تبت يدا أبي لهب وتب .....
لا شك ان الرئيس أوباما يريد التوصل إلى اتفاق نووي على طاولة المفاوضات النووية مع ايران مهما كلف الأمر ليكون الاتفاق انجازا في جعبته في العامين الأخيرين من حكمه لذلك فإنه أعطى يدا مفتوحة للنظام في العراق .

للنظام الإيراني هدف استراتيجي من ذلك كله وهو أن يتاح له إقحام نفسه في التحالف الدولي ضد الارهاب وذلك من خلال قرعه طبول الحرب على الارهاب والوجود علنا وبوضوح على جبهات القتال تمهيدا ومدخلا للحصول على تنازلات جديدة في المفاوضات النووية والخروج من حصار العقوبات الاقتصادية الخانق.

يُلاحظ هنا أن نظام الحكم القائم في إيران ومن خلال سياساته في إثارة الضجيج والدجل بأنه يُظهر نفسه بمظهر ”ملكي اكثر من الملك ذاته“ وبذلك يذبح الشعب العراقي وينهب ثرواته ويعطل مفهوم الدولة في العراق لتحقيق طموحاته في حين أن العراقيين هم من يضحون بدمائهم وأرواحهم ( في الحرب على الارهاب ) ليأتي النظام الإيراني ويصادر انجازاتهم.

لا شك في أن سياسة الضجيج وإثارة الصخب والدجل ما هي إلا زبد زائل لا محالة أمام وعي ومقاومة وصمود الشعوب في المنطقة.، وما يبقى هو شرف وقيم وثوابت واصالة الشعوب وكرامتها واستقلالها الوطني.

ويكمن الحل قبل كل شيء في عدم الاستسلام لهذا الضجيج والدجل الإيرانيين وفي بتر تام لأيدي نظام طهران في العراق والمنطقة.، لذا فان على كل سياسي عراقي وطني أصيل أن يعي أن أي صداقة مع النظام الإيراني أو تعليق آمال عليه خيانة فعلية للشعب العراقي الأبي.

أما بخصوص ما ورد في وسائل الاعلام عن نية الطغمة الحاكمة بطرح مسودة
مشروع جديد لتحديث قانون اجتثاث البعث ومحاولة تبنيه واقراره نقول لهم
أصلا انتم عصابة طارئة على العراق العظيم وبغفلة من الزمن ومؤامرة كبرى
وعلى ظهر الدبابات الاميركية و بمباركة لحية زردشت !
تبا" لكم ولمؤامرتك التي لن تمر مرور الكرام ..
ام حسبكم نسيتم صواريخ المقاومة التي دكت حصونكم في المناطق الخضراء
والصفراء وكل ما يمت للألوان بصلة !
زمن أصبح فيه العاهرون يحاضرون بالعفة والعفاف !!!!!!!!!!!!
فعلا كما قيل قديما" يلي استحوا ماتوا!!!!!!!!
تمتعوا قليلا والحساب العظيم آت لا محالة . ولن نقبل محاكمتكم الا في المحاكم الدولية
وبشر الصابرين والمجاهدين بالنصر والتحرير وليخسأ الخاسئون والله أكبر