شبكة ذي قار
عـاجـل










اكدت وتؤكد الاحداث الدامية في كل من الانبار وسامراء والموصل وديالى وحزام بغداد والتي افتعلتها جبهة اعداء الشعب وفي مقدمتهم الخائن والعميل الثلاثي المجرم المالكي عن حقيقة المخطط المرسوم له في تدمير العراق وتمزيق شعبه الواحد الموحد ويزداد هذا المسلسل الاجرامي كلما اقتربت النهاية الحتمية للمالكي كرئيس وزراء واستحالة حصوله على ولاية ثالثة ، وهو لم يكن في هذه المرة كاذبا عندما اعلن على الملأ بانه في حالة عدم تجديد توليه ولاية ثالثة سوف يُدخل العراق في دوامة الصراعات والحرب الأهلية معتمدا ومستندا على عدة مصادر قوى واقعية ومملموسة منها خارجية والبعض منها داخلية ، وان تهديده وتحديه وصلفه وعناده بالوقوف ضد ارادة الشعب التي لاتقهر في نيل حقوقة في الحرية والامان والعيش الرغيد وارادته في ان يختار طريق والمجد والرفعة والتقدم في اطار المفاهيم الوطنية والقومية والمصالح العليا للعراق وشعبه والتي آمن بها ومازال يؤمن بها ، بأن تكون الاعمال الاجرامية والتحكم بالاحداث التي جرت وتجري وسوف تحدث هي ضمانته في بقائه واطالة عمره وعمر كرسي الحكم ،ولكن تبقى ارادة وتصميم الشعب اقوى من كل الارادات بعد ارادة الله .


ومن بعض مصادر قوتة الغاشمة :


اولاً : المصادر الخارجية
1- الدعم السياسي اللامحدود التي تقدمة اميركا الى المالكي على صعيد المنظمات الدولية والاقليمة والعربية ، والتغطية والتعتيم على الجرائم الوحشية التي يرتكبها ضد الشعب العراقي وافشال اية جهود دولية لاصدار قرارات تدين هذه الجرائم وتبرير تصرف المالكي على انها عمليات ضد الارهاب والارهابين والتي صنعتها وجلبتها امريكا وحلفائها وكما يراد التعتيم وطمس ونكران المطالب المشروعة للشعب العراقي وتضحيات مقاومته الباسلة في التصدي وافشال النهجح الاستعماري والشعوبي العنصري الذي ينفذ في العراق والمنطقة بعد ان عجزت امريكا واتباعها في نجاح مخططهم طلية سنوات الاحتلال المباشر للعراق . اما الجهد الاستخباري والعسكري التي قدمته وتقدمه امريكا للمالكي من اجل الايغال وتمكينه من تنفيذ اهدافها وتوجهاتها المعادي للعراق والامة العربية والوصول بالعراق الى صراعات طائفية وعرقية وقومية بين ابناء البلد الواحد وتمزيق وحدته الوطنية بحيث تكون هناك حرب طاحنة بين المحافظات وقد تصل بين مدينة واخرى ، كماهو هدفها تحقيق اخراج العراق كقوة عربية واقليمة تعيق الستراتيجية الامريكية الخاصة بالشرق الاوسط ، وما يؤكد هذا النهج اعلان الموافقة بتسليح حكومة المالكي بأسلحة متطورة للاستخدامها في قمع ابناء الشعب واسكات كل صوت وطني يدافع عن حقوق الشعب ، واعلان امريكا بان العراق يمر بمرحلة خطرة تصل الى الحرب الاهلية اذا لم يتفق السياسيين على تشكيل حكومة توافقية باسرع وقت .


2- الدعم السياسي والعسكري والاستخباراتي التي تلقاهاحكومة المالكي من ايران المحتلة الفعلية للعراق من خلال عناصرها الممليشيات وشركات ومكاتب واوكار وتغلهلها في اغلب مؤسسات الدولة العراقية وبالاخص المؤسة العسكرية والامنية ومصادرتها القرار العراقي وضرب وتصفية القوى الوطنية والمقاومة الشعبية لمشروعها الطائفي الصفوي وخاصة ضباط وطياري الجيش العراقي السابق الذين قاتلوهم في معركة قادسية صدام المجيدة وكذلك قادة الحركات والشخصياتالوطنية المناهضة للوجود الايراني في تخريم وتدمير العراق ، ولم يخفى هذا التواجد الكثيف والتدخل في كافة شؤون العراق الداخلية على الشعب العراقي والعالمين العربي والعالمي ماعدا حكومة المنطقة الخضراء التي تكذب الحقيقة وتنافي الواقع ، ومن بعض مايؤكد سيطرة ايران على قرارات الحكومة وتدخلها في صياغة القرارات منها .


قص لي صديق كان مسافرا الى الموصل ودعاه صديق الى وليمة غداء وعند حضوره المكان كانت دعوة من اهل الفريق سلطان هاشم وزير الدفاع في العهد الوطني وكان حاضراً شيخ العشيرة وطلبوا من الشيخ ان يعلمهم بنتائج لقائه مع شيخ عشيرة المالكي وكان رده انه ابلغة شيخ عشيرة المالكي بانه قابل المالكي وطلب منه عن مصير احتجاز الوزير بعد ان برأه القضاء قال له بالحرف الواحد ان الامر ليس بيدي وانما ايران ترفض ذلك وابلغتني باته يبقي بالسجن ويمةت بالسجن .


اما الواقعة الاخرى كان احد اعضاء الوفد المصاب للمالكي لحضور مؤتمر القمة الذي عقد في القاهرة وهو من اقارب الشيخ جواد الخالصي وهم في الطائرة سأل المالكي ما قضية الكهرباء ولماذا لم تحل لحد الان المال متوفر والامكانات موجودة والحاجة ماسة رد وهو يخاطب غيره اسال الشهرستاني وهو الذي يجاوب على السؤال واتضح ان الجارة ايران لاتوافق على حل مشكلة الكهرباء لسببين الاول ان نصف محافطة البصرة تتغذى من ايران ومحافظة ميسان وكذلك محافظة ديالى والسبب الاخر الاهم هو بقاء العراق بلد متخلف صناعيا ولايمكن ان يتطور اذا مابقيت الكهرباء على هذه الحالة وقد اعلنت ايران مؤخرا بعد انجاز انابيب نقل الغاز السائل بين البلدين بأن العراق سيكون اكبر مستورد للغاز الايراني .


3- لم يخفي الكيان الصهيوني عدائه للعراق ارضا وشعباٍ منذ زمن ليس بقريب فهو ادرك ويدرك جيدا ماذا يعني له العراق ودرس تاريخه منذ فجر السلالات وما لاقى من قادة العراق على امتداد التاريخ من ضربات قاسية قوضت توسعاته واوقفت اهدافه العدوانية كما له الاعتقاد راسخ بتحديد مستقبله على ايدي العراقيين من خلال اسفارهم التي نقلها لهم احبارهم ،ودرسوا خاخاماتهم القران الكريم وما ورد في سورة الاسراء معتقدين جازمين ان عباد الله اولي بأيٍ هم من العراقين
(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً )


لذا كان اليهود على مر السنين ينتهزوا الفرصة تلو الاخرى من اجل ايقاع اكبر الاذى بالعراق وبتحالف مع كل من يعادي العراق ، فاليهود جربوا العراقيين في بأسهم وشراستهم في الدفاع عن دينهم وعرضهم وعروبتهم اكثر من أي دولة على امتداد التاريخ ولسنا ببعدين عن حوادث التاريخ الحديث ابتداءا من حرب 1948 وحرب الاستنزاف ( العمل الفدائي ) لجبهة التحرير العربية وحرب السادس من تشرين الاول عام 1973 وضربه الكيان الصهيوني ب (39) صاروخا من صنع عراقي واسقاط نظرية امن اسرائيل ودعم الانتفاضة الفلسطينية بالمال والسلاح ، لذا لم يكن غريبا ان تتحالف اسرائيل من امريكا وايران في النيل من العراق وشعبه وتمزيق وحدته الوطنية وتفتيت دولته الى دويلات متناثرة لكي لايعود ويكون مصدر قوة رئيسه في تهديد كيانه ، ومن احد الشروط التحالف الثلاثي والتي مليت على الخونة والعملاء بعد احتلالهم العراق وتسليمهم المسؤولية القيادية للدولة العراقية ان ينفذوا مايطلب منهم مقابل الحفاظ على بقاءهم في الحكم وتأمين امن اسرائيل تماما بعد ان تم اخراج العراق من معادلة توازن القوى من الكيان الصهيوني بعد ان حيدوا مصر وزرعوا وحافظوا على النظام السوري كأحد ابرز القادة السوريين الذين خدموا اسرائيل في تأمين الجبهة السورية منذ حرب عام 1973.


ثانيا : المصادر الداخلية
1- الدستور العراقي الطائفي الذي كتب بأيدي معادية مثل الكيان الصهيوني وايران والعملية السياسية التي صنعها المحتل في ظرف الاحتلال على اسس طائفية عرقية عنصرية .


2- بناء جيش طائفي غير مهني بديلا عن الجيش العراقي الباسل ووضع قيادته على عناصر طائفية عميلة وخائنة اتت مع المحتل ووقفت مع العدو الايراني خلال معركة قادسية صدام المجيدة من خلال المشاركة الفعلية في شن الهجمات على امتداد الجبهة حيث منحت لهم الرتب العسكرية الرفيعة وما يسموا بعناصر الدمج والذين كانوا ما الهاربين من الخدمة العسكرية والتوابين من الاسرى والخونة من الجيش السابق مع الغاء قانون الخدمة الالزامية واقتصار التطوع الى الجيش من طائفة واحدة وعدم حصول توازن وهذا ماظهر جليا من خلال شن الحرب الظالمة على الشعب في كل المحافظات الرافضة لسياسة الاقصاء والتاهميش والتبعية للاجنبي وترك الواجبات الرئيسية للجيش في حماية حدود الوطن والدفاع عن الشعب ضد اي اعتاء خارجي واستخدام عناصر جيش المالكي اقذر اسليب الحرب في ضرب السكان والمدن والتمثيل بالجثث كما كانت تفعلة ايران اثناء حربها مع العراق وخاصة قتلها للاسرى .


3- الصلاحيات المطلقة التي منحها الدستور لرئيس الوزراء وانفرادة بأدارة الدولة والتصرف بشؤون الدولة واقرار التوجيهات ورسم السياسة الامنية والاقتصادية بمعزل عن باقي الشركاء في العملية السياسية ، بحيث اصبح الحكم دكتاتوري تسلطي طائفي استبدادي وهذا كان واضحا من خلال رفضه لكافة والمقترحات والمعالجات والحلول لمشكلات الشعب والتمسك برأيه ورأي حزبه العميل واستبعاد اي مشاركة للقوى الوطنية الفاعلة في المجتمع في ان تشارك في طرح اي افكار لحل الازمات التي تعصف بالوطن وخاصة الامنية والاقتصادية والدستورية .


4- الاعتماد على المليشات والعصابات الاجرمية للاحزاب الطائفية في تنفيذ عمليات التصفيات الجسدية للخصوم ووالقيام بتفجيرات تستهدف مناطق سكانية مكتظة وبمختلف المناطق كالاسواق والتجمعات المدنية وتسجل ضد مجهول ولم نسمع ان تم القاء القبض على الفاعل الحقيقي ولكن يتم اجراء مداهمات واعتقال عشوائي لمواطنين ابرياء واتهام جهات معينة رميا بالغيب وترك الجهة التي تدير وتخطط لهذه الجرائم .


5- التصرف الفردي بميزانية العراق التي وصلت اكثر من ( 150 ) مليار دولار الذي اخذ يبعثر بها ويتصرف بدون رقابة من خلال شراء الذمم واثراء اتباعة واقاربه وتهريب الاموال الى خارج القطر ورصد تخصيصات لمشاريع واستيراد وهمية وذات نوعية رديئة .


الان بعد ان انطلقت ثورة الشعب الكبرى وامتدة الى معظم النواحي والاقضية والمدن للمحافظات الستة المنتفضة وعزم الثوار بعد الاتكال على الله ان يزحفوا الى العاصمة بغداد الرشيد لتحرير اهلها الاصلاء من الظلم والطغيان والقضاء على الفئة الباغية التي سيطرة على الحكم بفعل المحتل الامريكي والتي عبثت بمقدرات الشعب والوطن ونشر الفوضى والفساد والاجرام وعرضت كرامة وهيبة وشرف العراقيين الى الخطر من خلال ارتمائها المشين في احضان الاعداء وتنفيذها لمشاريعهم الطائفية والاستعمارية على حساب حقوق الشعب وخيانة الامانة وتنكر لواجباتها في الحفاظ على العراق ارضا ومقدسات .


اليوم يوم عظيم في مسيرة العمل الجهادي على طريق تحرير الوطن من اوكار الخيانة والعمالة والاجرام واعادة الحرية والسلام والامان والدور الوطني القومي والانساني الى اهله النجباء ، انه يوم بشائر الخير والنصر والحرية رغم التضحيات السخية التي يقدمها ثوار العراق على طريق انجاز المهمات العظيمة وتحقيق النصر الاكيد بون الله ،اليوم يقول الشعب كلمته ويطالب في استرداد حقوقة التي اغتصبتها حكومة المالكي الطائفية ويقف ويدعم ابنائه المجاهدين ثوار العراق ويتسلح بالايمان والصبر والثباب امام ردة فعل الحكومة العميلة في تنفيذ الاعمال الاجرامية ضد السكان المدنيين بحجة تاييدهم او ايوائهم للثوار ، اليوم تلعن الحكومة الصفوية في المنطقة الخضراء حظها لقرب وأدها على ايدي الثوار والتي اقتربت جحافل الحق على مشارف بغداد الحبيبة لتدك حصونهم في معاقلهم ودهاليز المنطقة الخضراء ، وكيف تتصرف الحكومة العميلة في ردها على الثورة والثوار بعد ان عجز جيش المالكي ان يصمد ويواجه الثوار وولى هاربا قيادات ومراتب تاركين اسلحتهم ومعداتهم وتجهيزاتهم غنائم للثوار الابطال .


ابرز الاجراءات والخطط والقرارات التي اتخذتها الحكومة في الرد على الثورة وهي محسوبة ومعلومة لدى قادة الثورة منها :


1- دعوة المالكي مجلس النواب الى الموافقة على اعلان حالة الطوارىء في القطر وتناسي المالكي ان حالة الطوارىء مطبق عمليا منذ ثمانية سنوات من حكمة الاهوج في القتل والتهجير والاعتقال والاقصاء دون مسائلة او محاسبة او العودة للدستور او القوانين النافذة بموجب القضاء ، اذن لماذا هذا الاعلان الان .. ؟


الاول : ايجاد فرصة في استمراره في الحكم لمدة اطول بعد اعلان حالة الطوارىء وتعطيل كافة القوانين والدستور وتشكيل حكومة جديدة .


الثاني : ايجاد الفرصة الذهبية لتصفية مناوئيه وخصومه ومعارضية من السياسين والشخصيات الوطنية بدون الحاجة الى للتبريرات واعطاء الاسباب .


ثالثا : الاعتماد العلني من اشراك المليشيات الاجرامية للاحزاب السلطة في العمليات العسكرية والامنية التي يريد تنفيذها ضد مواطني المدن والمناطق الثائرة والقتل والاعتقال دون حساب او ضوابط .


رابعا : التخلص بتصفية بعض الضباط والمراتب في الاجهزة العسكرية والامنية من الذين يعارضون خططه في ملاحقة واعتقال وتصفية المواطنين بتهم باطلة وغير حقيقية مثل اتهامهم ب ( 4 ارهاب ) او كونهم من النظام السابق او من البعثيين او من القاعدة او تنظيمات داش ) .


2- اعلانه حالة التعبئة القصوى للاقتصاد والثروات وميزانيةى الدولة من اجل السرقة والنهب وتجميد ووقف كافة المشاريع التي تمت المصادقة ورصد مبالغها للاستحواذ عليها بجحة تحويلها الى الجهد الحربي وكذلك حرمان المواطنين من الحصول على الخدمات الانسانية وديمومة حياته اليومية .


3- دعوته الخبيثة للمواطنين الى حمل السلاح والدفاع عن حكومته بعد ان جرد الشعب من سلاحة الشخصي في مناطق متارة في بغداد والتي يطلق عليها بالمناطق الساخنة ، والعمل على تجهيز وتسليح عناصرة واتباعة ومليشياته للوصول بالبلاد الى حالة الحرب الطائفية .


4- الاستنجاد بالاجنبي ودعوته لأميركا وايران ودول العالم الى انقاذ حكومته المنهاره ، اي دعوة الاستعمار والمحتلين الى اعادة احتلال العراق بعد ما هزمهم الشعب العراقي بمقاومته الباسلة .


5- كل الافكار والاجراءات والمقترحات كانت تصب في الجهد العسكري واستخدام القوة الغاشمه في حل المشكلة واستبعاد الحل السياسي والوقوف على المشلكة الحقيقية والتفاوض مع قادة الانتفاضة وثوار العشائرلتنفيذ حقيقهم المدنية التي نص عليها الدستور المستورد .


آخر الكلام نقول الى العالم والذي صحى فجأة من سبات وصمت مطبق ومخجل على مدى عشرة سنوات من القتل والتدمير والتهجير للشعب العراقي واكثر من سنتين على انتفاضته الشعبية واكثر من خمسة اشهر من الحصار والقصف والتدمير للسكان الامنه في محافظات الست الثائرة وخاصة الفلوجة والانبار اين كانت اصواتكم وابواقكم لتعلن الان استنكارها لثورة العراقيين ضد الظلم والطغيان والاجرام وتقفون الى صف المجرم الحقيقي الذي اذاق شعب العراق الامرين احلها التجهير وقطع الارزاق . ان الثورة العراقية ماضية في طريق الحرية واجتثاث جذور الخيانة والعمالة ولم يقفها اصوات النشاز لان تاثير ولى مع الاحتلال المباشر عندما هزم شر هزيمة .






الخميس ١٤ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة