شبكة ذي قار
عـاجـل










كنا قد اتينا على ذكر عدة نقاط كدلائل على الارتباط الاجرامي بين القاعدة وايران ونكمل ادناه باقي النقاط والدلائل على هذا الارتباط الاجرامي بين القاعدة وايران ..

 

6 ـ  اشارة الى مراسلات تنظيم القاعدة التي كشفت عنها الادارة الاميركية في الذكرى الاولى لمقتل بن لادن في آذار 2012, ووفقاً لمعلومات وزارة الخزانة الاميركية فان المدعو ياسين السوري من مواليد 1982 هو الذي كان مسؤولاً عن تمرير قيادات القاعدة وعوائلهم من إيران وإليها، مما دفع إيران مؤخراً الى فرض الاقامة الجبرية علية كخطوة احترازية، لما يمثله من مصدر معلومات مهمة وفقا لتقرير شبكة سكاي نيوز.


7 ـ من بين قيادات القاعدة التي كانت محتجزة في إيران هو ناصر الوحيشي زعيم القاعدة في اليمن، ونشرت الولايات المتحدة( 17) وثيقة من بين أكثر من ستة آلاف تم العثور عليها في منزل أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان أثناء العملية التي قتل فيها يوم 2 أيار. وقد ورد في إحدى الوثائق إنه بعد الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001، فر بعض قياديي القاعدة وأسرهم إلى إيران، ووضعتهم السلطات هناك قيد الإقامة الجبرية، ثم أفرجت عن بعضهم ومن بينهم أفراد من أسرة بن لادن، وأبقت على آخرين.


8 ـ  قال عمر بن لادن لوسائل الاعلام، إن وساطة سابقة قام بها علماء بباكستان وأفغانستان لدى الحكومة الإيرانية لإطلاق سراح أولاد بن لادن المحتجزين في العاصمة طهران منذ عام 2001, وقال إن رسالة شقيقه خالد التي ناشد فيها المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي التدخل لإطلاق سراح أفراد عائلته في إيران، تعني الكثير للعالم.


9 ـ  في رسالة مؤرخة بتاريخ 17 رمضان 1431 هجرية، كتب بن لادن إلى الشيخ محمود الليبي عطية عبد الرحمن، قائلاً... ((بخصوص ما ذكرتم في رسالة سابقة بأنه قد يذهب بعض الإخوة إلى إيران ضمن خطة المحافظة على الإخوة ))... وكان بن لادن في رسالة سابقة نشرتها الشرق الأوسط، أرسل تعليمات إلى ابنيه محمد وعثمان بعدم مغادرة إيران للشريط القبلي بسبب غارات طائرات الأميركية من دون طيار التي استهدفت العشرات من عناصر القاعدة.


10 ـ  في 11 حزيران 2009 أرسل خطاب من قبل قيادي في تنظيم القاعدة يدعى عطية الليبي يشير فيه أسامة بن لادن (( أخبرنا الأخ عبد الله الحلبي عبد اللطيف بأن اسرته في إيران وهي في طريقها للمجيء الى الباكستان)).

11 ـ  في خطاب لابن لادن يعتقد بانه يعود لعام 2009 يقول... (( لقد سمحت إيران بالخروج لبعض الاخوة من إيران والذهاب الى سوريا على أساس إظهار حسن النية لبقية المعتقلين)).


12 ـ  يتضح من قرار الحكم الصادر عن محكمة في نيويورك في كانون الاول 2011 أن إيران دربت نشطاء من القاعدة الذين ساعدوا من بين ما ساعدوا به في شن الهجمات الارهابية على السفارات الأميركية في نيروبي ودار السلام 1998.


13 ـ  يشير تقرير اللجنة الأميركية بخصوص التحقيق في احداث 11 أيلول 2001 أن المعتقلين الذين تم التحقيق معهم من قبل الولايات المتحدة الأميركية أبلغوا أن إيران وافقت على مرور نشطاء القاعدة فوق أراضيها في طريقهم الى أفغانستان.


14 ـ  وفي 24 تشرين الثاني 2008 كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن رسالة شكر وجهها القيادي الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إيران لدعمها له في هجومه الأخير على السفارة الأميركية في اليمن والذي قتل فيه 16 شخصا, وأضافت الصحيفة على موقعها الالكتروني أن الرسالة كشفت عن الدور المتصاعد لسعد بن لادن، وتقول الصحيفة إن العشرات من كبار الناشطين في تنظيم القاعدة لجأوا إلى إيران بعد سقوط حركة طالبان، ومكثوا في طهران منذ ذلك التاريخ، موضحة أن سعد بن لادن (29 عاما) كان مصدراً للقلق الغربي رغم تأكيدات طهران بأنه تحت الاعتقال الرسمي.

 

كما نقلت تلك الصحيفة عن المسؤولين الأمنيين الغربيين قولهم إن...(( تنظيم القاعدة أشاد في رسالته بقيادة حرس الثورة الإيراني وبكرم إيران، التي بدون مساعدتها المادية في إنشاء البنية التحتية لم تكن لتتمكن القاعدة من تنفيذ الهجمات))... كما وجهت الرسالة الشكر إلى إيران على امتلاكها رؤية لمساعدتها المنظمة بتأسيس قاعدة جديدة في اليمن. وبحسب مسؤول أمني غربي كبير فإن إيران نشطة في اليمن الذي أصبح قاعدة إستراتيجية رئيسية لعمليات القاعدة ومنطقة خصبة للتجنيد, واضاف المسؤول الغربي أن ( حرس الثورة الإيراني وفر دعماً مهماً لمساعدة القاعدة في تحويل اليمن إلى مركز رئيسي للعمليات.


15 ـ خلال شهر تشرين الاول 2012 نشر على عدة فضائيات وعدة وسائل اعلام اخرى قرار الحكومة الامريكية وعلى لسان وزارة الخارجية بتخصيص مبلغ (12) اثنى عشر مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القبض على كل من المتهمين الايرانيين (( محسن الفضلي ومساعده عادل راضي صقر))  اللذان يعملان على ادارة شبكة لتنظيم القاعدة لتسهيل حركة الاموال والعمليات الارهابية عبر ايران.

 

كما ذكرنا في الجزء الاول من ان ايران تقيم ايران والقاعدة علاقة مركبة ومزدوجة رغم اختلافهما الايديولوجي والعقائدي لخدمة مصالحهما ويشتركان مع الولايات المتحدة في تطبيق الاجندة التي تخدم مصالح الحلف الثلاثي الشرير الامريكي الصهيوصفوي.وكما اشرنا سابقا الى عدة دلائل التي تثبت هذه العلاقة فهناك العشرات بل المئات من الدلائل الاخرى التي تثبت وبدون ادنى شك صحة هذه العلاقة المخابراتية التخريبية ضد العراق والوطن العربي بل والامة الاسلامية اجمع, لتحقيق الاجندة الصهيوصفوية, فقد عملت  إيران على نقل العديد من مقاتلي القاعدة بينهم قيادات الخط الاول والقيادات الوسطى من تنظيم القاعدة المركزي واسسست القاعدة في إيران عام 2002 مجلس ادارة تنظيمها بتكليف من بن لادن لدعم التنظيم في افغانستان وباكستان. ويشمل أعضاء المجلس البارزين عادل وسليمان أبو غيث وأبو الخير المصري وأبو محمد المصري وأبو حفص الموريتاني، وكان حرس الثورة الإيرانية الجهة المسؤولة عن المجلس وعلى عملية لم شمل عوائلهم. وقد استغلت إيران ضعف القاعدة ومطاردة الولايات المتحدة لها لتخضعها للمساومة والاقامة الجبرية لبعض قياداتها وهذا ما جعل العلاقة بينهما علاقة شد وجذب اشارة الى مراسلات التنظيم التي كشفت عنها الادارة الاميركية في الذكرى الاولى لمقتل بن لادن في مارس/آذار 2012. وللتذكير فأن ايران كانت قد دعت الملا كريكار امير جماعة انصار الاسلام الكردية للعودة الى العراق وكانت الدعوة هذه قد لاقت قبولا وتأييدا من قبل نوري المالكي الذي كان مكتبه قد اتصل بالملا كريكار وجدد دعوته الى العودة للعراق وتجديد نشاطه بغية الاستفادة من نفوذه واستئناف نشاطه الميليشياوي المسلح خدمة لتحقيق اجندة صفوية ايرانية بحتة, وللتذكير ايضا فان الملا كريكار امير جماعة انصار الاسلام حاليا كان شيوعيا يقاتل ضد النظام العراقي الشرعي في فترة الثمانينيات ابان الحرب العراقية الايرانية  ضمن احد الفصائل الشيوعية المسلحة والممولة من قبل ايران, ((وسبحان الله انقلب الوضع من شيوعي ملحد الى اسلامي اصولي متشدد)) فيما تضع الولايات المتحدة جماعة (( أنصار الإسلام )) على قائمة المنظمات الإرهابية، وتقول واشنطن إن أفراد الجماعة يشاركون في الهجمات الارهابية في العراق، وعلى علاقة بتنطيم القاعدة وميليشيات عراقية أخرى تمول من قبل ايران.

 

والمراقب لتاريخ هذه العلاقة يجد ان إيران حرصت طول هذه السنين على عدم اعطاء اي دليل ضدها في تورطها مع تنظيم القاعدة والذي يعتبر انتهاكاً لقرارات الامم المتحدة المعنية بمكافحة الارهاب, وبمراجعة بسيطة للسجل الارهابي لتنظيم القاعدة طوال سنين من ولادتها وحتى هذا اليوم لم تقوم القاعدة بأي نشاط تخريبي ضد ايران لا في داخل ايران ولا ضد مصالح ايران في خارج ايران, الحادثة الوحيدة التي اعترفت القاعدة بقيامها ضد ايران هو تفجير قرب السفارة الايرانية في بيروت يوم 19 تشرين الثاني عام  2013 وفي حينها اتهم المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخارجية الايرانية اسرائيل بقيامها بالعملية, والمثير انه بعد ذلك ان جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تبنت هذه العملية وأعلنت إنها جاءت انتقاما من التدخل العسكري لحزب اللات في الصراع الدائر في سوريا وكان قد اعلن عن القاء القبض على ماجد الماجد الارهابي السعودي زعيم التنظيم الذي تبنى العملية وبعدها بأيام قليلة اعلن عن وفاته والغريب ان سبب الوفاة كما ذكر رسميا هو (( الفشل الكلوي)), فكيف يعقل ان يكون شخصا مصابا بفشل كلوي ويمارس نشاطات اجرامية وتفجيرات ومطاردات وملاحقات و و و برغم اصابته بمرض يعيقه اصلا من اي حركة كمرض الفشل الكلوي الذي يتطلب غسل الكلية مرة واحدة في الاقل بالاسبوع الواحد... اليس هذا دليلا ان هذا القاعدي ماجد الماجد قد تم قتله لطمس العديد من الحقائق التي كانت يمكن ان تظهر لو كان هذا قد بقى على قد الحياة؟؟ وماهي هذه الحقائق التي اخفيت عن عمد جراء قتل ماجد الماجد؟؟.. اليس دليلا على ان التفجير كان الغرض منه صب الزيت على النار من اجل اذكاء الحرب الطائفية في لبنان؟؟ خصوصا وان حزب اللات ورئيسه نصر اللات كان قد اتهم السعودية والوهابية بدعم هذا التنظيم للقيام بهذا التفجير؟؟ ولخدمة من هذه الحرب الطائفية بين السنة والشيعة؟؟ الا تقوم ميليشيات ايرانية في العراق كعصابات البطاط وعصائب اهل الباطل وفيلق غدر بنفس الدور في العراق؟؟.

 

للعلم فقد كانت قد صدرت برقية سرية وعلى الفور من قبل وزارة الداخلية في حكومة نوري المالكي تؤكد على التعاون الوثيق بين القاعدة وايران في العراق ادناه صورة منها.....

 

 

وهذه الوثيقة  الصادرة عن وزارة الداخلية العراقية تؤكد وتثبت أن إيران تزود تنظيم القاعدة بالعبوات اللاصقة لاستخدامها في العراق. وتفيد البرقية ((السرية والفورية)) الصادرة من وكالة الوزارة لشؤون الشرطة وتحمل تاريخ 18 حزيران 2013 والموجهة إلى مديرية عمليات الوزارة - مركز القيادة الوطني - بوجود معلومات عن إدخال كميات من العبوات اللاصقة من إيران إلى العراق ومن ‏خلال منطقة زرباطية الحدودية الكائنة في محافظة واسط. وتضيف البرقية أن العبوات اللاصقة روسية الصنع وأنها فعالة جدا من حيث التأثير والقوة ‏الانفجارية, وجاء في البرقية أيضا أن هذه العبوات تم تسلمها من مجموعة التجهيز التابعة لتنظيم القاعدة ‏الإرهابي وجرى تعميمها على جميع الولايات. وتدعو البرقية الجهات المختصة إلى تدقيق صحة المعلومات أعلاه واتخاذ ما يقتضي بصددها ‏من إجراءات. ولاننسى التصريحات أدلى بها الجنرال جورج: يسي، القائد العسكري الأميركي السابق لقوات الاحتلال الامريكية في العراق، عن تورط إيران في تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء عام 2006 الذي فجر الحرب الطائفية في العراق التي استمرت حتى الان...كما لاننسى ان سفير أمريكا في اليمن (( جيرالد فايرستاين )) قال ان إيران تدعم أنشطة القاعدة وإن بلاده تدرك العلاقة السياسية والدعم العسكري الذي تقدمه ايران للحوثيين وكان قد كشف عن اتساع ما وصفه بـ((نشاطات إيران العدائية في اليمن)) لتصل إلى درجة دعم طهران لبعض أنشطة القاعدة، بحسب قوله.وعبّر فايرستاين في تصريح لـ العربية نت عن قلقه مما يراه من جهود ونشاطات من قبل الحكومة الإيرانية لإنجاز بعض التحالفات ونسج علاقات مع بعض الجهات داخل اليمن، وقال إن بلاده تدرك العلاقة سواء السياسية أو الدعم العسكري للحوثيين، وترى الأمر عينه مع بعض المجموعات المتطرفة من الحراك الجنوبي. وخلص إلى التعبير عن استنتاج بلاده بأن جهود إيران في اليمن عدائية، كما أنها تنوي تطوير علاقاتها ونفوذها مع بعض المجموعات، ما قد يجهض الجهد الأمني والاستقرار داخل البلاد ويجهض بالتالي نجاح المبادرة الخليجية.

 

وفي إطار العلاقات القاعدية الايرانية، صدرت عن مؤسسة (IHS) لاستشارات الدفاع والمخاطر والأمن مقالة بعنوان ( علاقة إيران السرية بتنظيم القاعدة تحالف مستبعد ) لدانيال بايمان، الأستاذ في برنامج الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، ومدير الأبحاث في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط بمؤسسة بروكينجز.وتدور المقالة حول علاقة إيران بتنظيم القاعدة من حيث طبيعتها وتطورها ومظاهر التعاون والصدام فيها، وهي العلاقة التي تتكتم عليها ايران وتضفي عليها نوعا من السرية، على عكس علاقتها بجماعات إرهابية أخرى تقدم لها دعما ماديا وعسكريا ولوجيستيا, من بينها حزب الله. ويقدم هذا الكاتب دلائل وجود علاقة بين إيران والقاعدة في بداية الدراسة، وقدم الكاتب أمثلة لعدد من الوثاق التي تشير إلى وجود علاقة ما بين إيران وتنظيم القاعدة، من أبرزها تقرير لجنة 11 سبتمبر الذي نشر في 2004، وهو التقرير الرسمي الذي تم إعداده عقب أحداث 11 سبتمبر بطلب من الرئيس الأمريكي والكونجرس.

 

ولقد أكد التقرير أن إيران كانت تعمل مع تنظيم القاعدة في بداية التسعينيات في الوقت الذي توجد فيه قيادات التنظيم في السودان، وذلك بالإضافة إلى كتابات سيف العدل، أحد قيادي القاعدة، والتي أشار فيها إلى دور إيران في دعم القاعدة، خاصة في السنوات السابقة لعام 2001.

 

وقد أكد التقرير الصادر عن مركز مكافحة الإرهاب في مايو 2012  بناء على الوثائق التي عثر عليها بعد الغارة الأمريكية على مجمع بن لادن في باكستان, أن علاقة إيران بالتنظيم ليست علاقة تحالف، وإنما مفاوضات غير مباشرة بهدف الإفراج عن العناصر المعتقلة من تنظيم القاعدة في إيران، ومن بينهم أفراد من أسرة بن لادن.

 

يرى بايمان أن إيران دائما ما كانت قادرة على تجاوز الخلافات الأيديولوجية لتحقيق مصالحها بالتعاون مع تنظيمات سنية، أبرزها حماس وتنظيم القاعدة, هذا الدعم الإيراني لتنظيم القاعدة بدا واضحا في مساعدة إيران في تدريب بعض نشطاء التنظيم، وتسهيل مرور عناصر القاعدة إلى أفغانستان من خلال إيران قبل وبعد أحداث 11 سبتمبر، والسماح لقادة التنظيم بالبقاء تحت إقامة جبرية شكلية في إيران، وهو ما رأته القاعدة ملاذا آمنا لها, ويمكن تلخيص المصالح الإيرانية وراء هذا الدعم للقاعدة في ثلاث نقاط رئيسية، هي:

 

اولا: وجود عناصر تنظيم القاعدة في إيران تمنحها قوة تفاوضية، خاصة في علاقتها مع الولايات المتحدة، إذ يصبح بإمكانها أن تسهل من انتقال هذه العناصر إلى العراق أو أفغانستان أو أن تزيد من الخناق عليهم، إذا ما أرادت ذلك تبعا لمسار المفاوضات مع الولايات المتحدة.

 

ثانيا: تستطيع إيران استغلال علاقتها بالقاعدة في القيام بعمليات ضد بعض الدول، في حال توتر العلاقات فيما بينها، وعلى رأسها السعودية، وذلك من خلال التعاون مع الجماعات المناهضة للنظام السياسي.

 

ثالثا: توفير الدعم اللوجيستي للقاعدة وتوفير ملاذ آمن لعناصرها، قد مكن إيران من حماية نفسها من أي هجمات محتملة يقوم بها التنظيم داخل الأراضي الإيرانية. وذكر الكاتب دليلا على ذلك، مشيرا إلى الخطاب الذي أرسله الظواهري لأبى مصعب الزرقاوي، والذي كان وقتها قائد القاعدة في العراق، يطالبه فيه بعدم التعرض للشيعة والإيرانيين، نظرا لوجود أكثر من (100) من أعضاء القاعدة تحت قبضة النظام الإيراني.

 

هكذا نجد ان ايران هي الداعم الرئيسي للقاعدة او (( داعش )) كما يطلق الان, وان ما جاء خلال هذين الجزئين هو غيض من فيض, وما خفي كان اعظم.. اذن فكذبة نوري الهالكي بشأن وجود (( داعش )) وارتباط اهل الرمادي والفلوجة بها , قد اصبحت حالها كحال كذبة سيده المجرم بوش والاحرى ان نغير تسمية (( داعش ـ دولة اسلامية في العراق والشام )) الى تسمية اخرى اطلقها النشطاء الوطنيون في شبكات التواصل الاجتماعي سواء في الفيس بوك او في التويتر وهي (( ماعش )) وهي مختصر لـ (( ميليشيا ايران في العراق والشام )).

 

عاشت الثورة العراقية البطلة

عاش المجاهدون في المقاومة العراقية من ابناء العشائر والمحافظات المنتفضة

المجد والخلود لشهداء العراق والامة العربية

 

 





الاحد ١٦ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نبيل ابراهيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة