شبكة ذي قار
عـاجـل










يحاول الكثيرون من الوطنيون العراقيون التعبير عن حبهم لوطنهم ورفض الظلم الذي تمارسه حكومة المالكي بأشكال شتى، فاﻻستفرار أمني والخدمات العامة والنزاهة في القضاء ونزاهة المسؤولين وغيرها مطاليب عادية مشروعة يطلبها أي شعب تعبيرا لعدم رضاهم عن أداء الحكومة، والكثير من هؤلاء الوطنيون يطلبون القصاص من المسيئين في داخل الحكومة.


ابتكرت حكومة المالكي إحدى الطرق الرخيصة ضد وطنية العراقيون وهي المندسون في مواقع التواصل الاجتماعي الذين يعملون لصالح المالكي.


يحاول المندسون في هذه المواقع تشويه سمعة الوطنيون وهي العملية التي تاكلت تدريجيا بسبب سوء نواياها الواضحة والملل من ادعاءاتها لتكرارها لمرات عديدة لدى تفكير المواطن العراقي البسيط، ومن خلال تعليقاتهم يحاولون تحويل الوطنيون إلى أناس غير وطنيون يريدون أن يخربوا البلد ويهدموه من خلال مطاليبهم، إضافة لاعتمادهم على دول خارجية حسب قول المندسون.


وظيفة هؤلاء المندسون ﻻ تقتصر على الهجوم المضاد فاحدى أهم الوظائف المهمة هي إثارة الوتر الطائفي واستدراج الناس إلى صراع طائفي وتعليقات تفوح منها رائحة الطائفية ويقرأ الداخلين في هذه المواقع كﻻم طائفي وتهديدات الطوائف لبعضها البعض ومن ثم اتهام الوطنيون اتهامات طائفية بعد استدراجهم والكثيرون من الوطنيون ﻻ يتقنون لهذه العملية أما البقية فتفهم أسلوب العملية الرخيص ونتائجها.


إن نقل العملية الطائفية في أجندات حكومة المالكي لمواقع التواصل الاجتماعي واتهام الوطنيون بالطائفية ﻻبقاء المالكي في السلطة اطول فترة ممكنة هي إحدى أهم مطاليب حكومة المالكي.


لقد ﻻحظت أن المندسون لا يضعون صورا شخصيا و ليس لديهم اسماء شخصية وهم يتخوفون من وضع صورهم خوفا من افتضاحهم وكشف بسبب فضح ادعاءاتهم والجهة التي يعملون ﻻجلها.


شخصيا أرسلوا لي شخصا باسم نسائي دون صورة ﻻضافتي على موقع الفيس بوك للحصول على معلومات مني بعد إضافتها وذلك بعد نشري ﻻفﻻم عن ضرب السجناء فى المعتقﻻت ومقالات صغيرة ضد حكومة المالكي.


توصلت إلى استنتاج مهم انه كلما زاد الهجوم من قبل الوطنيون ضد حكومة المالكي زاد هجوم هؤلاء المندسون واعدادهم.
هذه الطريقة تظهر افﻻس المالكي وحكومته في التعاطي مع الشعب وهو دليل قاطع على أن اﻻنتصار سيكون حليف من يدافع عن بلده

 

 





الاثنين ١٨ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سامر كوركيس يوسف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة