وردتنا المعلومة التالية من مصدر موثوق :
اخذ التأثير الإعلامي الذي تقوم به اللجان الإعلامية الوطنية لدعم العراق المنتشرة في دول العالم ( في اوربا وامريكا الشمالية والوطن العربي واسيا وافريقيا واستراليا ) مدى واسعا ومؤثرا حيث اصبحت احدى ابرز اجهزة الاعلام المنظم في الانترنيت عموما واكثرها استقطابا للمهتمين بالشأن العراقي ، وتميزت صفحات تلك اللجان بزيارة عشرات الالاف لها يوميا وباتساع نطاق النقاش والحوار والجدل تضاعف عدد الداخلين اليها ، الامر الذي اجبر الكثير من الجهات الحكومية ومنظمات حكومية وغير حكومية خصوصا حكومة المالكي على متابعة ما ينشر في صفحات تلك اللجان التي تعتمد الواقعية والصدقية وحرية الرأي واعتماد معايير اخلاقية لا تسمح بالبذاءة او التهجمات غير الاخلاقية في نقل ما يجري على ارض الواقع.

ومن بين ابرز ما تسرب الينا ونقل مؤخرا ومن مصادر موثوقة داخل مكتب نوري المالكي ، معلومة تقول بان اعلام حكومة المالكي الفاشل يتابع باهتمام صفحات اللجان والبيانات التي تنشرها وترسلها بشكل دوري إلى المالكي بناء على طلبه شخصيا بعد ان رفعت له مخابراته تقارير عن تأثيرها الكبير على ابناء العراق فاخذ يقرأها بفضول كبير . وبعد ان ادرك حجم انتشارها ونفوذها في العالم أمر بتشكيل لجان اسماها ( لجان خلية أزمة إعلامية ) كما قال ذلك العامل في مكتب المالكي ، وتعهد بدعم هذه اللجان بمال كثير مقابل التركيز على إظهار ( ايجابيات ) حكومته ،والوقوف إلى جانب جيشه الذي يقوم بشن حرب ابادة ضد الشعب العراقي والتصدي للإعلام الأخر خصوصا اللجان العالمية لدعم العراق وثورته ومقاوميه .

ومما تسرب معلومة تاكدنا من صحتها تقول بان صحفيي السلطة وأنصار المالكي في الوسط الإعلامي اخذوا بالترويج الى إن المالكي قرر منح مكافأة مجزية للذين يعملون في ( لجان الأزمة الإعلامية ) التي أمر بإنشائها ، حيث حدد أسعار النشر فيها على النحو الأتي 200 دولار للمقال الترويجي الذي يساند حكومة المالكي والعملية السياسية و100 دولار للخبر الايجابي الذي يبين ( انتصارات ) جيشه.

بعض رجال الصحافة يرون أن هذا الإجراء يعد بالدرجة الأساس موجه ضد الصفحات الوطنية التابعة للجنة الاعلامية المركزية لدعم العراق وثورته المظفرة المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي خاصة (( الفيس بوك وتويتر )) والتي بلغت شعبيتها حد ان اغلب اعضاء مكتب المالكي وحزب الدعوة يتابعون ما يننش فيها لمعرفة مستقبلهم . كما يرى آخرون أن إخفاق الإعلام الحكومي الرسمي المساند للحكومة والعملية السياسية هو الأخر وراء هذا الأمر الذي اتخذه المالكي لاطالة عمر حكومته .

ومن الجدير بالذكر ان تلك اللجان تعمل 24 ساعة في اليوم وتنشر تقاريرها ومعلوماتها كل بضعة ساعات حول ما يجري في العراق خصوصا العمليات العسكرية لثوار العراق وباكثر من ثمانية لغات عالمية في مقدمتها العربية والانكليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية رغم ان عمل هذه اللجان تطوعي ولا تدفع اموال لاي مساهم الكبير لذلك تعد هذه الظاهرة العراقية غير مسبوقة وتبرز لاول مرة بهذا الاتساع والتأثير العالمي والعربي .