شبكة ذي قار
عـاجـل










تتابع منظمتنا بدقة النشاطات المحمومة لوكلاء المخابرات المعادية كالايرانية والامريكية ومن يتبعهما ، ولاحظت مؤخرا بانها زادت من حرب نشر معلومات كاذبة حول مجريات الثورة والعمليات ضد حكومة الصفويين تحت غطاء دعم الثورة والتبشير بالنصر او كشف معلومات لخدمة الثورة ، ولهذا ولتجنب ارتكاب اخطاء بحسن نية لكنها قد تكون قاتلة للعراقيين والثوار من الضروري الانتباه لما يلي :


تجنب ترويج او نشر اي معلومات عن قرب دخول بغداد وعن الاستعادادت ووجود الخلايا النائمة ...الخ ، لان من اعد هذه المعلومات هدفه تهيئة فرق الموت الطائفية لارتكاب مجازر ضد اهل بغداد بذريعة استباق ما يعد من قبل الثوار وشن حملات تفتيتش وقتل واعتقالات .


تجنب الدعوة لقتل اشخاص او جماعات مؤيدة لايران بالقول بانهم سوف يقتلون عندما تسيطر الثورة ! وادعاء ان الهدف منها تخويف الاطراف المدافعة عن المالكي ! وهذا غير صحيح لان النتيجة هي تمسك من يهدد بالدفاع عن المالكي وايران لتجنب العقاب الذي هدد به مسبقا ، وهذا امر مناقض لموقف الثورة القائم على العفو عمن يلقي السلاح ولا يقاتل الثوار .


تنشر اخبار هدفها التشكيك بصدقية الثوار فيها اخبار كاذبة تسبق بجمل مثل ( صحيحة 100% ) او ( من مصادر موثوقة 100% ) مثل تحديد مواعيد لدخول بغداد وتحريرها وتطلب من اهل بغداد الاستعداد ...الخ . وهكذا فان من يقرأها ويصدق بها لكنه يصدم في اليوم التالي والذي بعده لعدم تحرير بغداد في الموعد الذي اكد الخبر انه دقيق وموثوق 100% !!! مما يؤدي الى فقدان الثقة بما ينشر واضعاف المعنويات بدل تعزيزها ، وعلى ابناء العراق كي لا يقعوا في فخ منصوب لهم ان يتذكروا كم مرة نشرت اخبار قيل انها ( من مصادر موثوقة ) لكنها لم تتحقق .


هناك خلايا كانت نائمة للمخابرات المعادية عمل بعضها في صفوف انصار الانتفاضة ثم مع انصار الثورة واكتسب سمعة انه مع الثوار لكنه الان اخذ يروج اشاعات قذرة مستغلا ما اكتسبه من سمعة طيبة هدفها الطعب ببعض الثوار والمناضلين بطرق شتى منها اخذ مال من هذا او ذاك او اتهام بعض قادة الثورة بأنه بدأ يساوم على حساب الثورة والموقف المبدأي ... او ترويج اكاذيب حول اتصالات بين الثوار وجهات اجنبية او عربية وعقد صفقات معها ! الخ من تسريبات اجهزة المخابرات بواسطة هؤلاء الجواسيس . لذلك لابد من الحذر من هؤلاء وكشفهم واول خطوة هي ملاحظة انهم يصرون على ترويج اكاذيب تسيء للثورة وللثوار او تبث الفرقة بينهم ورفضهم الانصياع لنداء الضمير الوطني الذي يوجب تعزيز لحمة الثوار الان وليس اضعافها .


لذا فاننا نرجو من كافة الوطنيين الشرفاء ولتجنب تحولهم الى ضحية التضليل المذكور في اعلاه ما يلي :


1 - عدم ترويج اي خبر او تقرير ينشر في الفيس بوك او غيره ما لم يعرف مصدره بدقة وان يكون موضع ثقة ونعني بذلك مواقع الثوار المعروفة مثل ثوار العشائر وشبكة ذي قار وشبكة البصرة وشبكات فصائل المقاومة الرسمية وغيرها ، وتجنب اخذ اخبار او تقارير بلا مصدر معروف . كما يجب الانتباه الى ان اي خبر او تقرير ينسب لصحيفة او مجلة بدون ذكر تاريخ محدد للنشر وبدون ذكر واضح للمصدر يحب فورا الشك بمصداقيته وعدم ترويجه .


2- نعطيكم مثلا حول ترويج تقرير هو عبارة عن نداء لاهل بغداد للاستعداد لتحريرها غدا او قريبا وطلب تخزين الغذاء والماء واعداد السلاح ...الخ ، ان هذا التقرير وبغض النظر عن هوية من سربه عبارة عن تحريض مباشر لابادة الالاف من اهل بغداد تحت غطاء استباق ما سيحدث وشن حملات دموية ضد كل من يشك بانه مع الثورة . فهل يوجد وطني واحد يقبل بتعريض اهل بغداد لكوارث الابادة ؟ يبرر البعض ترويج هذا التقرير رغم انه خال من اسم اي منظمة من منظمات الثورة او اسم لاحد رموزها على انه لبث الرعب في نفوس الاعداء ولكن هل يجهل من عممه ان نتيجته العملية هي توفير غطاء للقتل والابادة منعا لتحرير بغداد ؟ ان المخلص غير الواعي يلحق ضررا كبيرا بالثورة والناس بنشر مثل هذه التقارير التي تصاغ في غرف المخابرات وتسرب كي يلتقطها متحمس متعجل للتحرير فلا يدقق او يحلل ما ورد فيها وينشرها .


3 – ان الثوار يصدرون بيانات منتظمة حول الاحداث باسم ( ثوار العشائر ) او ( المجالس العسكرية ) او ( انتفاضة احرار العراق ) او باسم فصائل الجهاد فلماذا لم يصدروا بيانا حول تحرير بغداد فيه وقت يحدد بدقة مثل (غدا ) او ( فجر اليوم ) ؟ ان عدم نشر بيان بهذه المعاني من قبل الجهات الثورية الرسمية يعني بان ما ينشر بدون اسم او بأسم اخر ليس للثوار صلة به وان هناك محاولة توريط قد يكون خطيرا ويلحق الاذى بابناء العراق .


ان منظمتنا في هذه اللحظات التاريخية تدعو كافة الوطنيين العراقيين الى زيادة الشعور بالمسؤولية من خلال تجنب ترويج اخبار او تقارير غير موثقة او لم تصدر عن الجهات الرسمية المعروفة ونؤكد بان الكلمة خطرة اذا استخدمت بغير موضعها او هدفها .


منظمة عيون الشعب العراقي
بغداد في  ٢٦ / حـزيران / ٢٠١٤

 

 





الخميس ٢٨ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب منظمة عيون الشعب العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة