بسم الله الرحمن الرحيم
( الذين آمنوا يُقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً )
صدق الله العظيم

الرفيق القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم ـ الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ امين سر قيادة قطر العراق ـ القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ( حفظكم الله ورعاكم )

ونحن نحتفل بمناسبتين عزيزتين على قلوب الجميع ، ذكرى مولد سيد الكائنات رسول الهدى الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ، هذه الولادة التي تصدع فيها إيوان كسرى وخمدت نار المجوس وغاضت بحيرة ساوة ، حيث ولد الهدى وشعت انوار النبوة ، وذكرى تأسيس جيشنا العراقي الباسل جيش المهمات الصعبة الذي دافع عن حياض الوطن والامة دفاع الابطال وقدم العديد من الشهداء الابرار فكان السد المنيع الذي تهاوت عند اعتابه أطماع الطامعين ولم يقتصر واجبه على العراق فقط بل إن المعارك التي خاضها في فلسطين وسوريا ومصر والأردن كانت ولا زالت عنوان فخر له ولنا ، اما استبسال قادته ومنتسبيه في معارك الشرف في القادسية الثانية وأم المعارك الخالدة والحواسم العظيمة فهي من دفعت الغزاة من الصهاينة والامريكان والصفويين الى أستهدافه بموازاة الى إستهداف حزبنا العظيم ، ولم تثني جيشنا ولا حزبنا كل أشكال الاجتثاث والتصفيات بل واصل مناضلونا ومقاتلونا مهمتم في التصدي للمحتلين وعملائهم في مقاومة باسلة في ظل قيادتكم الحكيمة وهم مصممون على تحقيق النصر وتحرير العراق من كل اشكال الاحتلال والتبعية . لنا الشرف سيدي قائد الجهاد والمجاهدين بأن نرفع لسيادتكم ولكافة ابناء جيشنا البطل ومقاومينا الميامين ارق التهاني والتبريكات ونسأل الله تعالى بأن يحفظكم ذخرا للعراق ولأمة العرب انه سميع مجيب .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق مسؤول تنظيمات ذو الفقار
لحزب البعث العربي الاشتراكي
 ٤ / كانون الثاني / ٢٠١٥