شبكة ذي قار
عـاجـل










الآن , وبالدقة في الثلاثين من حزيران 2013 كتبت مقالا نشرته الشبكات الوطنية حرصت فيه لأن أواصل تسليط الضوء على ما كان يسعى أعداء العراق على تنفيذه من مخطط وفق أسلوب ممرحل وصولا الى تحقيق أهداف أميركية ستراتيجية حددتها أدارة بوش الجمهوري قضت بشكل يانكي غبي حقود بأن يصاحب غزو العراق تورطهم بتدميره وتصفية قتل شعبه قبل عام من وتغليب أعدائه على أهله بفتح أبواب حدوده للميليشيات التي أنشأها نظام خميني ودربها وسلحها لتكون أداته في تنفيذ أطماعه بألحاق العراق بنظامه بحسب ما أسموه بتصدير ثورته الى هذه البلاد التي أدعى الأميركيون أنهم جاءوا لتحريره ولكنهم جعلوا من رموز مليشياته الطائفية حكاما عليه ؟؟


وأستبقوا طيشهم العدواني بطيش مضاف منقوع بتخلف يحسدون عليه بأن جعلوا من قاصر الأدراك بريمر حاكما سمح وشجع الطائفيين المتسللين من وراء حدود العراق الشرقية ليتوزعوا بهيمة واضحة على مفصلين عراقيين مهمين تمثلا في :-


أولا_ الجيش العراقي الوطني الذي اصدر بريمر نفسه قرارا بحله سعيا الى تغيير تركيبته, بالتالي قلب مهماته رأسا على عقب , فجعل تركيبته ضامة الميليشيات الطائفية المتسللة من أيران بالدرجة الأولى وبترتيب من عسكريه الحريفة ببناء الجيوش المتخصصة بأثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد ليكونوا عماد جيشهم الجديد وقواتهم الأمنية يضاف لهم من قبلهم المحتلون متطوعين للجيش الجديد من قادة وضباط وأفراد بعد أن ضمنوا تنصلهم لجذرهم الوطني.


أما تغيير المهمات فتم بيسر توافق مع قرار حل الجيش الوطني فقد حولت مهماته من الدفاع عن الوطن وأهله من مخاطر عدوانات خارجية محتملة الى قوات أمنية محلية تعنى حصرا بحماية رموز النظام والدفاع عن سياساته الطائفية المثيرة للفتن بين العراقيين وبدرجة من الغلاظة والعدوانية وصلت حد القبول أن تكون هذه القوات أداة بيد شخصية أختارتها واشنطن لأنها تتمتع بغباء مفرط ومتخلف من طراز خاص لا تحسن شيئا غير ارهاب الناس وقتلهم ونهب ثرواتهم بدلا من أن يوفر لهم الحماية وتأمين مستلزمات الحياة الآمنة المستقرة .


وعلى عماه تصرف المالكي لأنه يدرك بن تصفية العراقيين كان مطلوبا من بوش وكذلك هو مطلوب ممن حل بدلاعنه في أدارة الملف العراقي نائب الرئيس جو بايدن المولع بتنفيذ مخطط توفير الأرضية المناسبة وصولا الى فرض ما سعت اليه الأدارات الأميركية المختلفة دائما وتمثل بالعمل على أعادة بناء الشرق الأوسط بهيمة أميركية-صهيونية يصفق لها معممو قم وطهران .


لذالك لم يكن مستغرب من كذاب العصر الأميركي الحديث أن يقدم المالكي على قصف المدن العراقية في الأنبارويعرف المحتلون أنها مكتظة بالسكان المدنيين الذين يفترض أن تحميهم تلك القوات التي أسست أصلا بأدعاء أداء هذه المهمة وأيضا لحمايةالحدود العراقية وليس لجعلها سائبة أمام القوات الأيرانية التي هي أجنبية وليس من أصحابها ولن تكون كذلك ؟؟! وساد هذا السلوك العدواني منذ الغزو الأميركي وحتى الآن وواشنطن ساكتة عليه وهي ليست جاهلة بأطماع طهران في العراق.


ونعود للحديث لعب المحتلين بعد أن أختير أوباما المحامي الجديد على عالم السياسة الأميركية والاعيبها ليرشح للرئاسة ورشح ليكون معاونا له بايدن الديمقراطي المعروف بأنه معني بالشأن العراقي .


ويشهد التأريخ بأن أدارة أوباما الديمقراطية لم تخيب أمل سابقيها فنشطت عازمة على أستكمال مخططهم العدواني ولكن بتغيير للأسلوب عندما كلف الرئيس الأميركي نائبه بايدن حصرا لتولي مهمة أدارة الملف العراقي وهو العارف بتفاصيل ما أرادت واشنطن تحقيقه من وراء غزو العراق وتدميره ممهورا بالنية لأدامة تصعيد وتائر الخطى وتسريعها وصولا الى تنفيذ كامل المهمات التي كانت مناطة بأدارة بوش.


وكان مطلوبا من أوباما أن يطاق يد بايدن لأتمام عملية الأجهاز على العراق والأستفراد بأهله عن طريق تأجيج حرب أهلية بينهم بعد أن تهيء الظروف المناسبة لتهريب قواتها العسكرية من العراق وأكتمال تدريب لملوم الجيش الجديد على أثارة مثل هذه الحرب المدمرة


وتولى أوباما عهده وبدأ دور بايدن التخصصي , ومعروف أنه كان وراء تحريض الكونغرس على تشريع قانون تحرير العراق في فترة حكم بل كلنتون وهو الضاغط عليه للتوقيع عليه وتشريعه بعد أن هدده بعرض موضوع تحرشه الجنسي داخل مبنى الرئاسة على مونيكا أحدى جميلات السكرتارية الخاصة بالرئيس نفسه .


فجاءته الفرصة في عهد أوباما بحسب ما هو مرسوم سلفاا ليدير ملفه على وفق ماخططت له الأدارة الأميركية سابقا وبعدوانية أكثر لؤما صعدت فيها وتائر نزف الدم العراقي وخصوصا على يد سلطة يقودها من أختارته واشنطن ليكون رئيسا للوزراء وكلف بذلك سفيرهم الأسبق في بغداد خليل زادة الذي وقع خياره على نوري المالكي لأنه وجد فية أهم ميزة وهي أستعداده لأن يبيع نفسه للشيطانين المتنازعين من أجل ان يقووود السلطة بديلا عن صاحبه الجعفري لان الأخير لم يرق لبوش الصغير ليس لأنه ووووطني بل لبطئه في تنفيذ ما يؤمر به _ ونظلمه _ أن أدعينا بأنه يمتنع عن تنفيذها وأنما لأنه وبتأثير صولاغ وزير داخليته أشيعت فكرة فتح دكاكين الأعتقال والتحقيقات - قطاع الميليشيات- فصار لكل واحدة منها دكانتها التحقيقية الخاصة تمارس فيها على هواهها تعذيب المعتقلين من العراقيين بطرق أستنطاق مبتكرة بينها الأكياس البلاستيكية الخانقة والدرل الكهربائي الذي يستخدم في التحقيق مع من يلقى القبض عليهم من المواطنين وخصوصا الرافضين للسلطة الطائفية والمقاومين للاحتلال وأيضا أبناء وجهاء البلد وأطبائه من أجل أبتزازهم وشمولهم بدفع الأتاوات لقاء أطلاق سراح هؤلاء الأبناء.


ومن أبرز دكاكين التحقيق الميليشياوية كانت في حي الجادرية ويتولى الأشراف عليه العميل أبن الحسب والنسب حامل الجنسية الأميركية أحمد الجلبي وسنأتي على تفاصيل ما أرتكب وزمرته من _نفائس_ الوسائل للأجهاز على أرواح العراقيين الأبرياء في وقت لاحق ومناسب .


وأتخذ من البيوت التي تركها أصحابها في مدينة الضباط –زيونة- التي سيطرت عليها تلك الميليشيات بداية الأحتلال مكانا مضافا للتحقيق الأجرامي كما أتخذ من موقع رسمي سابق افي صدر القناة مكانا فسيحا قاده مجلس الحكيم ويشارك في الأشراف عليه وزير الداخلية صولاغ الذي ينفرد باجمع بين أرهاب وقتل العراقيين في دهاليز الحكومة وما يجري في الغرف والقاعات المخصصة لميليشياته في صدر القناة كما كان لأحد أطراف مدينة الصدر حصة لتمارس دورها في هذه العمليات الأجرامية وهي حريصة على ذلك وحتما ا لها فروع مساعدة في المحافظات؟!


مع ملاحظة أن مصير من لا يدفع الأتاوات كان الموت ,وهي وسيلة لأرهاب المواطنيين الآخرين ليدفعوا الأتاوات النقدية وبالعملة الصعبة عن أبنائهم المخطوفبن الذين ترمي الميليشيات جثامين شهدائهم في الشوارع والنهران وغيرها من الأماكن العفنة بأستغلال لعتمة الليل وبينهم الكثير ممن دفعت عوائلهم الأتاوة الا أن المحققين ومن فرط تداولهم لمهات التحقيق بأستخدام الجديد الأسوأ والأفظع من الوسائل والأساليب . كالخنق بالأكياس البلاستيكية وبأستخدام الدرل الكهربائي في أحداث ثقوب في أنحاء عديدة من أجسام المعتقلين بما فيها قلع العيون بحسب شهادات أهالي الشهداء المكلومين الذين تسلموا جثامين ابنائهم وهي مشوهة. وضج الناس لحدوث مثل هذه الجرائم البشعة على يد المليشيات التي تتولى التعذيب فرفعوا الصوت عاليا وأتهموا الأميركيين بالتستر على هؤلاء المجرمين القتلة .


من هنا تولدت لدى الأميركيين فكرة الأتيان بشخص بديل للجعفري ولوزيره صولاغ بشرط أن يعمل بنشاط وفاعلية عالية لأرضاء الطبيعة العدوانية لعمامه الأميركيين ويهدأ من تصاعد سورة غضب المواطنيين العراقيين من التواجد الأميركي في بلادهم !!.


يتبع – من دفع المالكي وهيأ له مستلومات ذبح أهلنا بدم بارد .. ولماذ ؟؟!






الثلاثاء ٢٦ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة