شبكة ذي قار
عـاجـل










الانظمة الديموقراطية في البلدان المتحضرة او النامية تقتضي بامتثال أنظمة الحكم والحكام بالقوانين والتشريعات المحلية بحيث تكون مشروطة بالحق اﻻنساني بالتوازي مع شرعة حقوق اﻻنسان ، واتفاقية جنيف ، واﻻتفاقيات الدولية
حيث انضم اليها العديد من الدول والتزامهم بمضمون بنودها وتطبيقها على ارض الواقع.

في ما يخص القطر العراقي وتعرضه للاحتلال الدولي بقيادة ( منظر الديموقراطية ) في العالم الوﻻيات المتحدة اﻻميركية  واول ما قامت به إزالة نصب الشهيد الرئيس صدام حسين ، وتبعه نبش ضريح المرحوم اﻻستاذ ميشيل علق بالتزامن مع نهب محتويات المتحف الوطني العراقي واعتقال رموز الحكم وقادته واغتيال واعتقال وتهجير العلماء واصحاب الكفاءات اﻻكاديمية والمهنية وفتح معتقلات انتهكت فيها قوانين اﻻنسانية بجدارة وكفاءة عاليتين وقامت بحل الجيش الوطني العراقي واعدمت قائده العام الرئيس الشهيد صدام حسين و أيضا" قادة الجيش والوزراء والمعاونين والمستشارين وبموافقة اميركية قامت ايران بالهيمنة على القرار السياسي العراقي في ظل صمت مريب من المراجع الاسلامية كافة ومن دون استثناء اﻻ من رحم ربي ،وصمت دولي وعربي ﻻ يوجد له تفسير إزاء هذا المشهد البربري التعسفي اللاأخلاقي واللاإنساني ﻻجتثاث حكم وطني واستبداله بعصابة من شذاذ اﻻفاق والمنافقين وذوي النفوس الضعيفة نسأل حراس الديموقراطية المزعومة في العالم وبكل صدق وشفافية ماذا تعتبرون في كل ما حدث في العراق العظيم من جراء كذبة دبرت في ليل وكانت نقطة اﻻرتكاز ﻻحتلال العراق ؟

اليس محاولة اجتثاثه من موقعه كحارس" للبوابة الشرقية للأمن القومي العربي تصب في خدمة الصهيونية والصفوية والعثملية ؟

خدمة لمن فعلتكم  (اﻻنسانية ) هذه؟
( حكومة المنطقة الخضرا ) و هل  واعدة للمواطن العراقي ام هي في خانة إجتثاث أحلام العراقيين بمستقبل زاهر و رفاهية مزعومة توفرها الحكومة لمواطنيها ؟

لن أدخل في تفاصيل العملية السياسية الحالية التي هي افرازات نتنة خلفها اﻻحتلال ورائه من نهب وفوضى وضرب مصالح المواطنين بعرض الحائط خدمة لمصالح اسيادهم اﻻميركيين والفوضى الهدامة والشرق اﻻوسط الجديد المزعوم !

عقلهم الشرير وبإيحاء من العدو اللدود للأمة العربية، ايران الصفوية لم تكتفي فقط في محاولة اجتثاث العراق وشعبه وحكمه الوطني بل تسعى ايضا وبكل ما اوتيت من قوة ودعم الى اجتثاث فكر البعث ومنضاليه بأحكام جائرة ﻻ تمت ( للإنسانية وﻻ للديموقراطية بصلة ) باختصار أقول لهم ان البعث عصي ومتجذر وهو حامل لواء الرسالة التي باركها الله وأعز نبيه الخاتم لقوله نفتخر بالعروبة لثلاث رسولكم عربي قرائنكم عربي ولغة الجنة العربية وبكل فخر نحن خير أمة أخرجت للناس .






الثلاثاء ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسان عبد الرحمن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة