شبكة ذي قار
عـاجـل










أصبح الموقف واضحا"عند كل الخيرين وألاحراربأن الادارة الامريكية المتعاقبه وان اختلفت هويتها الحزبية محكومة بالاجنده التي حددتها قوى الضغط المتطلعه لاحتواء العالم اقتصاديا" وسياسيا" لكي تضمن البقاء الابدي لقاعدتهم المتقدمه والتي تشكل الاهمية المطلقه لهم واعني الكيان الصهيوني فكانت هناك النظريات والبحوث والدراسات التي خرجت بتوصيات مفرداتها تطلب انهاء حالة النضج القومي بمحتواه الروحي الاسلام المحمدي النقي من كل الشوائب ببدعها وفتاوى التكفير والكراهية ، الرافض للطائفية ومناهجها المذهبية لان الدين لله الواحد الاحد والناس ماهم الا عباد عابدون له لابد وأن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ، فكانت نظرية الفوضى الخلاقه ، والشرق الاوسط الجديد ، والدولة المارقمة .....الخ ،

وبفعل احداث 11 أيلول 2001 كان الشروع للوصول الى الهدف المنشود الاوهو الوطن العربي والعالم الاسلامي وضمن هذه الاجواء كان اليمين المسيحي المتطرف هو المتصدر على الساحة السياسية الامريكية بل كان الماسك بالبيت الابيض والمجرم المعتوه بوش الابن يرى انه المكلف من الرب بارساء الديمقراطية وحقوق الانسان وفقا" لوعيه التلموذي بألية نصارى يهود فأعد الخطط مع فريقه لغزو واحتلال افغانستان والعراق التزاما" بما تمليه عليه العقيدة الدينية التي هو وفريقه مؤمنين بها وقد وقع الحدث في افغانستان وتعالت الاصوات بان العراق له العلاقة المباشره بالقاعدة ويشكل الخطر المهدد للامن العالمي ودول الجوار ولابد من التصدي له عسكريا" وبهذا التخويف وما رافقه من اكاذيب وبطلان اعلامي تجمع الاشرار بمختلف مشاربهم بجمع الكفر ليستهدف جمع الايمان

{ عراق العروبة والاسلام الذي يمتلك المشروع القومي النهضوي والقيادة الصادقة المؤمنه لانهما يشكلان السلاح الذي يوقف الزحف الصليبي الجديد كما اوقف ووئد الريح الصفوية الجديدة التي برمجتها وانتجتها دهاليزهم وتجرع رافع شعارها خميني كأس السم الزؤام وهنا سقط القناع عن وجهه وتعرى بأنه وكا قالها القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله - بأن خميني رجل سياسة وليس رجل دين - } ،

بعد حصول التغيير القصري في هيكلية النظام الوطني العراقي على أيدي اعتى قوة في العالم بحجة تحرير الشعب العراقي وإرساء النظام الديمقراطي للحكم في العراق مع أجراء إصلاح للأنظمة الحاكمة في بعض دول الشرق الأوسط آو ما يعبر عنه بـ {{ مشروع الشرق الأوسط الكبير }} القاضي بتحطيم كل القوى التي من شأنها الوقوف بوجه الولايات المتحدة الأمريكية وجعل الكيان الصهيوني المحرك الرئيسي في المنطقة من خلال تطبيع العلاقات بينه وبين الدول العربية والإسلامية مما يسبب جعل موازين القوى في العالم تحت آمرة المعسكر الغربي المتمثل بالولايات المتحدة بعد انهيار المعسكر الشرقي المتمثل بالاتحاد السوفيتي ، وعدم قدرة الاتحاد الأوربي موازنة الأوضاع سواء من الناحية الاقتصادية والسياسية ، مما سبب تفرد أمريكا لقيادة العالم حسب ما تريد ، وما تتطلبه مصالحها ومن أجل ديمومت ألية برنامجها الاستهدافي وخاصة العراق لابد من الاخذ بالاتي

{{ إبقاء قوات الاحتلال لأطول فترة ممكنة وان اجبرت على التراجع او الانسحاب لابد من التفكير بالعودة المبكرة ، تأخير تكوين حكومة عراقية تعبر عن ارادة العراقيين الحقيقية من خلال ادواتها التي انضوت تحت شعار برنامجها العدواني ، اثارة الصراع الطائفي والقومي بين العراقيين وترسيخ مبدأ الصراع من اجل البقاء ، تهديد القوميات والديانات الأخرى بطائفة آو مذهب معين من خلال تهميش البعض وضرب البعض الاخر بعدم التمثيل السياسي في السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وخاصة المراكز الفاعلة ، الحصول على تنازلات من بعض القوى السياسية من اجل الحصول على تنازلات أمريكية في ادارة العراق ، فرض الحصص للقوميات والطوائف والديانات ودخول شخصيات سياسية تحت اسم القومية والمذهب بغض النظر عن التوجه السياسي والديني الذي غالباً ما يتعارض مع أبناء تلك القومية او المذهب }}

هذه الالية التي تحكم العملية السياسية التي يحلوا لهم تسميتها والتي حلبت كل الويلات والدمار للعراق وابنائه بل اصبح العراق برميل متفجر في اي وقت يحتاجه الطائفيون الصفويون والعملاء الخانعون لشهواتهم وملذاتهم والمال السحت الحرام الذي هم له راغبون على حساب حرية ابناء جلدتهم وكرامتهم فأصبح الشعب العراقي الابي مهجرا" ونازحا" ومغتربا" ومهمشا" وملاحق" للسجن او القتل والابشع جائعا" تستعطي الاخرين كي يحصل على قوت يوميه ، بيان قيادة قطر العراق في العشرين من آذار ٢٠١٥ ميلادية

{{ ها هم مجاهدو البعث والمقاومة يواصلون جهادهم ضد تحالف الاشرار ومناوراتهم وآلاعيبهم التي تجلت في التواطآت الاميركية الايرانية بممارسة عمليات الابادة لابناء شعبنا الصابر في صلاح الدين وديالى والانبار وشمال بابل ونينوى وكركوك وحزام بغداد عبر عمليات القتل الجماعي والممارسات الانتقامية الثأرية بهدم دور المواطنين وحرق مزارعهم بأشراف وقيادة قاسم سليماني و ( حرسه الثوري ) والميليشيات العميلة لإيران وهذا ما صرحت به منظمة حقوق الانسان العالمية وعدته ( جرائم حرب ) وبأعترافات المسؤولين الاميركان السياسيين والعسكريين على حد سواء والتي ترافقت مع تصريحات يونسي وجعفري وشمخاني ووكالة مهر الايرانية للأنباء التي تتبجح بالهيمنة الايرانية على العراق والخليج العربي بل وتعدت ذلك الى سب العرب وشتمهم ووصفهم بأقذع الاوصاف الا تباً لما يصفون.. داعين ابناء شعبنا الى التخلي عن عروبتهم عبر دعوة صارخة للتفرييس ... فليعلم هؤلاء الاوباش بأن الشعب العراقي الابي الاصيل في وطنيته وعروبته سيواصل جهاده مؤكداً اصالته وقدرته على احراز النصر المبين على الحلف الاميركي الفارسي الصفوي الشرير مُستلهمين دروس وعبر الذكرى الثانية عشرة لعدوانه الغاشم على العراق ومحوليها الى حافز كبير لمواصلة الجهاد الظافر وحتى التحرير الشامل للعراق وتحقيق استقلاله الناجز ومضيه الابعد على طريق النهوض والتقدم والارتقاء الوطني والقومي والانساني والحضاري الشامل }} بين الطريق لابناء العراق الذي يوصلهم الى الحياة الحرة الكريمة والتحرير الشامل للتراب العراقي الغالي

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
عاش العراق عربيا" حرا" موحدا" بشعبه وبجهاد ابنائه الغيارى
الخزي والعراق لكل من اراد الشر للعراق وشعبه
 





الاحد ٢ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة