شبكة ذي قار
عـاجـل










بالنسبة لنا ولشعبنا ولكل الشرفاء والأحرار في وطننالعربي الكبير ..


من شارك في العملية السياسية وكان جزءً منها تحت أي عنوان أو مسمى ، فهو قد أعترف بالحكومة التي نصبتها امريكا ، ويستحق اللعنة إلى أي يوم الزوال .. مهما كان أنتماءه السياسي أو الفكري ، ومهما كان مذهبه أو اتجاهه الديني .. ومن أي عشيرة كان ..


فنكبات شعبنا اليوم تأتي من الحكومة ومن شخوصها ، ومن أحزابها ..
ومن مليشياتها ، ومن قواتها الأمنية ..


يعني أسامة النجيفي ليس أشرف من عمار الحكيم .. وأياد علاوي ليس أشرف من باقر صولاغ .. وصالح المطلك ليس أشرف من المالكي ..


كلهم في الهواء سوا .. ساهموا في تدمير العراق ، ساهموا في نزوح الملايين من دورهم ومدنهم ,اصبحوا متشردين في أصقاع الأرض ..


خالد العبيدي ليس أشرف من قيس الخزعلي ولا من هادي العامري ..


هذه العملية السياسية أنتجتها امريكا ، ونصبت عليها كل من ساهم معهم في أحتلال العراق من عملائها وعملاء أيران ..
نوثقها للذكرى وليطلع أبناء شعبنا على مواقف من يديرون العراق اليوم .. لكي يتأكد القاصي والداني أن من دخل العملية السياسية أن لم يكن ساقطاً أخلاقياً فهو سيسقط حتماً ..


وخالد العبيدي نموذج .. لن نقول أنه لم يكن ساقطاً من قبل ، بل سقط منذ أن سمح لنفسه أن يكون جزءً من هذه المهزلة .. مهزلة أدارة العراق بهذه الطريقة ..


أخر تصريح له يثبت فجوره وعهر البيئة الذي جاء منها ..
يقول :وزير دفاع العراق :"أشقائنا الأيرانيين" يعملون من أجل أستقرار العراق ..


ويبدو أن سيد الوزير كان يعيش في جزر الوقواق فلم يكن يطلع على الجرائم التي ترتكبها أيران ومليشياتها في العراق ..
أيران التي التهديد الرئيسي للعراق وأمة العرب ..


أيران التي دخلنا معها حرباً لمدة 8 سنوات دفاعاً عن أرضنا ومياهنا ووجودنا ..
أيران التي تدبر المؤامرات لشعبنا علناً وليس خلف الكواليس ..


أيران التي دربت 43 مليشية وزرعتهم في كل ربوع العراق ليرتكبوا جرائم أبادة بحق الأبرياء من شعبنا ..
يبدو أن السيد الوزير ( نايم ) ورجليه في الشمس .. لايطلع على الكم الهائل من الجرائم التي تسجل ضد أيران ومليشياتها على مدار الساعة ..


يبدو أن لم يطلع على مئات المساجد التي تدمرها أيران عن طريق مليشياتها ..


يبدو أن سيد الوزير لم يقرأ شيئاً من التأريخ وربما نسى التأريخ فهو لم يكن يحلم أن يحوز على هذا المنصب في ظل أي حكومة وطنية تحترم نفسها ..


الحقد الفارسي ضد العراق وضد العروبة حقد أزلي قرانا عنه ونحن تلاميذ في الصف الخامس الأبتدائي ..
نسأل السيد الوزير ، عار عشيرة العبيد .. منذ متى عملت أيران من أجل أستقرار أي بلد في عالمنا العربي ..
ألم تدمر البحرين ، هل سلمت اليمن؟ ، هل سلمت السعودية او الأردن ..


منذ الأزل ونحن على يقين تام ، لو أن قطة فسطت في قرية عراقية نائية ، فالدولة الصفوية هي من تقف وراء أغتيالها ..
نوثقها ليطلع عليها عشيرة العبيدة العراقية الأصيلة وليعلموا ماذا يهذي عار عشيرتهم ..


 






الجمعة ١١ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب كلشان البياتي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة