تنهال علينا بشائر النصر والتحرير بشارة بعد اخرى .... فقد هيأ الله تعالى لمدن محافظتنا : صلاح الدين ، نينوى ، الأنبار ، ديالى أن تكون مقبرة للفرس الصفويين ، مليشيات قاسم السليماني وهادي العامري وحثالات الحشد الشعبي الذين أخذوا بفتوى السيستاني ( أخزاه الله في الدنيا والأخرة فدماء الذين يسقطوا من شباب العراق في رقبته إلى يوم الدين ..

بشارة النصر الأولى من محافظة صلاح الدين ، فقد زفّ لنا الثوارّ تحرير جامعة تكريت من فلول المليشيات قوات الصحوة الذين أتخذوا من بنايات الجامعة مخبئاً لهم ظانيين أن يد الثوارّ لن تصل إليهم ...

والجامعة هذه أصبحت مركز لاستنزاف قوات المالكي والعبادي بمليشياتها وصحواتها .. والأخبار تشير إلى قيام هذه القوات بنقل جثث قتلاها إلى خارج بنايات الجامعة تمهيداً لنقلها بالطائرات إلى ( من حيث جاءوا ) ، وهناك خبر عن أسر ضابط كبير في الجيش وخبر عن قتل رئيس صحوة ناحية العلم ..

بشارة التحرير وردت من العوجة فقد زف ّ إلينا ثائر من ثوارنا الأبطال بشارة تحريرها من المليشيات بعد تكبيدهم خسائر فادحة واستنزاف كبير لقواتهم ، امتددت لناحية العوينات أيضا.

وفي عاجل وردنا : إن أعداد كبيرة من مرتزقة أيران والحشد الشعبي يقدر عددهم بأكثر من ١٤٠ مليشاوي وقعوا أسرى بيد الثوار في معركة تحرير جامعة تكريت أضف إلى ذلك غنم هاونات ومستودعات أسلحة وألغام وسيارات محمله بالكاتيوشا و ٣٥ همر ودبابة وأربع مدرعات

أما في بلد العز ، هناك خبر عن أسر 15 جندي أيراني من جماعة قاسم السليماني ..

طريق بغداد - تكريت خالية من السيطرات الأمنية الحكومية ، يسيطر عليها الثوارّ .. والعمليات المسلحة من قبل ثوارنا متواصلة في أطراف بلد والدجيل وهناك استنزاف كبير للقوات الحكومية ..

في بغداد : المعارك الطاحنة والأنفجارات المدوية لم تتوقف منذ ساعات في غرب بغداد قاطع زوبع مناطق إطراف أبو غريب ..

قواطع عمليات الثورة في سامراء والتاجي والطارمية كلها نشطة تكبد المليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات ..

هذه هي محافظة صلاح الدين ، انتقمت لكل أرواح الشهداء الذين سقطوا منذ الغزو الأمريكي وإلى اليوم على يد مليشيات أيران وعملاء أمريكا .. سحقاً لهم ولمن يدافع عنهم ..