شبكة ذي قار
عـاجـل










أعنرف بأنه ليس سهلا أحصاء الأفعال الأجرامية التي أرتكبها ويرتكبها الحشد الشعبي الطائفي بحق المواطنين العراقيين ليس لأن أرقامها طفحت بالقياسي من الأفعال النادرة التي ما مر مثيلها في التأريخ العراقي , وأنما ببؤس مافعلوا وبلادة عناصرهم عندما ظنوا أن قيمة ما يفعلونه يتجسد في حجم المتحقق من ارقام قياسية بغض النظر عن نوعيته التي حملت الموت للأنسان العراقي ليس على يد الميليشيات العراقية المدعومة من طهران فقط , بل أدت كذلك الى تصفيات تولتها زمر الارهاب ألذين أطلق المحتل الأميركي العنان لها لتقتل وتفجر على راحتها طوال السنوات التي أعقبت الغزو التدميري اليانكي للعراق .

وجاء التدخل الأيراني في الشأن العراقي بحجة الدفاع عن المراقد الدينية المقدسة وكأن أيران مسؤولة عن ذلك , قبل أهل العراق أم رفضوا ليشكل ذلك عاملا مضافا يعطي النظام الأيراني فرصا أوسع لألحاق الأذى بالعراقيين عن طريق توظيف جميع طاقات أيران ليس لتعزيز رفاه أبنائها بل لأذكاء الفتنة الطائفية بين أبناء شعب العراق الواحد خدمة للمخطط التدميري الأميركي الصهيوني الذي سعى لشن حرب تصفبة طويلة الأمد على العراق وشعبه , تناوبت على تنفيذها واشنطن وطهران وعملائهما في العراق,فصار السلاح بيد الميليشيات حصرا, تقتل , تهدم , تعتقل , تهمش , تمنع المواطنين من العودة الى مواقع سكناهم أو أختيار بدلاء لهم من مناطق أخرى.  

فالموقف العراقي لا يعكس سوى حقيقة واحدة تتلخص بهيمنة مطلقة للأيرانيين على أتخاذ القرارات السياسية وأن ظهرت مبصومة من قبل العراقيين,فالقول صار لهم وكذلك الفعل أضحى أسير أشارة من بنانهم يعني أخذوا العملية السياسية ’’كبالة كول وفعل’’ وتركوا كرسي رئاسة مجلس الوزراء للعبادي و كرسي رئاسة مجلس النواب للجبوري ومع كل كرسي منحا حق التأوه بأدبية وبصوت منخفض مرعاة لمزاج من تدخل متباكيا وتبين أنه يدمج بين قصف أهداف صديقة وأخرى معادية ولكي لا أتهم بظلم احد ممن أدعوا بأنهم قدموا لشعبنا دعما وظهر بأنهم ألحقوا به خسائر متكررة , سأتوقف امام مجموعة من الأعترافات التي ساقها بعض من له صلة بلعبة الأدعاء هذه فتبين أنهم عمدوا في أدعائهم نجدة أهل العراق الى ذبحهم وتشريدهم وتجويعهم المنظم وهدر دم من يتصدى للحيلولة دون تنفيذ الأمر الصادرمن الباب العالي مفترش حدودنا الشرقية من داخلها ولمسافة - أربعين - كيلو مترا كما أكد ذلك أكثر من مسؤول أيراني من جوقة خامنئي ومثل هذه التحضيرات شهدتها صلاح الدين وبالذات- قضاء الطوز / فقد وردت معلومات مؤكدة عن قيام المليشيات الطائفية المجرمة بادخال اسلحة واعتدة الى مقراتها في منطقة امام احمد وسط قضاء الطوز بهدف شن هجمات طابعها طائفي يسعي الى تهجير أهل القضاء الأصليين وأحلال من يوالي النظام الأيراني أن يحلوا محهم وهوعين ما فعلوه في بقية أرجاء محافظة ديالى وهو دورتنهض به ميليشيات بدر يقودها الأرهابي أبومهدي المهندس بدعم من فيلق القدس الأيراني الذي أعلن في أول ظهور له بعد تفجيرات الكويت , مؤكدا في تصريح تلفازي مؤخرا بأن طهران تغذي عمليا العمليات العسكرية على العراق - تحت ستار الدفاع عن المراقد الأسلامية المقدسة معترفا بأن ايران ترسل يوميا طائرتين أو ثلاث طائرات محملة بالأعتدة والأسلحة مشيرا الى أن حشدهم _ الشعبي _ هو من يقود العمليات الكبرى في - تحرير !! _ المدن وليس قوات الامن العراقية معلنا بأن قوات التحالف لم تقدم أي شيء لهم وهو ما نفاه ضمنا تصريح جون ماكين رئس لجنة السلاح في الكونغرس الأميركي الذي زار العراق مرتين مؤخرا ونقل عن ونقل عن مسؤولين عراقيين التقى بهم قولهم ان الحكومة العراقية تعطي السلاح الأميركي لميليشيات مرتبطة بإيران. وقال ماكين: «الجيش العراقي مازال بعيداً عن إمكانية قيامه بأي عمل ذي تأثير، وفي هذه الاثناء تقوم الميليشيات المرتبطة بإيران بملء الفراغ، وقيل لي ان بعض سلاح الميليشيات جاء من أميركا !

وتابع ماكين انه في غياب جيش عراقي قوي، إيران هي التي تقوم بمعظم القتال عبر الميليشيات المرتبطة بها،وهذا لا يمكن ان يكون في مصلحة الولايات المتحدة !!

ويلاحظ أن واشنطن لم تعط طهران فرصة المشاركة في القصف ضمن التحالف الدولي , الا أنها سكتت على تدخلها في القتال على الأراضي العراقية وهوأخطر على أهلنا العراقيين ولم تمارسه واشنطن نفسها ليس حرصا علينا ,لأن رئيسها أوباما يرفض ذلك حفاظا على مقاتليه من ردة فعل المقاومة الوطنية أن تواجدوا في العراق مجددا مع أن مسؤوليها هم أول من أعترف بتورط أيران في العمليات العسكرية التي تشهدها الأراضي العراقية وتركيزا عاى العمليات التي أستهدفت المحافطت الست المنتفضة وخصوصا المناطق التي مثلت حزام بغداد بعد أن أبتدعوا لذلك لعبة أسموها الحشد الشعبي بينما مثلت حشدا طائفيا تولى قيادته الجنرال سليماني قائد قوات فيلق القدس المرتبط بخامنئي وصار ينشط علانية وبمعرفة أميركية ولم يتحرك الحلفاء بالتصدي لنشاطاته القتالية وهو يحتضن غلاة الطائفيين العراقيين وفي مقدمتهم ابو الحسن هادي العامري الذي جند ضابطا في جيش القدس بعد شن أيران للحرب على العراق في الثمانينات من القرن الراحل وقد أوحى الأيرانيون بأن مجلس الأمن سينفذ قرارا أتخذه سابقا بحق سليماني الذي أتهم بالتورط بأعمال أرهابية فسحب وحل محله الجنرال حميد تقوي الذي قتل في أحدى معارك سامراء وسلمت المسؤولية مؤخرا الى جنرال أيراني آخر هومهدي نيروزي ( 43عاماً ) وكان يشغل ممنصب قائد قوات العمليات الخاصة في فيلق القدس، ويتولى الإشراف المباشر على مليشيا "بدر" العراقية، ويعتبر نيروزي الجنرال الإيراني الثالث الذي يُقتل خلال الأشهر الستة الماضية، والتاسع والخمسين على لائحة القتلى الإيرانيين بالعراق منذ سقوط الموصل في العاشر من حزيران / يونيو الماضي.

وبحسب وكالة أنباء ( إبنا ) الإيرانية التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت في طهران، فقد "سقط نيروزي أثناء اشتباكات سامراء برصاص مباشر أرداه قتيلاً على الفور". وأشارت الوكالة إلى أن "نيروزي كان عضواً في مقر ’’نيا" التابع لقوات الباسيج ( التعبئة الشعبية ) في مدينة كرمنشاه غرب إيران"، فيما لفت موقع صحيفة "مشرق نيوز" إلى أن "نيروزي كان قد قاتل عدة مرات في سورية قبل ذهابه للعراق، وذلك بهدف الدفاع عن المقدسات الشيعية" حسب وصفها.

في حين يصرون على المضي في خطتهم الموضوعة لأستكمال هدف التغيير الديمغرافي الطائفي لأهالي محافظة ديالى المنكوبة بأنتشارعناصر الحشد الأيراني في مدن المحافظات التي تشكل حزام بغداد شاملا مدن شمال محافظة بابل المحمودية واللطيفية واليوسفية وجرف الصخر التي أجز عليها وغيرها من المدن الـي تسكنها أغلبية من أبناء العشائر العربية التي لا ترتاح لها أيران لأنها ليست مستعدة لأن تقدم فروض الطاعة لوليهم خامنئي . فأين العبادي والجبوري من هذه التصرفات الأرهابية المكشوفة التي أعترف بها المتورط فيها وهو يطنب في الحديث عن المشاركة الأيرانية والدور_ البطولي_ الذي لعبه الجنرال تقوي فيما أسماه هادي العامري بعمليات _تحرير_جرف الصخر وهويتحدث الى الأعلام الأيراني بمناسبة حضوره مراسيم تأبين تقوي في طهران وقد شارك هو في العمليات التي تعرض لها أهلنا في جرف الصخر وما تلاها من تصفيات وهدم للبيوت وتجريف لأهلنا للمزارع وسطو على ممتلكات المواطنين وترحيل لهم وهذا ما حدث أيضا لأهلنا في المقدادية قبلهم فجعت بنفس الأسلوب الأجرامي مواطنو جلولاء والسعدية والجوامع في عموم مد ن محافظة ديالى وقد نالهم التهجير جماعيا مع المنع من العودة لقراهم ومدنهم من قبل عصابات الحشد الطائفية . نعم أين العبادي وأين الجبوري من هذا الجرم المشهود الذي يمارس ضد ألعراقيين , فهل يمكن أن تردع التصريحات التي دأب المسؤولان اللذان صارا يطلقونها من دون ان يرافقه فعل رادع يوقف حمامات الدم العراقي المسفوح بعناية من قبل ميليشيات عراقية تدعم من أيران بصورة مكشوفة وبنية الأدامة والتصعيد وليس التوقف عنه كسلوك يضر بمصلحة البلدين والشعبين الجارين !! وأسأل المسؤولين هل أطلاق تصريحات خجولة توحي بقدرتهما على أتخاذ قرارات ترفض مثل هذه الأفعال التي فيها تجاوز صريح على السيادة الوطنية العراقية من بلد جار يفترض انه يقدر خطورة وقوع مثل هذا التجاوز المدان فلماذا السكوت عليه وقبلها لماذا السكوت على العامري الذي يتصف وكأنه الحاكم المطلق ؟!وثمة أسئلة أخرى تطرح نفسها نرجئ تسليط الضوء عليها الى أيام لاحقات ,ولكن بعد أن نذكر العبادي وصديقة الجبوري بقرار أتخذه رئيس الوزراء بدا فيه جادا غير أنه لم يثبت عليه فبعد وقت قصيرجدا عادت حليمة الى عادتها القديمة ولأن مطحنة أطفال ونساء وكبار السن في احياء الفلوجة عادت من جديد لتطحن اجساد غضة لأطفال عراقيين وأخرى لنساء وأمهات عراقيات ورجال كبار السن ومعاقين أستقبلوا الموت على أن لا يتركوا أرضهم التي ولدوا عليها ألا بالأندفاع الى أحضان الشهادة بنفس راضية مرضية وهكذا يعود مسلسل ذبح أبناء الفلوجة بقرار من القائد العام للقوات المسلحة وبصمت عليه من رئيس مجلس النواب وجميع أعضائه مذكرين من يعنيه الأمر بآخر حسنات هذا القرار نقرأ مستجداته اليومية بهذا الخبر الذي نقلت نصه الشرقية نيوز

 ’’سقط شهيدان مدنيان واصيب ثلاثة عشر جريحا بينهم ثلاثة اطفال وامرأة بقصف على أحياء مدينة الفلوجة استمر حتى منتصف ليلة الخميس الماضي الماضية بحسب مصدر طبي من مستشفى الفلوجة التعليمي .من جانبه قال مصدر محلي ان القصف ان القصف استهدف احياء سكنية عديدة ملحقا اضرارا كبيرة بعدد من الدور والمحال التجارية . هذا ويعاني من تبقى داخل الفلوجة من شلل تام في الحياة العامة وانعدام الخدمات من كهرباء ومياه شرب ونقص كبير في المواد الغذائية والادوية والوقود للشهر الرابع على التوالي بسبب قطع الطرق واغلاق المنافذ المؤدية اليها’’





الاحد ٢٧ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة