شبكة ذي قار
عـاجـل










ــ عمر بن الخطاب .. " العراق جمجمة العرب وكنز الايمان ورمح الله في الارض .. "

ــ خامئني .. " لايهمنا امر شيعة العراق ، ما تهمنا مصالحنا"!

ــ رودكي .. " الصراع والعداوة مع العرب ليست حباَ بـ ( علي ) ولكنها البغضاء والعداوة لـ ( عمر ) .. "!

ــ ماشاء الله اجوداني .. " عدونا الحقيقي وسبب مشاكل ايران كلها هو الاسلام والعرب"!! .

ان افعال وجرائم حكام طهران ضد العراقيين شاملة ولم تستثن شيعة العراق العرب الاصلاء والتي تترجم بواقعية حقيقة عدوانية وحقد الفرس على كل العراقيين اضافة الى العرب والاسلام فالشيعة ليسوا هم في دائرة اهتمام النظام الايراني ،حسب تأكيد المرشد الاعلى ( خامئني ) بقوله " لايهمنا امر شيعة العراق ، ماتهمنا مصالحنا"! وادناه ابرز الافعال الشنيعة

( 1 ) النسبة الاعلى من ضحايا وجرحى ومفقودين وارامل خلال حرب الثمان سنوات هم من شيعة عرب العراق؟! وان من طاله القتل والنهب والذين شردوا عند استباحة محافظات الجنوب والوسط حتى محافظة بابل في صفحة الغدر عام 1991 هم من من شيعة العراق؟! والملايين الذين قتلوا ويقتلون اضافة للمشردين والمهجرين والنازحين منذ الاحتلال 2003 والى اليوم بينهم شيعة ؟!

( 2 ) الغالبية الشيعية في البصرة والجنوب هم المتضرر الاساس في الاجراء العدواني الحاقد لتغيير مجرى ( نهر الكارون ) والذي ادى الى جفاف انهر العراق الفرعية وشحة مياه ( شط العرب ) فماتت المزروعات والبساتين ونفقت المواشي عطشاَ،ليتحول العراق الى سوق للبضائع والمزروعات الايرانية!

( 3 ) الالغام المزروعة على حدودهم منذ حربهم على العراق عام 1980 تم تجريفها بتوجيه مياه الفيضانات وفتح السدود ودفعها من الاراضى الايرانية باتجاه محافظتي ميسان وواسط والتي ادى انفجارها الى كوارث واحد شواهدها ماحل بشباب وناس قرية ( جرف الملح ) اذ يوجد العشرات ممن فقدوا اطرافهم فضلاَ عن القتلى!؟!

( 4 ) التسلسل عبر الحدود واحتلال ابار النفط الحدودية العراقية الغزيرة في محافظة ميسان ورفع الاعلام الايرانية عليها وادعّاء انها ابار مشتركة اذ تقوم بسرقة النفط وبيعه ،وسلطة بغداد العميلة التابعة للملالي ايدت الادعاء بكونها اباراَ مشتركة؟!!

( 5 ) رغم ان ايران هي من بدأ حرب الثمان سنوات فقد طالب الملالي بتعويضات بمئات المليارات اضافة الى مصادرتهم الطائرات المودعة لديهم وما ينهبوه من نفط حقول ميسان! وهناك من برلماني الخزي في العراق من طالب نيابة عنهم بدفع التعويضات لهم ؟!!

( 6 ) اقدام السلطة العميلة وبدفع وطلب ايراني صريح على فعل شنيع بتجريد وألغاءصفة الشهيد عن شهداءالقادسية المجيدة "الاكرم منّا جميعاَ"؟!

( 7 ) اغراق الاسواق العراقية بالمخدرات والادوية الفاسدة والمجرثمة؟!

( 8 ) بث ثقافة طائفية مقيتة في وسط جاهل ومتخلف وأمّي مأخوذ ببدع واباطيل تتفنن الحسينيات والقنصليات والمراكز الثقافية والمدارس الايرانية،واتباع الولي الفقيه في السلطةواحزابها في ترسيخها في عقول البسطاء والمخدوعين والمغرر بهم والطائفيين المتعصبين والانتهازيين المستفيدين، مماادى الى الضياع وازهاق ارواح الالاف من الابرياء وزاد من الشقاق والفرقة؟!

( 9 ) دفع الحشود البشرية لاجتياح الحدود مع العراق بحجة زيارة العتبات المقدسة وبهدف زرع العنصر الفارسي وتجنيسه ليحل محل من يتم تهجيرهم من مناطقهم وفق خطة ( التغيير الديمغرافي ) التي تطبق في المحافظات الست المنتفضة والعديد من المناطق في بغداد وغيرها!

( 10 ) العمل على نقل الحوزة العلمية من النجف الاشرف الى قم ومشهد اي" تفريسها بالكامل" رغم ان العنصر الفارسي متغلغل فيها وباغلبية، واي مرجع من اصول عربية محارب! والى جانب ذلك العمل على بث سموم الحقد بالافكاروالممارسات العنصرية والطائفية من خلال كتب ومؤلفات تسيء الى الاسلام والى زوج الرسول الكريم والصحابة الاجلاء،فضلا عن تحشيد ثقافة وممارسات بعيدة كل البعد عن الاسلام وبما يسيء الى المذهب الجعفري وآل البيت عليهم السلام ؟!

( 11 ) في سياسة وحشية ،عنف واغتيالات واعتقالات ومداهمات وتعذيب بسطوا نفوذهم وسلطة الحديد والنار على محافظات الجنوب بشكل خاص وابقائها متأخرة ومتخلفة دون تقديم اي شيء سوى اتخامهم بالبدع والاباطيل والاحزاب والمسؤولين المجرمين الفاسدين والسراق والقتلة ليس الا؟! اذ يتفاخر ( قاسم سليماني ) قائد فيلق القدس للحرس الايراني الموجود في العراق بانه" .. اخضع الجنوب بالكامل لسلطة الولي الفقيه"!؟

( 12 ) لمصلحة من وجود عشرات الميليشيات المدعومة والمرتبطة بايران، وهذه التفجيرات وعمليات الملاحقة والقتل والسرقة والنهب ؟! ألم يكن شيعة العراق احد ضحاياها؟! .. ان الحريص على شيعة العراق لن يقدم على فعل اجرامي واحد مما تقدم ،وهذا ما يفترض ان يدركه من مازال يدافع عن ايران ومصالحها وعن ( ولاية الفقيه ) والتي تفرض على خامئني وايات قم ومشهد ان يكونوا كـما يدّعون زوراَ وبهتاناَ "ممثلين ونواب عن الامام المهدي وائمة آل البيت" بان يتخّلقوا ويتصفوا ويسيروا على نهج ائمة الرحمة والانسانية والخلق الرفيع والايمان الحقيقي، لا دعاة انتقام وشرور واحلام مريضة باحياء امبراطورية قديمة على حساب العرب والمسلمين وبما يخدم الاعداء؟! ثم اين آيات قم والولي الفقيه وحكام ايران ومقلدوهم واتباعهم من الاساءات المتكررة والمقصودة للاسلام والى شخص الرسول العظيم محمد ( ص ) ،ألا يستحق ابو الزهراء و جد الامام الحسين تظاهرة استنكارية على شاكلة ( ركضة طويريج المليونية! ) في عاشوراء؟! ان الاسلام ليس بالعمامة سوداء ام بيضاء ولا باطالة اللحى ولبس المحابس وحرق الجباه وانما بفعل ملموس على هدى الاسلام الحنيف ، فحكام طهران ليسوا شيعة ولاتمت تصرفاتهم وسياستهم باية صلة للاسلام الحنيف، وانما هم احفاد اسماعيل الصفوي ومن اتباع الصفوية الشعوبية التى اتخذت من التشّيع وادعّاء حب آل البيت الاطهار وسيلة للتوسع و الانتقام من العراقيين والعرب لادخالهم الاسلام؟! .. وبعد ذلك رب من يتساءل لماذا كل هذا العداء والاستهداف للعراق ؟ وهل ان للعراق اهمية بين العرب خاصة وفي موقع مميز في جسد الامة الاسلامية عامة؟، والجواب باختصار .. نعم .. لان العراق "جمجمة العرب ورمح الله في الارض" وهو من حمى ثغور الاسلام المجاورة، ومن ارضه انطلقت رسل الايمان لتحرربلاد الشام من الافرنج لتنشر الاسلام فيها وفي بلاد فارس وصولاَ الى الهند والسند والصين، وظل مصّداَ بوجه الطامعين وحارساَ للبوابة الشرقية للامة العربية الى ان تم، بمؤامرة كونية ظالمة، تدميره واحتلاله عام 2003!، كما ان العراق يمثل " .. الحد الشرقي للثقافة العربية وريثة الثقافات السامية تجاه الاعجمية فكان ومازال مسرحاَ للصراع بين العرب والعجم ومنذ ظهور الدولة العربية الاسلامية"! ولهذا السبب كان العداء للعراقيين والعرب والاسلام منذ القادسية الاولى وتعمّق بعد القادسية الثانية ،يوم سقى العراقيون الفرس سم الهزيمة في يوم النصر العظيم في 8/8/1988، فوصفوا وصوروا العرب باقذع وابشع الصور! والتي ظهرت في كتبهم الكثيرة وفي اشعارهم والتي تعكس كراهيتهم للعرب وحنقهم على الاسلام ،فشتموا ولعنوا العرب والمسلمين لـتسببهم، كما يدّعون، في " .. انحدار الفرس من العظمة بعد ان قضوا على حضارتهم وفرضوا ديناَ سامياَ صحراوياَ لايمت بصلة الى الزرادشتية العريقة"!فالعرب افسدوا كل جانب من جوانب الحياة الايرانية! ويرى ( ما شاء الله اجوداني ) المفكر الايراني المعاصر" .. ان العدو الحقيقي للثقافة الايرانية ،وسبب مشكلات ايران كلها هو الاسلام و العرب "! ويرى ( هدايت ) المفكرالايراني ان .. " العرب سلبوا الحضارة الفارسية هويتها وقضوا على حضارتها وحرضّوا عليها دينهم بعد انتزاع دينهم الزرادشتي القوي " كما يرى عدد من الكتّاب والادباء والمسرحيين والشعراء والمفكرين والسياسيين المعاصرين من ان " .. الاسلام دين غريب فرضته على الامة الآرية النبيلة امة سامية تمثل حفنة من اكلي السحالي الحفاة العراة البدو،انهم العرب المتوحشون الذين دمروا الحضارة الايرانية"! والشاعرالمشهور ( رودكي ) الذي كتب ( كليلة ودمنة ) الهندية بشعر فارسي يفصح عن سبب البغضاء والعداوة للعرب شعراَ بقوله .. ( عمر بشكست بشته هجيران عجم را برباد فناداد رك وريش جمرا/ اين عربده وخصم زعلي نيست با آل عمركينه قديم است عجم را ) وترجمته .. "الصراع والعدوة مع العرب ليست حباَ بعلي والدفاع عن حقه في الخلافة ولكنها البغضاء والعداوة لعمر الذي كسر ظهر العجم وهدّ حضارتهم "! ، وهذا ما عكسه ( د. صادق ديبا ) المفكر والاكاديمي بقوله " .. نحن لم ننس هزيمتنا امام العرب في القادسية ، ففي اعماقنا حقد تجاه العرب وكأنه نار تحت الرماد يتحول الى لهين كلما سنحت الفرصة "! كذلك ملحمة ( الشاهنامة لابي القاسم الفردوسي ) التي تمجّيد الفرس وتأريخهم الحضاري وتذم وتشتم العرب بالاف الابيات ، وان الشاعر المعروف ( ناصر خسرو ) في ديوان اشعاره ( سفرنامة ) هو اكثر من وصف العرب باوصاف شديدة السلبية ،والى جانبه اخرون امثال الشاعر ( مهيار الديلمي ) الذي رغم، انه ولد في بغداد وله دواوين شعر بالعربية ،الا انه يتفاخر باصله الفارسي فيقول في احدى القصائد "فابى كسرى على ايوانه .. اين في الناس اب مثل ابي ؟!"ومن امثاله الشاعر ( محمود غزنوي ) وغيرهم وفيهم من المعاصرين ،وهناك عشرات بل مئات المؤلفات ،من غير الدينية الطائفية،التي تنتقص من العرب وتتحامل على الاسلام منها ( مثالب العرب .. للكلبي/ ولصوص العرب .. لليهودي الفارسي ابو عبيدة المثنى / وفضائل الفرس،وبحار الانوار .. للمجلسي / ومفاتيح الجنان .. لعباس قمي ، وغيرها كثر ) . ان ماذكر نماذج قليلة لادلة كثيرة مقنعة وموثقة لتصريحات معلنة وكتابات منشورة ومواقف معروفة وجرائم وافعال شنيعة لم تتوقف ضد" جمجمة العرب وكنز الايمان ،ورمح الله في الارض" من جار تدفعه احقاده وتحركه اطماعه ونزعته الى الانتقام لا لشيء الاّ اننا نورناهم برحمة الاسلام بدلا من عبادة النار .. فهل بقي من مازال مخدوعاَ ومدافعاَ عن ملالي ايران؟ وهل يعنينا امر هؤلاء ،بعد اليوم حيث يستبيح حكام طهران بلادي ؟! اذا توهم اعداء العراق والطامعون فيه من ان " .. رمح الله سينكسر وينتهي" فهم واهمون، فقد تهاوت اعتى قوى الشر والبغي والطغيان، ولم يثلم رمح الله ( العراق ) وظل سالماَ بشموخه وعزّه. .






الجمعة ٢٤ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. مأمون السعدون نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة