شبكة ذي قار
عـاجـل










ان المتابع لطريقه الحكومه في حشد المتطوعيين ستبرز لديه عدد من النقاط اهمها ان المالكي وفور انهيار قواته في الموصل وتكريت صرح بالحاجه الملحه لجيش رديف من المليشيات وهو بذلك يعلن اهانه للجيش بانه غير كفوء في المواجهه وغير عقائدي .. اعتقادا منه ان المليشيات سوف تكون اكثر ثباتا لانها ستكون عقائديه ومما عزز موقفه هو فتوى المرجع الايراني السيستاني بالجهاد ضد العراقيين ... المالكي بهذا الحشد يريد ان يكسب قوات يمكن ان تعوض القوات التي فرت او ستفر لكنه وقع في امور خطيره اهمها ...

ان هذه القوات التي هي من المتطوعين ليست مدربه بطريقه كفوءه ومن المتوقع عدم صمودها فأذا كان الجيش الذي تدرب ويقوده ضباط درسوا في الاكاديميات العسكريه قد هرب فهل ستصمد مليشيات مدنيه ونحن بانتضار الانهيار المدوي لها .. المثير في الامر ان المالكي امر مؤخرا بالافراج عن السجناء وزجهم في القوات الامنيه وهو بهذا ينفذ اسوء عمليه حشد في التاريخ ... فهل المجرمون واصحاب السوابق هم من سينقذون حكمه المتهاوي ... من جانب اخر الثوار يقاتلون بشجاعه منقطه النظير وهم الان على ابواب بغداد واستطاعوا ان يجعلوا موقفهم هجوميا وان يجعلوا قوات الحكومه في موقف الدفاع والاحتماء في المدنيين في بغداد واستخدامهم دروعا بشريه ... فلم يعد باستطاعه حكومه المالكي التبجح بوصول قواتها الى تكريت او اقتحامها كما كانت تحاول الترويج لذلك ... عموما الايام القادمه ستكشف الكثير وسيتضح الواقع وسيتبين كذب الاعلام الطائفي الاسود الذي يشوه الحقائق ويزور الوقائع والله الموفق .

 

 





الثلاثاء ١٩ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب شجاع الجبوري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة