بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم ـ الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

سيدي القائد المظفر مع إطلالة مولد رسول الهدى والمحبة نبينا وشفيعنا محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام ، هذه الولادة التي غيرت مجرى التاريخ للبشرية جمعاء فكانت الرسالة التي حملها نبينا الصادق الامين خاتمة الرسالات لينقذ الله فيها الناس من الجاهلية وعبادة الاوثان والتي تحمل فيها رسول الله (ص) واصحابه ما تحملوا من أذى حتى عم الدين الجديد بتضحيات الموحدين وعطاؤهم الذي كان بلا حدود ، وذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل الذي إستلهم من دروسه من جيوش المسلمين وقادتهم العظام فظهر بأبهى صورة وهو يؤدي واجبه الوطني والقومي في كافة المعارك التي خاضها على إمتداد تاريخه المشرف ، وهاهم اليوم قادته وضباطه ومنتسبيه يؤدون واجبهم القتالي على أكمل وجه حينما انخرطوا في صفوف المقاومة التي تقودونها سيدي القائد وواصلوا مع مناضلي البعث والشرفاء من شعبنا العراقي الابي جهادهم الملحمي والوقوف بوجه المحتلين والطامعين بالعراق وامة العرب ليزفوا لنا بشرى الانتصار الحاسم عليهم ويعود العراق الى سابق عهده محرراً مستقلاً . سيدي القائد وبهاتين المناسبتين العزيزتين نتقدم لسيادكم ولكافة ابناء جيشنا العراقي البطل ومقاومينا البواسل بالتهنئة العطرة سائلين المولى القدير بأن يحفظكم ويسدد على طريق النصر خطاكم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق المجاهد
قائد سرايا ديالى للجهاد والتحرير
 ٤ / كانون الثاني / ٢٠١٥