شبكة ذي قار
عـاجـل










ثلاثة أخبار مرت علينا قبل أيام أزاح عنا وعن غيرنا ممن أبتلوا وعموع الصابرين العراقيين بثقل الغربة الموحشة داخل الوطن وخارجه؟ ولاحقنا كربها الذي أوجعنا ولولا نعمة الصبر التي حبانا بها رب الرحمة والجلالة , لما أحتملناها بل جعلنا من صبرنا زادا صعد وتائر مطاولة اهلنا لما يواجههم من كيد معاد تعددت مصادره وأتجاهاته وتنوعت وسائله الجرمية وتوحدت أهدافه ولكن وقفة ثوارشعبنا المجيدة البطولية كانت من الوعي والرشد والًأصرار على المضي في توجيه أقوى الضربات لأعدائنا لتفسد كيدهم وتردهم صاغرين مندحرين يستجدون شفقة الأجانب لنجدتهم مما هم علية من ورطة لا تشم منها سوى رائحة الخذلان والهزيمة على يد ثوار أستمدوا أقتدارهم من وقفة شعبهم الذي تتصاعد ضربات ثورته وهي ماضية في الأتجاه الذي حددته لهم , قيادتهم وهو التحرير الكامل والناجر للعراق وشعبه الواحد الملتف حول ثواره .


ودلالات الخذلان نلمسها في تضاعيف تصريح رئيس النظام الأيراني حسن روحا ني الذي أطلقه الخميس وهو يستعرض عضلاته _ وهو المعتدل كما يزعمون _ ليكشف تدهور أوضاع عملائه في العراق وما هم عليه من هزال وفي محاولة لرد الروح لمن يتوقع سقوطهم فقال (( ان أيران لن تسمح بسقوط بغداد وكربلاء والنجف كونها خط أحمرمؤكدا في مقابلة مع قناة _ سي بي سي-_الأميركية أن طهران ليست بحاجة لأن تدعى الى أي تحالف دولي لأن أيران كما يعترف بالفعل تؤدي واجبها أزاء الأرهاب وتشعر بالمسؤولية أزاء جيرانها )) !! وهذا كلام صحيح لروحاني فهي تؤدي واجبها أزاء الأرهكما تم السيطرة علىاب منذ نسقت مواقفها مع قوات الأحتلال الأميركي أسنادا لغزو العراق وفتحت حدودها أمام ندفق عناصر القاعدة للتسلل الى الأراضي العراقية وسمح لها أن تسهم في عمليات تدمير العراق وذبح العراقيين منذ أكثر من عشر سنوات وحتى الآن , ومحق روحاني في أدعائه أن أيران تشعر بالمسؤولية أزاء جيرانها فنشرت قوات حرسها الثوري وعناصر فيلق القدس بأسلحتهم الايرانية في الأراضي العراقية دون أستئذان من أهل الدار وعلى أساس أن الأيرانيين هم اهلها !!


أم الخبرالثاني الذي زف لنا وأفرحنا لأنه شد من ازرنا بحمله بشرى أسرت أهلنا أبناء الفلوجة الصابرة البطلة فقد أعلن الثوا رعن أعتقال عدد من عناصر الجيش الصفوي المجرم اضافة الى عدد من عناصر الميليشيات الطائفية المجرمة في معارك منطقة السجرأخيرة ومن بين الأسرىعدد من الضباط المسؤولين عب القصف المدفعي على منازل المدنيين في الفلوجة مما قوبل بفرحة عارمة أجتاحت المدينة الصامدة كما أسفر هذا ألأنتصار الكبير الذي حققه الثوار عن الأستيلاء على دبابتين كانتا متواجدتين على الجسر الرابط بين السجر والفلوجة و كما تمت السيطرةعلى العديد من الأسلحة والأعتدة بعد تحرير المنطقة والسيطرة عليها كاملة


وبقي الخبر الثالث فقد عكس قيمة وقفة التلاحم بين أبناء شعبنا العراقي وهم يلتقون في أصعب المواقف متلاحمين مسقطين رهان أعدائهم على بث الفرقة بينهم والشقاق المفضي الى تقسيمهم الى دويلات منكفئة على نفسها تسكن في جعبة أقاليم مفلدرة تباعد بينهم في المصالح والوشائج ولكن شعبنا الوفي لأهله ولوحدة ترابه الوطني ظل عصيا على أعدائه فأفشل مخطصاتهم على الدوام وعاد أول أمس ليؤكد تلاحمه من جديد , الأعظمية تهتف مستنكرة التفجيرات الأجرامية التي طالت أهلها الكاظميين وأبناء الكريعات تظللهم راية االله أكبر مزينة بنجومها الثلاث المضيئات بوعي وطني يشيع التوحد الأبدي بين أبناء العراق الواحد الذي يحظى برعاية من رب واحد أحد علي قدير .


وليخسأ أعدؤنا فتوحد شعبنا أقوى من أن يخترقه حقد صهيوني لئيم , اتفق الشيطانا الأميركي اليانكي والأيراني المععم ومعهما سقطت رايتهم المثقلة بعار الهزيمة الدائمة , أمام وقفة الحق العراقية وعسى أن يدرك هذا روحاني وصاحبه في العقد الصهيوني بايدن وأن يتوقفا عن ولوج طريق الشر الذي لا يؤدي بهما الا الى الهزيمة والأندثار كمستقر يليق بهما وبنظاميهما ,أما العراق فباق وعمرالطغاة والشياطين قصار ..


والمهم الأن أن اخبار أنكسارات الأنكشاريين الذين خانوا الجيرة الحسنة وأن أتستظلوا بالقصف الأميركي والفرنسي صارت تترى تقابلها أنتصارات متتالية لثوار الشعب تتقدم يوميا ضاغطة على أعناق من شذوا وربطوا مصيرهم بالأجنبي الحقود وبالطائفي الفاسق , فسحقا لهم ولمن يوالونه من أفاق كبير .
 

 





الاحد ٢٦ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة