شبكة ذي قار
عـاجـل










كما وعدنا المالكي في مقالنا السابق أن نبحث له عن نصره الذي يدعي أن خصومه دواب (( العكرته السياسية )) الذي يراهن الصهيوني بايدن بأعترافه على تدنيس العراق بها حتى وأن كلفه ذلك تصفية آخر مواطن من أهلنا العراقيين الرافضين له ولعمليته الجرباء التي بدأت تتآكل ذاتيا ولا من منقذ ولا من معين , يعني صار طشارهم ما له تالي وباي باي يا الوالي!!!

 

ونعود للنصر الذي يباهي ملوكي به الدنيا ويعتب على شركائه المتحاصصين لأنهم شوهوه عن قصد ولم يعطوه الحجم الذي يستحقه من التعريف به والاشادة ببطولات صانعية وأقامة الأحتفالات والليالي الملاح بهذا الأنجاز وهم يعدونه كما يبدو فريدا , ولكي لا نغمط حقك يا أبا حق رحنا نفتش ونفتش حتى أهتدينا الى مكانه  وبالتالي سبرنا كنهه وكانت المفاجأة أن هذه النصر لم يكن واحدا فصانعه كان متواضعا جدا فأكتفى بالأشارة الى واحد مما صنعت يداه دون تسميته_وهذه زيادة في التواضع_ تحسب له وتعطيه حق العتب على جماعته التي كانت لها مثل أفعاله ومغمسة بلون عصير الرمان ولكنه تراءى للمغرضين كما تسميهعم الحكومة أنه بطعم الموت !!

 

ولكي لا نطيل سنذهب للمفيد ونتحدث عن بيت القصيد ولا نخص باالذكر فقط مستوى نصره الأخير بل وأحقاقا للحق سنحدثه والناس جميعا عن أبرز ما حقق من أنتصارات لم يدعيها لنفسه حرصا على الألتزام بالمقولة الشعبية ,, سوي زين وذبه بالبحر ,, وليس بالشط لأنه يعد الشطوط بحورا يهدد فيها الشعب المنتفض معلنا بصريح العبارة (بيننا وبينكم) بحرامن الدم وصدق القول !!

 

وبداية نتحدث عن أخر أنتصاراته وندله عليه , وطبيعي لن يكون الأخير وسجل له بالرغم من تعففه عن ذكر أدواره وللتعريف بهذا الأنتصار وهو لغم فاضح أستأذن د .عبد الكاظم العبودي أمين عام هيئة التنسيق المركزية لدعم الأنتفاضة وهو يلفت نظر الأعلاميين وقبلهم جميع المعنيين بحقوق الأنسان في العالم اجمع الى ما أسماها ((مجزرة المجازر)) في قضاء سليمان الهادئ المسالم الغافي على جناح أطراف سلسة جبال حمرين ليستيقظ أهلها الطيبون سكان قراها الجميلة المجاورة على أزيز سمتيات الروس التي بادرتهم بأطلاق صواريخها الجبانة لترسم حدود ما أسمه المالكي نصره على أبناء هذا القضاء الشهيد  سلام الله على شهدائه الخالدين .  ولكي نعطي فكرة وافيىة عما حل بأهلنا في سليمان بيك تعالوا نطلع على وصف دقيق لما حدث فيه وما أسفر عن هجمة التتار الجدد وهم يرسمون للمجرم المالكي معالم -نصره- المروع الجديد وهو ليس الأول غير أنه على يد الثوارسيكتب الثوار نهااية,,أبو المجازر,, وفيما يأتي الوصف الدقيق للمجزرة التي بدأت في الساعة التاسعة والنصف من مساء الأثنين 24- شباط 2014 كما ورد على لسان شهود عيان من أها لي القضاء وتحدث عنها تحذير هئية التنسيق المركزية لدعم الأنتفاضة وقاالت:-   

 

,, نذكر انه في الوقت الذي يتم التركيز فيه حول جرائم مليشيات المالكي المجيشة وفرقه العسكرية القذرة بما يجري في مدن الانبار في الرمادي والفلوجة وما يجري في المسيب وجرف الصخر ومناطق سور بغداد فان هناك مجازر عدة يتم تنفيذها ومنها مجزرة جديدة في سليمان بيك تكون قد تجاوزت مواصفات الاخبار الواردة عنها حدود العقل والمتخيل ايضا لفضاعتها وبربريتها.

 

استغلت قوات سوات وبتواطؤ مفضوح من وسطاء المجالس الادارية لقضاء سليمان بيك و اعضاء من مجلس محافظة صلاح الدين وحتى محافظها وبمشاركة عدد ممن قدموا انفسهم وجهاء ووسطاء عن اهالي المنطقة تم الغدر بالسكان المحليين وتم تمرير هجوم غادر لاجتياح سليمان بيك وحرق مساكنها وتنفيذ احكام اعدام ومجازر مخزية شملت 81 شخصا وجرائم اخرى يندى لها الجبين تمت في الشوارع برصاص طال الابرياء من النساء والشيوخ والاطفال وقد تم حرق اكثر من 150 مسكنا وطرد عشرات من العوائل من بيوتها، ونهب عشرات من مساكن السكان ،هناك اكثر من 450 عائلة تبات في العراء في البرد القارس ومن دون اية مساعدة او تفقد من اية جهة كانت . وتتم مقايضة تسليم الجثث مقابل مبالغ تعجيزية يستلمها ضباط سوات او وكلاؤهم في المنطقة.

 

كما تم اغتيال عشرات السكان الذين ملأت جثثهم الشوارع من دون دفن كما قامت القوات القذرة وباشراف من ضباطها وقادة مليشياتها بسحل الجثث وتقطيعها وتركها في العراء او تم تعليقها بصورة بشعة دون حرمة لجثة كانت لامرأة اولشيخ او لرجل عابر سبيل ،،

 

وهكذا يكون النصر عند الجزارين جبانا غادرا ممهورا بدماء الأبرياء من أهلنا الصابرين أما نصرشعبنا فتنتزعه حثيثا الآن وثبة ثوارنا بأرادة صلبة وتضحيات كبار وهو بين وزاحف ومنظور ..

 

 





الاحد ٢ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أذار / ٢٠١٤م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة