شبكة ذي قار
عـاجـل










يبدو أن الأيام إن لم تكن الساعات المقبلة تحمل في طياتها الكثير من الأحداث بالنسبة للوضع الأمني باليمن بل هل يبقى اليمن السعيد سعيدا"عندما تطوق رقبته الاصابع الايرانيه ، في ظل التصعيد الذي تمارسه جماعة الحوتيين { أنصار الله } على الأرض بدعم تحالفيا" من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وحزبه ، من أجل إسقاط الشرعية اليمنية ورفض جماعة الحوثي – التي أصبحت مواليه لولاية الفقيه الايرانية - خلال الأيام الماضية مبادرة رئاسية للحل ، وافقت عليها المكونات السياسية بدعوى أنها مبادرة – السلطة - ولا تلبي الحد الأدنى من مطالب الشعب ، ووعدوا بمزيد من التصعيد وبالفعل بدأت الجماعة تنفيذ تهديداتها بالعمل العسكري ان كان مهاجمة معسكرات او اقحام مدن بل التهديد بالدخول الى عدن وخاصة بعد أن تمكن الرئيس هادي من الافلات من الاقامه الجبرية التي فرضها الحوتيين وصالح عليه لجعله مستسلما" لارادتهم ومنفذا" لاراداتهم وخاصة عندما وافقهم على تعيين بعض الوزراء الموالين لهم وبالرغم من المطالبه بالحل السلمي لكل المشاكل وما مختلف عليه من خلال الحوار الذي تشرف عليه الامم المتحده ووفق ما ورد بأول خطاب للرئيس هادي بعد تمكنه من الوصول الى عدن الا ان الحوتيين وعلي عبد الله صالح اعطوا الاذن الصماء له بل قابلوه بالتصعيد بالهجوم على مطار عدن مستثمرين القوات الخاصه الموجوده بعدن بقيادة العميد السقاف لتطويق الرئيس ومنعه من تمثيل اليمن في مؤتمر القمه العربي المقرر انعقاده في مصر وحال فشل العمليه واعتقال السقاف كانت هناك غاره جويه على القصر المتواجد فيه الرئيس اليمني بعدن الا انها لم تتمكن منه ،

وبهذا التصعيد والمناشدات المتتاليه من قبل هادي بالمباشر او من قبل وزير الخارجية اليمني بالنيابه الا انه لم يكون هناك استجابه دوليه او عربيه مما دعى الحوتيين بتصعيد غير اعتيادي فتتم مهاجمة تعز والدخول اليها والسيطره على معسكرها ومافيه من سلاح مما فتح شهيتها بالتوجه الى عدن لحسم الموضوع بالسرعه وفرض الامر الواقع على اليمنيين ودول الخليج ومن الامور التي لابد من الوقوف عندها ان الحوتيين عندما احكموا قبضتهم على صنعاء وبدون اي تأخير أعلنوا جمله من الاتفاقات مع ايران من ابرزها ان تكون هناك اربعة عشر رحله جويه وبالفعل لم يكن هناك الانتظار فكان الجسر الجوي الغير مألوف فيما بين صنعاء وطهران اشارة كل التقارير بأنها سخرت لنقل التجهيزات وكل ماله علاقة بنشاط الحوتيين لتمكينهم من القبض على اليمن وتقديمه لها جاهزا" مجهزا" كي يكون الهرواه او العصا او السيف المعلن بوجه العرب نعم العرب من خلال التحكم بالموانىء اليمنية ومضيق باب المندب ، وقد أشار بوضوح لالبس فيه الى هذا الخطر المداهم الرئيس المصري السيسي ،

واليوم 25 أذار 2015 اصبحوا الحوتيين على ابواب عدن وعند دخولها عنوه سيكون للشرعيه مصير هو انهائها لتكون بخبر كان ويتم بعدها تشكيل الاداره التي ترضاها ايران ولاغرابه ان يكون هناك قاسم سليماني أخر ليكون الحاكم بأمر الله والمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية ومن هنا تكون اليمن هي القطر العربي الثالث الذي تتحكم بمصير شعبه ومستقبله ايران بصفويتها الجديده بعد العراق وسوريا مضاف اليهم الجنوب اللبناني الذي كان يتفاخر بانه مربض المقاومين للكيان الصهيوني الا ان ارادة الصفوية الجديده تريدهم ان يكونون ذخيرة قتل اخوتهم العرب في سوريا والعراق وتدمير الحياة واثارة الفتنه الطائفية لاشباع اسيادعم من الدماء التي وجد خميني ان يقاف نزفها كأس سم زؤام يتجرعه بالقبول بقرار وقف اطلاق النار مع العراق يوم 8 / 8 / 1988 الذي كان يوم الايام يتأريخ العراق لانه شهد هزيمة الشر والاشرار امام ارادة العراقيين الصابرين ، والسؤال ماهو الموقف الذي اتخذه حكام الخليج العربي الذين هم المستهدفين { ألم يقول الحوتي السعودية عدوه ، وقطر عدوه ؟؟؟ }

فماذا يفسر هذا القول وماذا يعني وفق عقلية الشياطين المتسلطين على الشعوب في بلاد ايران { ألم تطالب ايران بتدويل مكه المكرمه لان الاداره غير مؤله لادارتها ، وألم تنشر المواقع المواليه لايران في مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر البيت الحرام ترتفع عليه رايات ولاية الفقيه وطائفيتها التي تطرحه تحت عنوان {{ التشيع }} فماذا يعني هذا يا أخوتنا في السعودية ؟؟ ، ألم يكن الواجب الوطني وضمن منظور الامن الوطني لانقول الواجب القومي ومنظور الامن القومي ان يكون هناك اجراء حاسم وسريع كما كان تعاملا" مع تهديدات الامن الوطني البحريني من قبل ايران الصفويه استثمارا" للذين تنكروا لشرف الجنسية البحرينية التي تجنسوا بها والنعيم الذي تنعموا به لانهم موالين لاصولهم وللبرنامج الذي رسم لهم مستقبلا" لابتلاع الارض التي يتمكنوا منها عددا" وعده ، وجامعة الدول العربية التي تحولت الى قوة تفرقه عربيه لانها خضعت لارادة الشيطان الدولي من خلال الحكام المشيطنين ،

ألم تكن في مجراتك وثيقة الدفاع العربي المشترك ولكن ولنقولها بدون اي تردد { هذه خورعة الخضره } هي التي شرعنت غزو واحتلال العراق عندما القى حسني الخفيف الورقه الامريكية الصهيونية كي يبقى الى الابد ويكون ابنه الخليفه ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل ولايهمل فكان مصيره السجن الذي هو موت يومي بالذله وانها لحوبة العراق والعراقيين ، فلاتكونون كحسني وتضيع اليمن كما ضاع العراق {{ ولكن فيه الابناء الاوفياء الاخيار النجباء المجاهدين العاشقين للتضحية فلا ولن يضيع بعون الله ومدده }} وسوريا وليبيا والايام السوداء ان لم تكون هناك يقضة ضمير عربي حر تمزيق كل المبادرات بذلها وهوانها لان العدو وان سمحتوا يحتقر الذين يحاولون التقرب اليه وبما تسمونه السلام بل هو الاستسلام ، وأقولها لاخوتي في المملكه العربيه السعودية أتعرفون التمارين التي اجراها الحوتيين بالقرب من الحدود وماذا يراد منها ومبتغاها ان كان هناك فيلق يعيث بارض العراق الفساد والقتل { فيلق القدس } فالصفويون شكلوا فيلق معزز بحرسهم ليمارس جرائمه واخلاله بالامن الوطني الســعودي ، فاحذوا وتيقضوا قبل ان يفوت الوقت وأوانه

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
فذكر عسى ان تنفع الذكرى






الاربعاء ٥ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة