شبكة ذي قار
عـاجـل










الاحداث الخطيرة الجارية الان في الوطن العربي خصوصا بعد عملية عاصفة الحزم تفرض تطويرا كبيرا للعمل النضالي العربي ، من اجل ضمان الانتصار على الاعداء المشتركين لامتنا العربية خصوصا ايران ومن يدعمها عربيا وعالميا ، ولذلك فان التوافق العربي العام للقوى الوطنية والقومية الاسلامية وفصائل المقاومة في العراق والاحواز وفلسطين على موقف كفاحي موحد شرط مسبق على طريق النصر والخطوة الاولى في هذا الاتجاه هي اصدار بيان مشترك عن هذه القوى يدعم عاصفة الحزم لانها خطوة تاريخية شجاعة على طريق نهضة الامة العربية وتحررها من الاستعمار والقوى المعادية ، وبدورنا كحركة تحرر وطني احوازيةنلطرح مشروع بيان املين من كافة القوى الوطنية والقومية والاسلامية وفصائل المقاومة في العراق والاحواز وفلسطين تبنيه وارسال ردهم على العنوان الموجود مع هذه الرسالة .


الجبهة العربية لتحرير الاحواز

 

مشروع البيان


بيان القوى الشعبية العربية بمناسبة عاصفة الحزم


بسم الله الرحمن الرحيم

" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل، ألم يجعل كيدهم في تضليل، وأرسل عليهم طيراً أبابيل، ترميهم بحجارة من سجيل، فجعلهم كعصف مأكول".


يا جماهير أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج
ان ما جرى في ليلة الأربعاء على الخميس المصادف 26 آذار 2015، يحق لنا الإعتزاز والإفتخار به، يومٌ قد أعاد إلى ذاكرتنا تاريخنا العربي المجيد في الرد البطولي على الأعداء المتربصين بأمتنا العربية المجيدة، أنه يوم "عاصفة الحزم"؛ عاصفة إعادة الكرامة العربية، حيث أعادت لأذهاننا بطولات العرب في ردع المعتدي بسبب ما جرى لأمتنا العربية من تشرذم وتفكك.

لقد تصور الفُرس الحاقدين على كل ما هو عربي، بأن العروبة والوطن العربي وأمنه القومي بات مستباحا لهم ولأذنابهم ليعبثوا بأرضنا ومقدراتنا فساداً، وكما يعلم الجميع فإن إيران ومنذ العصور الغابرة كانت وما زالت تمثل التحدي الأخطر ذات الأهداف التوسعية على أرض العرب، والتجاوز على سيادتهم، كما قد تصوروا واهمين بأن صبر العرب ضُعفاً، حيث قاموا بإنشاء ذيولاً لهم في دول عربية عديدة، بهدف خلق الفوضى والعمل على تفكيك النسيج العربي الأخوي إلى طوائف وكتل متقاتلة؛ وبذلك قد يُسهل لإيران كما إحتلت الأحواز سابقاً وأضافت إليه الجُزر الأماراتية العربية الثلاث لاحقاً أن توسع زحفها لإحتلال لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن، إذ صار الخطر الفارسي يهدد أمن وأستقرار الأمة العربية بأكملها.

فكان الرد العربي على أذنابهم في اليمن هو القرار الصائب والتاريخي، ونحن نتطلع الى أصحاب هذا القرار البطولي بالمزيد من تلك المواقف الصارمة لردع الفرس ومنعهم من التمدد والتوسع على حساب العرب والعروبة، كما ونتطلع أن تكون هذه البداية تنبيهاً إلى العرب بأن قضية تحرير الأحواز أصبحت ضرورة تاريخية وستراتيجية مستقبلية، حيث ستكون السد المنيع لوقاية أمتنا، ومكان التقاطع الحدودي مع الفرس؛ وليكون شعارنا :

"جبال زاجروس الموانع والمواقع التي تكون الحد الفاصل بين أبناء العرب وأبناء فارس".

نعم هذا هو شعارنا ولن نسكت عن الإحتلال الفارسي في أي مكان كان وسيستمر الطرق على الرؤوس الفارسية العفنة ورؤوس من يحالفهم ويساعدهم على احتلال الأرض العربية ومن نصر إلى نصر بحول الله وقوته.

عاشت أمتنا العربية المجيدة وهي تعيد أيامها الخالدة
عاش أبناء الأمة وثوارها المدافعين عن الحق العربي
الخزي والعار للخونة العملاء


العنوان :
alahwazvoice@gmail.com






الثلاثاء ١١ جمادي الثانية ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة