شبكة ذي قار
عـاجـل










تعتبر مجزرة الحويجة واحدة من الجرائم الانسانية ومجزرة بحق ابناء شعبنا وتضاف هذه المجزرة لسجل جرائم المالكي وخاصة في العصر الحديث لحكومة انتهكت كل قيم الانسان وتجاوزت كل القوانين الدولية والمحلية التي تكفل حقوق المواطن بالتظاهر وحرية التعبير عن الراي سلميا فالحقوق المدنية مكفولة لكل النشاطات وخاصة التي تمارس بسلمية عالية ,فالتظاهر حق من حقوق الشعوب التي تشن عليها حكوماتها الظلم والتهميش والتنكيل بالمدنيين.


فالتظاهرات جاءت انعكاسا وردة فعل ضد الافعال التي تقوم بها الحكومة العراقية ,فتعذيب السجناء والتعدي عليهم والاعتقالات العشوائية والتهميش من قبل الحكومة والاغتيالات بيد الميليشيات من منجزات الحكومة قوبلت بمظاهرات سلمية لرفض مظاهر الطائفية العالية من قبل المالكي وزمرته.


هدفت مجزرة الحويجة الى تخويف المتظاهرين في المدن الاخرى وخاصة مدينة الرمادي المكتظة بالمتظاهرين لترك المظاهرات والعودة الى منازلهم سالمين وعدم العودة للمظاهرات مجددا ,فقتل المتظاهرين بهذه الطريقة البشعة عكست مستوى الخوف من زيادة رقعة المظاهرات اوضحت الحكومة لاحد اهدافها ان تحاول التجريب بقتل المتظاهرين في احدى المناطق ذات متظاهرين اقل لارعاب المتظاهرين في الرمادي بالذات وغيرها من المناطق وانهم سيلاقون بنفس المصير في حال بقوا مصرين على تظاهراتهم.


اثرت مجزرة الحويجة بشكل مخالف لمفاهيم المالكي ,فالعشائر المتظاهرة في الرمادي حذرت من مهاجمة المتظاهرين عدة مرات ,فالتقاليد العشائرية ما زالت متاصلة لدى عشائرنا المعروفة بمواقفها البطولية ,فحمل السلاح ضد المالكي هي العملية التي قصمت ظهر المالكي ولم تكن في الحسبان .


تطورت المواقف لتتازم ضد المالكي وتطالب باخذ الثار من الجناة والقتلة مرتكبي الجريمة باوامر من المالكي ,لتصل القضية الى الامم المتحدة لادانة هذه المجزرة لتكون جريمة بحق الانسانية.


سيبقى شهداء مجزرة الحويجة نور يضئ الطريق لكل الشرفاء وقضية لن ننساها مهما طال الزمن وسيكتب التاريخ اسماء شهدائنا باحرف من نور.






الاثنين ٢١ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سامر كوركيس يوسف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة