بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله * ألا إن نصر الله قريب ﴾

صدق الله العظم

بيان رقم ١٩٦ : تأييد ودعم ومساندة وترحيب بثوار العراق

يعلن تجمع أهالي بغداد عن تأيده ومساندته ومباركته وترحيبه بثوار العراق على أنتصاراتهم الرائعة في محافظة نينوى وصلاح الدين والتأميم ومن قبلها أبطال الانبار البواسل وجوهرتها الفلوجة الابية الصامدة الصابرة ومن خلفهم الكرمة العصية وبقية المناطق الثائرة في شمال بابل وشمال بغداد وغرب بغداد وجنوب غربها الابطال فلهم كل التحايا والحب من أخوانهم وأهلهم في بغداد الرشيد والمنصور , بغداد الخلافة , بغداد الأئمة والاولياء , حاضرة العرب والمسلمين ورمز شموخها , بغداد التي كبدت الغزاة الامريكان أكبر الخسائر من قواتها في مركزها وأطرافها .

ونود أعلامكم ياثوار العراق الاشاوس بان بغداد تأن تحت حراب جيش المالكي ومليشياته من الاعتقالات والمداهمات والتهجير والقتل على الهوية بعد أطلاق يد المليشيات لتسرح وتمرح تحت أنظار جيش المالكي , وهم اليوم ينتشرون بكثافة بمعظم أحيائها وطرقها الرئيسية بعد أن قطعت أوصالها وتحولت الى معتقلات وجرد أهاليها من أسلحتهم في حقبة حكومة المجرم نوري المالكي , وأن آخر أسالبهم الخبيثة هي أصدار بطاقات لكل سيارة تثبت فيها المعلومات الشخصية وأهمها محل السكن ليسهل عليهم تصفية المواطنين يسكنون مناطق بعينها واليوم لاتتحرك أي سيارة الا بموجب هذه البطاقة .

كما نود التذكير ما أعلناه في بياناتنا السابقة ومنذ عام 2005 بحملة التغير الديمغرافي التي تنفذ على قدم وساق ولاحول ولاقوة لاهاليها الا بالله العظيم , ونود الاشارة هنا الى أن من بين من أستوطن بغداد خلال هذه الفترة أكثر من مليون منتسب في القوات الامنية من المليشيات القادمة من أيران مع عوائلهم والاهوار وهم على وشك أكمال أربع مجمعات سكنية عملاقة تحيط ببغداد سيتم أسكان هؤلاء وغيرهم للغرض المذكور هذا عدا أكثر من مجمع تم بنائها داخل بغداد ناهيك على قطعه الاراضي التي تم توزيعها من قبل المالكي مخالفا حتى لدستورهم المسخ في داخلها أغلبها منحت الى عناصرهم وفي أماكن مهمة هذا عدا أستيلائهم على الكثير من المناطق المهمة في بغداد .

نسأل الله أن يثبت أقدامك ويسدد رميكم وخطاكم ويلهمكم القوة والحكمة فبغداد تنتظركم على أحر من الجمرلتخليصها من هذه الطغمة الفاسدة من أذناب ألأحتلالين الامريكي والصفوي وسنقاتل معكم بالعصي والحجارة أذا ما لم نتدبرأمر السلاح وستكون بيوتنا مفتوحة لكم ونضعكم على رؤوسنا لتخليصنا من الظلم والجور لاحدى عشر سنة مضت ..... أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير .

المجد لثوة العراق المجيدة ولثوارها الابطال
الرحمة لشهداء العراق والأمة والشفاء للجرى
نصر من الله وفتح قريب

الامانة العامة
١٢ شعبان ١٤٣٥ هــ / ١١ حزيران ٢٠١٤م
بغداد المنصورة