لاننا سنضطر الى نشر غسيلك كله في حال تماديت في انتهازيتك الرعناء وتاكدي ان الوطنية شرف لابد للاصلاء من صونه

 

 





الاحد ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي الطائي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة