شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما نستذكر نضال الشهيد صدام حسين منذ انتمائه لصفوف حزب البعث، وتصديه للدكتاتورية ، ونضاله في العمل السري ، ودوره في تفجير ثورة 17-30 تموز المجيدة ، والمنجزات التي حققها للعراق والشعب والأمة خلال سنوات قيادته للحزب والدولة ، ومواقفه الجهادية في القادسية الثانية وأم المعارك والتصدي للغزو الأمريكي ، وقيادة المقاومة الشعبية، وموقفه الصامد والمشرف في المحكمة وهو يواجه قرارها الظالم بعزيمة المؤمن الصابر ، كل ذلك يزيدنا قوة ويعمق الايمان في قلوبنا بأن رفيق دربه المجاهد عزة إبراهيم حامل راية النضال والجهاد من بعده ، سيواصل المسيرة التي رسمها الشهيد صدام حسين ، وسيحقق للشعب والوطن والأمة ما كان يتمنى الشهيد تحقيقه لكن اغتياله منعه من تحقيق ذلك . ونحمد الله أن منحنا نعمة كوننا جنود ضمن هذه المسيرة الجهادية .

 

من هذه المعاني والدلالات عقد عشاق العراق من أحباب الشهيد صدام حسين، رفاق المجاهد عزة إبراهيم حلقة حوار وفق المحاور الخمسة المدرجة في أدناه ، استذكروا من خلالها السيرة النضال والجهاد للشهيد ، وهي لقطات من تلك المسيرة حيث لا يمكن الالمام بكل ذلك النضال والجهاد بجلسة حوار واحدة ، لذلك هي دعوة من مجموعة عشاق الوطن للرفاق والأخوة في جميع مجموعات ( الوايت ساب ) لعقد مثل هذه الحلقات للمساهمة في احتفالية الذكرى الثامنة للشهيد من أجل توثيق ذلك النضال والجهاد ، ولكي يطلع جيل المقاومة الجديد من الشباب على هذه المسيرة الجهادية لتكون دافع لهم والاستفادة من دروسها .

 

لقد كان للشعر مكان في جلسة الحوار ، وكان مسك الختام حيث اختتم شاعر مجموعة عشاق الوطن جلسة الحوار بقصيدة بعنوان :

 

صدام روحك في العلياء لامعة

 

شاعر مجموعة عشاق الوطن

 

هل نحص ذكراك أعواما وأزمانا                ام نذرف الدمع اشواقا وأحزانا

أم نستكين فلا حول ولا  أمل                    أو نرتضي حالنا ظلماً وبهتانا

أم نحمل السيف والرايات نطلقها               إلی السماء فنلقاها وتلقانا

مالان عود لنا والحق راءدنا                    وشمس روحك قد غطت ربايانا

إنا علی الحق لا تلوی مفاصلنا                  ولا نروم لغير الله إذعانا

فلا وحقك لا نرصی لها بدلاً                     شهادة ترتقي عزماً وايمانا

مرت ثمان كان اليوم مشهدها                   وكل عام لها في القلب بنيانا

فما سعينا لغير الله ينصرنا                       لأننا في الوغی والله يرعانا

كل الأنام أزاغت عن نواظرنا                    وكلها شرعت زوراً وبهتانا

قد ساقها للردی أبناء ساقطة                    كما تساق إلی الجزار خرفانا

صدام روحك في العلياء لامعة                   وروضها من جنان الله بستانا

يكفيك انك قد خاطبت بارءها                    وسهم عزمك كالفولاذ ما لانا

فانعم بها جنة غراء زاهية                       لها خلقت وكان الوعد قد حانا

 

حلقة حوار

 لمناسبة اﻻحتفاليه بالذكرى الثامنة لشهيد الحج اﻻكبر

 

 مدخل لجلسة الحوار :

هذه الأيام نعيش ذكرى ملحمةً العز والشرف والكرامة لمناضل وقائد أفنى عمره من اجل قضايا شعبه وكرامة واستقلال امته ، انها ذكرى استشهاد رمز العراق وعنوان الرجوله الشهيد الغائب الحاضر في قلوبنا وحدقات عيوننا صدام حسين طيب الله ثراه العطره ...

 

 لقد ترك رحمه الله لنا بصمات نضاليه فما عرفنا عنه الا مناضلا وطنيا قوميا و مدرسة لأهل الفكر والتنظير وتطلعات لخدمة الامه وقضاياها المصيريه والتصدي للمؤمرات التي تحاك ضد العراق والامه ، وستكون سيرة حياته مدرسة للمناضلين الشرفاء رفضوا التسلط والاستعباد والاستقواء بالاجنبي .

 

لقد ترك لنا ارثا وبوصلة ومشعلا ينير لنا دروب التحرر. فهو الذي نقل العراق الى مراكز متقدمه في مجالات الحياة كافة ، وكانً من ابرز صفاته رحمه الله الواقعيه والخلق الرفيع والتواصع والعمل الدقيق النافع ، والتحلي بصفات العربي الفارس الأصيل الغيور الشجاع المقدام ، شخصيته تحمل كامل صفات الشخصية القيادية في الجرأةً والفراسة وفي استقراء الامور والاحداث المستقبيليه وبعد النظر في الاحداث السياسيه والاقتصادية ووضع الحلول الناجحه وتجاوزها .

 

كان رحمه الله انتمائه للعروبة قولا وفعلا ... وكانت نهاية مسيرته النضالية والجهادية موقف بطولي ستتعلم منه الأجيال معنا الثبات على موقف الحق ، توج حياته النضالية بملحمة الشهادة المشرفة برباطة جأش أمام جلاديه من المرتزقة والخونه والعملاء ... فكان رحمه الله منذ انتمائه لصفوف حزب البعث مشروع استشهاد ورزقه الله سبحانه وتعالى ذلك .

 

 أليس من حقنا كعراقيين أن نفخر ونتباهى أمام العالم بهكذا قائد وأن نسلك الطريق الذي سلكه ورفاقه الأبطال من اجل تحرير العراق خلف قيادة المجاهد عزة إبراهيم حفظه الله ، أمين عام الحزب ، الذي تسلم راية النضال والجهاد من رفيقه الشهيد صدام حسين .

 

المحور الاول

 

مواقف بطولية للشهيد صدام حسين في النضال السري منذ انتمائه للحزب حتى ثورة 17 تموز:

 

منذ ان انتقل الشهيد الی بغداد وانضم الی صفوف الحزب عام 1956 كانت حياته حافلة بالمواقف البطولية والرجولية ، وفي تلك المرحلة من الحكم الملكي المدعوم من قبل بريطانيا ، كان يعيش معاناة المواطنين البسطاء الذين يسيطر عليهم الاقطاعيين ، ويرك أن ثروات العراق يسرقها المستعمر البريطاني ، لذلك كان له موقف ضد كل هذا ترجمه بمشاركته بالتظاهرات ضد الحكم الملكي وهو مازال طالب في اعدادية الكرخ في بغداد .

 

وبعد سقوط الحكم الملكي في ثورة 14 تموز 1958 انحرف رئيس وزراء العراق في وقته الزعيم عبد الكريم قاسم عن أهداف الثورة ، وسمحت للعناصر الشعوبية بالسيطرة على الساحة السياسية ، وقد أدرك الشهيد خطورة هذا الدور لهذه العناصر ، وتصدى بشجاعة وبطوله للعناصر التي كانت تحاول تخريب القيم الاجتماعية ، والتوجه القومي للمجتمع . ولأن مثل هذه العناصر كانت تنشط برعاية القوات الحكومية فقد أعتقل الشهيد عام 1959 ومعه خاله المرحوم خير الله طلفاح على أساس أنه يحرضه على اتخاذ هذه المواقف ، وادعى التوقيف في أحد مراكز شرطة بغداد . وهناك كان أحمد طه العزوز معتقل أيضا ، وهو من البعثيين البارزين في تلك المرحلة ، ومن خلال لقاءه الشهيد أدرك شجاعته ، وهذا ما شجعه لترشيحه لمهمة كان يخطط لها الحزب ، وهي تصفية الدكتاتور عبد الكريم قاسم بسبب انحرافه عن أهداف ثورة تموز ، ومعاداته لكل ما هو قومي ، والسماح للشعوبيين بمعاداة حزب البعث والبعثيين .

 

في 7 / 10 / 1959 شارك مع مجموعه من رفاق البعث في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم ، واصيب بطلق ناري في ساقه اثناء تنفيذ العملية ، وعند وصوله للوكر الخاص بالحزب قام بنفسه باستخراج الرصاصة من ساقه ، واتخذ قرار مغادرة الوكر كونه أدرك بحسه الثوري بأن السلطات ستداهم الوكر وتلقي القبض على من متواجد فيه ، ونتيجة البحث عنه وعن منفذي عملية الاغتيال غادر الى سوريا وبقى فيها لمدة ثلاثة أشهر ، وهناك منح شرف العضوية في حزب البعث وردد قسم العضوية ـ بعدها سافر الى القاهرة بتاريخ 21 شباط 1960. وفي الوقت نفسة اصدرت المحكمة في بغداد علية الحكم بالاعدام في شهر 12/ 1960.

 

نتيجة لنشاطه واندفاعة المتميز في مصر اصبح مسؤول حزبيا للرفاق في مصر في بداية سنة 1960 وفي القاهرة اكمل درراسته الثانوية في منطقة الدقي في مدرسة قصر النيل .

 

 بعد ثورة 8 –شباط عام 1963 عاد للعراق وشارك في نشاط الحزب حيث أصبح عضوا في المكتب الفلاحي .

 

بعد ردة تشرين عام 1963 ، واصل نشاطه الحزبي لمواجهة الردة ، وفي عام 1964 شكل ( جهاز حنين ) الأمني واصبح مسؤولاً عنه، الذي كان واجبه حماية الحزب وأعضائه وتنفيذ الواجبات التي تقررها قيادة الحزب .

 

وبعد العملية التي خطط لها الحزب لتنفيذ الخطة المرسومة للسيطرة على السلطة في 4 / 9 / 1964 مواجهة ردت تشرين ، اوقف في مديرية اﻻمن العامة في بغداد ومعه عدد كبير من الرفاق ، بامر من رئيس الجمهورية عبد السلام عارف وشكلت محاكم عسكرية لمحاكمتهم . وبعد المحاكمة أودع ورفاقه في سجن رقم واحد بمعسكر الرشيد . وفي 23 تموز عام 1966 تمكن بمساعدة عدد من الرفاق من تحرير نفسه من السجن . وواصل نضاله .

 

في عام 1965 عين عضوا في قيادة قطر العراق من قبل القيادة القومية بعد أن لاحظ الرفيق القائد المؤسس شجاعته في نقد تيار المرحوم علي صالح السعدي .

 

 وكان الشهيد شارك في اعمال المؤتمر القومي السادس ، سافر الی سوريا والتقی القائد المؤسس . لان بوادر الانشقاق قد بدأت بالظهور قبل الذهاب للمؤتمر القومي السادس . وكان له الدور الحاسم في مواجهة الانشقاق عام 1966 ضمن تنظيمات الحزب في العراق .

 

المحور الثاني

 

دور الشهيد صدام حسين في التخطيط للثورة ويوم تفجيرها ودوره بالثلاثين من تموز في انهاء الدخلاء عليها :

بعد ردة تشرين بدأ يعمل الشهيد وهو يواصل واللقاءات بالرفيق الراحل احمد حسن البكر ، وعندما صدر قرار القيادة القومية.بتشكيل القيادة القطرية المؤقته ، أصدر بيان باسم القيادة القطرية المؤقته أعلن فيه فصل علي صالح السعدي وحازم جواد، وحدد في البيان طبيعة العمل للمرحلة القادمة وأول قيادة قطرية كانت بقيادة الرفيق عبد الكريم الشيخلي وصدام حسين وأحمد حسن البكر ومحمد صبري الحديثي وحسن العامري .

 

وفي هذه التشكيله كان الشهيد مسؤول المكتب الفلاحي والمكتب العسكري وفرع بغداد العسكري ، وكل مايتعلق بعمل المكتب العسكري ، في هذه القيادة كان الشهيد هو القائد الفعلي .

 

الدور الحقيقي للرفيق الشهيد هو جعل التنظيم الحزبي فوق التكتلات والمزاجيات وتحديد الهدف الواضح باسقاط النظام وتسلم السلطة ، حيث تمت مفاتحة المرحوم حماد شهاب امر اللواء المدرع العاشر من قبله للمشاركة في الثورة.

 

الرئيس الشهيد بذل جهود مضنية لتوفير السلاح بالاضافة لفحص الجهاز الحزبي والتحرك في مناطق مختلفة من العراق وكان يشرف شخصيا علی اوكار الحزب ، وتهيئة كادر الحزب للمشاركة في الثورة .

 

بالاتفاق مع رفاقه تم تحديد مهام و عمل الرفاق وحسب مهمات الاوكار الخمسه التي تم تهيئتها مسبقا في بغداد ، وكان من اهم اسباب التخطيط للثورة هو الاوضاع كانت تسير في العراق من سيء الی اسوء حيث شبكات التجسس تلعب في مصير البلاد وشركات النفط تعبث في موارد العراق.

 

يوم 16 تموز كان صاحب قرار تحمل المسؤولية في اعلان الثورة وتصفية الدخلاء عليها ، وكان قائد اول دبابة اقتحمت القصر الجمهوري . قاد الثورة وهو يرتدي بدلته العسكرية وتم احتلال القصر الجمهوري وﻻزال عبد الرحمن عارف نائما في غرفته .

 

لم يتم مفاتحة عبدالرزاق النايف بالمشاركة الا ان النايف كان مديرا للاستخبارات العسكرية وعرف بتحرك الحزب وابراهيم الداود علم بالثورة من خلال المرحوم سعدون غيدان .

 

في حيال الامر الواقع اصبح عبد الرزاق النايف رئيس للوزراء وابراهيم الداود وزير الدفاع جزء من قيادة الثورة ، ومن هنا قررت القيادة اتخاذ قرار تنقية الثورة من الدخلاء، لذلك اخذ الشهيد علی عاتقه امام القيادة في التخلص من هؤلاء الدخلاء باقرب فرصة ، وبعدها كان قائد عملية اعتقال عبد الرزاق النايف في 30 تموز وتسفيره خارج العراق

 

بيان 30 تموزالذي القاه المرحوم احمد حسن البكر ويظهرالشهيد صدام حسين في الصورة وهو يرتدي الملابس العسكرية .

ومن هنا كان يوم 30 تموز1968 هو يوم اعلان الثورة البيضاء بعد ان تم التخلص من الدخلاء .

 

 المحور الثالث

 

دور الشهيد صدام حسين في بناء الدولة والمنجزأت التي حققها للعراق وشعبه:

انتخب الشهيد عام 1968 نائبا لرئيس مجلس قيادة الثورة وباشر بمسوؤليته الدستورية في ادارة الدولة ،

 

انجازات الشهيد صدام حسين لا تعد ولا تحصى ، وان كان لنا هنا ذكر بعض الانجازات المهمة وهي :

 

- قائد عملية تاميم النفط ، أهم محور هو تاميم النفط والذي يعتبر المفصل الأساسي من تحديات الثورة للعالم الاحتكاري .

- تحقيق مجانية التعليم .. محو الاميه .. التعليم الالزامي .

-  بناء الجسور والمدارس والجامعات وتطوير المعامل .

- قائد الحوار لحل القضية الكردية واصدار قانون الحكم الذاتي للاكراد ،

- معاهدة الصداقة مع اﻻتحاد السوفيتي عام 1972

-  زرع الروح الوطنيه في صفوف ابناء الشعب وهذه اهم نقطه ركز عليها

- قاد الحوار مع الحزب الشيوعي الذي تمخضت عنه الجبهة الوطنية والقومية .

- ارسال المئات لاكمال الدراسه خارج العراق وعلى نفقة الدولة.

-  إعطاء الأهمية القصوى لبناء العلاقات الخارجية.

 

- الرعاية الصحية في العراق حيث اصبح العراق اﻻول من اﻻنظمة في الشرق اﻻوسط ومنح الرئيس الشهيد جائزة منطمة اليونسكو.

 

 - الاهتمام ببناء القوات المسلحة والصناعة العسكرية.

 

 - ربط هيئة الطاقة الذرية بالشهيد وعمل قصاری جهده في نقل هذه المؤسسة نوعيا من أجل حماية الثورة ومنجزاتها.

 

- قاد الشهيد بنفسه بناء علاقة مميزة مع فرنسا ايام شيراك لبناء العراق الجديد

 

-  اﻻفراج عن اﻻﻻف المعتقلين من خلال قرارات العفو ، حيث قال ( ان القانون فوق الجميع وان اعتقال الناس دون اعمال القانون لن يحدث ثانية ابدا )

 

- ارسال جيش من الطلاب للدراسة في اوربا .

 

- تقرب الى الشعب العراقي واﻻنسان البسيط حتى وصفه احد المتابعين لوضع العراق : ( لقد ابدى صدام تفهما حقيقيا أحوال الناس البسطاء اكثر من اي زعيم اخر في تاريخ العراق . )

 

 - فتح الباب للطلبه العرب باكمال دراستهم في العراق وتخرج الكثير من الضباط في الكليه العسكريه العراقيه من العرب.

- اعادة تنظيم الهيكل التنظيمي للدولة العراقية وفق الحاجة وبموجب رؤية ادارية جديدة.

 

- قاد اول نقلة ديمقراطية عندما خصص مناقشة ورقة عمل الإنتاجية بشكل علني وهي أشبه بمحاسبة ونقد بناء لعطاء المسؤولين في قطاع الدولة.

 

- كان دور الشهيد مميز من خلال متابعته وإشرافه على مشاريع العمل الشعبي.

- قيادته الاصلاحات الادارية والاقتصادية عام 1976 تحت شعار زيادة الانتاجية

 

المحور الرابع

 

دور الشهيد صدام حسين في رد العدوان الايراني وتحقيق الانتصار في معركة قادسية صدام

- أكبر انتصار تاريخي للأمة في العصر الحديث.. انتصار العراق في قادسية صدام المجيدة ، حيث كان قائد كل المعارك في جبهات القتال ،

 

- كان للرئيس دورا مهما في اعادة بناء الجيش العراقي وتسليحه وفق الرؤية الجديدة

- الحضور الميداني للشهيد في ارض المعركة كان من اهم اسباب اﻻنتصار

- تامين الجبهة الداخلية

- التصنيع العسكري وتنويع اﻻسلحه كان من اهم دعائم النصر

- المشاركة الفعلية والمباشرة في المعارك .

 

- أخطر إنجاز اقتصادي غير منظور في العصر الحديث .. ربط الاحتياطي العراقي وسعر النفط العراقي بدلة عملات بقيادة اليورو.. والتي يعتقد بعض المتابعين انها السبب وراء إصرار امريكا على التخلص من الشهيد.

 

- إعمار ما دمره الأشرار بجهود ذاتية خالصة

 

- أعظم مساهماته الإسلامية التي فاق بها كل زعماء عصره ومن سبقوه .. الحملة الإيمانية.. لو يطلع على تفاصيلها الناس ليعرفوا لماذا اغتيل الشهيد

 

- مخطط وقائد تحرير اول مدينة عربية الفاو.

- التصنيع العسكري وما أدراك ما التصنيع العسكري.. تجربة القرن العشرين التي لن تتكرر.

- اهم إنجاز هو لا وجود للطائفية طيلة حكم الشهيد.

- الثقه بالنفس والثقه بالشعب والثقه بالحزب كانت اهم مقومات اﻻنتصار.

 

- كان للرئيس الدور المهم في تشيكل قوة عسكرية ضاربة هي قوات الحرس الجمهوري ساهمت في تحقيق الانتصار في اغلب المعارك.

 

- التصدي بنجاح اخاف الاعداء لحصار القرن وتكسيره وتهشيمه..

- تكريم المقاتلين والشهداء ورعاية عوائلهم.

- تطوير شبكات الاتصالات والكهرباء بمشاريع كبيرة

- ادخال طائرات البيونك في عام 1976 الی الخطوط الجوية كاول شركة مالكة كمثل هذه الطائرات في المنطقة العربية.

 

- إعادة الحياة للنشاط والقطاع الزراعي.. وجعل هذا القطاع مفتاح التصدي للحصار.. وفي المفهوم الاقتصادي فإن تجربة التصدي للحصار تعد أعظم تطبيق لنظرية التنمية الاقتصادية بالاعتماد على الذات

 

- كهربة الريف العراقي.

- احدث ثورة في حقل الصحة من توفير العلاج وتوسيع وتشييد المؤسسات الصحية.

 

- احدث ثورة في عمل القضاء واعطی لهم الاستقلالية في اتخاذ القرارات العدلية مع انشاء الابنية الحديثة للمحاكم ورعاية القضاة .

 

- لم يترك الشهيد مجالا في حياة العراقيين الا كانت لديه لمسة مهمة في تطويرها ورعايتها.

- تاسيس جيش القدس لتدريب الشعب.

- انشاء سد صدام في الموصل وسد حديثة من اكبر السدود في المنطقة للري واللمشاريع الزراعية .

- انشاء اكبر شبكة الطرق السريعة في العراق كنقلة نوعية.

-  عصر العراق الماسي في العلوم والاقتصاد والزراعه والصناعه والجيش والامن والامان والعمران وفي كرامة الانسان .

-  ادخل العراق في العصر النووي فضلا عن التكنولوجي المتقدم.

-  .كان وراء خلق جيوش من العلماء في مختلف اﻻختصاصات.

- صاحب اول نظرية عمل بعثية وابرز ما انتجه فيها احكام صلة الحزب والدولة بالدين ، ورسم ملامح اﻻشتراكية العربية او الطريق العربي للاشتراكية والديمقراطية كمنهج حياة

- دوره في تشكيل النقابات واﻻتحادات وتوجيهها ديمقراطيا.

- دوره في تاسيس الجبهة الوطنية والقومية .

 - قائد اﻻعمار في بغداد وكل محافظات العراق .

- قائد و رائد في اﻻصلاح اﻻجتماعي وتعزيز دور المراة في المجتمع .

 

المحور الخامس

 

دور الشهيد صدام حسين في مواجهة الغزو الامريكي . وموقفه البطولي في المحكمة

 

صدام حسين عاشق للعراق والأمة العربية بكل معاني وتفاصيل العاشق فاعطى بلا تردد حياته وهو ثابت على الموقف وهي درسه الاخير لرفاقه وابناء شعبه وامته

نسأل الباري له جنات الخلد ومنازل .

 

إن لحظات استشهاد القائد لوحدها تستدعي كتابة تفصيلية للاحاطة بكل جوانبها ومعانيها الإنسانية وما فيها من دروس غير متناهية، وكيف تفوق على جلاديه ... كيف سخرهم الله لتسجيل تلك اللحظات التأريخية فلوﻻهم لما شاهدنا وشاهد العالم تلك اللحظات التي ختمت حياة القائد صدام حسين بالبطولة كما كان قد ابتدأها بذلك ... تلك اللحظات أعطت لكل المناضلين دفعا غير محدود وأعادت إلى الواجهة سمات رجال البعث العظيم في الشدائد ، لحظات رفعت من صدام حسين إلى عنان السماء واطاحت باعدائه إلى الهاوية ، اخزتهم ونزعت عنهم أوراق التوت التي كانو يتسترون بها . وهنا لابد وان نستذكر دور الشهيد بما يلي :

 

- تحشيد كل طاقات الشعب لمساندة الجيش من خلال تجربة الجيش الشعبي

- تجهيز وتسليح الشعب لتكون قوة ضاربه رديفه للقوات المسلحه

- القيادة المباشرة لاكثر من معركة وخصوصا معركة المطار البطوليه.

- تنفيذ تمارين النصر العظيم التي هي تنسيق بين التنظيمات الحزبية والجماهيرية والقوات المسلحة.

- تدريب الشعب العراقي الذي اصبح اليوم هو المقاومة العراقية.

- تهيئة المقاومة الشعبية وتأسيس اول فصيل مقاوم الذي هو جيش محمد .

 

- لقاءاته مع القادة العسكريين للاطلاع بشكل مباشرة للوقوف علی مقدار الجاهزية والتواصل مع فصائل المقاومة شخصيا وحتى بعد الاحتلال وحتى يوم أسره.

 

- رعايته لآخر مؤتمر لسفراء العراقيين في بغداد قبل ثلاثة اشهر من الغزو لتهيئة الدبلوماسية لمواجهة العدوان .

- قيادة معركة المطار التي كبدت اﻻمريكان الخسائر التي تعتبر من اسرار البنتاغون الكبرى.

- تحفيز الروح القتالية النضاليه لتحرير العراق حتى وهو في المعتقل .

 

- دعم المقاومة والثبات على المبادئ رغم العروض واﻻغراءات التي طرحت أمامه ، واختار الشهادة كعنوان لخاتمة مسيرته النضالية والجهادية .

 

- حول المحكمة الى محاكمة العملاء والخونة.

 

- لم يبالي حتى عند وصوله خبر استشهاد ولديه وحفيده بل زاده صمودا وتحريضا للقتال لتحقيق النصر وتحرير البلاد.

- قراره يوم 9/4/2003 الی الانتقال الی الصفحة الثانية في قتال الامريكان وحلفاوهم من خلال المقاومة الشعبية .

- نزوله الى الشارع خلال أيام العدوان ، وتحدي القوى الاستعماريه ولقائه المواطنين للاطمئنان والدعم المعنوي.

- اشرافه المباشر علی عمل المقاومة الباسله وتنقله المستمر في المحافظات لدعم الروح النضالية عند الرفاق.

- كان رحمه الله يواصل ارسال الرسائل الصوتية المسجلة لتوجيه المجاهدين وتعزيز الروح المعنوية لهم .

-  اشرافه المباشر علی اعادة تنظيمات الحزب بفترة وجيزة ، والطلب من الرفاق الانضمام لفصائل المقاومة بمختلف تسمياتها .

 

المحور السادس

 

مواقف انسانية للشهيد صدام حسين :

 

- يكفينا انه صدام حسين الشهيد الانسان القائد الذي ضحى بنفسه يوم عيد المسلمين والانسانيه كلها تكن له الاحترام والتقدير .

 

- تعود الشعب العراقي يوميا يرى فيه القائد وان غاب عنا يوما نجده بين اهلنا في محافظه اخرى وزيارة ميدانيه اخرى.

- الرئيس الشهيد صدام كان في ضمائر الشعب العراقي وسيبقی لانه كان راعي كل محتاج في المجالات كافة .

 

- استقبل شخصيا الاتصالات الهاتفية من خلال مكتب شكاوي المواطنين لمعرفه حالاتهم ومشاكلهم شخصيا ومعالجتها ، وهذا لم يفعله اي رئيس ولا ملك في العالم وعلى مر التاريخ.

 

- حل مشاكل المواطنين بشكل مباشر من خلال الاتصال الهاتفي به مباشرة أو مقابلاته وزياراته الميدانية.

- كان يستقبل يوميا اعداد من ابناء شعبه ويقف علی حاجاتهم الانسانية ، حيث يستقبل كل يوم 60 مواطن .

- ارسل الكثير من ابناء شعبه المحتاجين الی العلاج في الخارج علی حساب الدولة .

 

اﻻستشهاد كان بدون اي تردد بالرغم من طابعه الماساوي اﻻ انه كان عاملا فعاﻻ في ترسيخ وتوسيع المقاومة العراقيه ودفع الحزب لبذل المزيد من الجهود لتصعيد الجهاد وتعميق شعور المناضلين تجاه وحدة المقاومة والشعب والحزب

 

نحن نفخر بصدام وفخرنا به هو دليل انه حي بيننا وانه تحول من جسد يتحرك بيننا الى ضمير يحركنا نحو التحرير والحرية .

 

وختاما ندعو الجميع قراءة سورة الفاتحه على روح الشهيد القائد وشهداء العراق واﻻمة العربية.

 





الاثنين ٧ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة